عروسه الصعيد

روايه عروسه الصعيد
البارت الاول
في بيت الطلبات تسكن بطلتنا وهي بتول مع اصحابها من مختلف الكليات ابوها مات وهي عندها 10 سنين وامها بنشتغل في الخياطه عشان توفر مصروفات بنتها الوحيده ومصروفات البيت ، بتول بنت بسيطه في لبسها وعيشتها وعلي الرغم من كدا جذابه تجذب اللي حواليها ب ابتسامتها وبراءتها وملامحها الهاديه والبشوشه وعيونها العسلية وشعرها الأسود الطويل ، كانت بتمشي لمده 30 دقيقه من السكن للكليه ومش بترضي تركب موصله عشان توفر من مصروفات الشهر علي الرغم من المعاناه اللي بتعيشوا لكن متميزه في الكليه ومجتهده جدا وبتتمني تكون معيده او اي حاجه كبيره عشان تساعد امها عشان كدا كانت بتذاكر عشان توصل لحلمها هي في كليه هندسه قسم ديكور في سنه تالته
في يوم جديد تستيقظ بتول وتصحي صحباتها اللي معاها في الاوضه وتعتبر صديقتها المقربة واسمها اسيل
بتول :اسيل اصحي هتتاخري علي الكليه
اسيل بنوم : معنديش النهارده كليه سيبيني انام
بتول : يابت قومي متبقيش كسلانه
اسيل : يابنتي كان عندي محاضره واحده والدكتور لغاها سيبيني انام بقا
بتول : من اولها كدا مفيش محاضرات
جهزت بتول وصلت الكليه بعد معاناه الطريق
في الكليه
بتول : صباح الخير يا مليكه
مليكه : صباح النور يعني اتاخرتي
بتول : ما انتي عارفه الطريق بتبقي زحمه ازاي
مليكه : طب يلا عشان المحاضره هتبدا
في مدرج المحاضرات
الدكتور امجد : صباح الخير يا شباب انا الدكتور امجد ادرسلكم ماده...... يعتبر دي اول محاضره ليا في الكليه وياريت تعتبروني اخوكم الكبير وأي حد عايز حاجه انا تحت أمره ومش هناخد حاجه النهارده عشان هنتعرف علي بعض بس  وبعد المحاضره انتهت
بتول : مليكه يا مليكه
مليكه : ها في اي
بتول : انتي مش معانا خالص مالك
مليكه
: ما انا حلوه اهو مفيش حاجه يلا نروح الكافيتريا انا جعانه
بتول : اتهربي اتهربي يلا ي اختي
وبعد يوم طويل من الدراسه رجعت بتول السكن وكلمت مامتها
بتول : اذيك ياماما عامله ايه
فريده (الأم ) : الحمدلله ي بنتي انتي اخبارك ايه واخبار دراستك ايه
بتول : كله تمام يا ماما انا جايه بكره عايزاكي تعمليلي الأكل اللي بحبه عشان بطني عفنت من الجبنه والإندومي اللي باكلهم
فريده : من عنيا ي بنتي انا ليه كام بتول
بتول : ربنا يخليكي ليا ي ست الكل بس ماله صوتك متغير في حاجه مزعلاكي
فريده : لا ي بنتي مفيش حاجه بس انتي خليكي في دراستك وخالي بالك من نفسك
بتول : حاضر ياماما وانتي خلي بالك من نفسك سلام
فريده : سلام
في اليوم التاني صحيت بتول وجهزت عشان تسافر بلدها
الصعيد محطه القطر وبعد 5 ساعات وصلت بيتها وخبطت علي الباب فتحتلها امها واخدتها في حضنها
فريده : وحشتيني كتير ي بنتي عامله ايه ي حبيبتي ❤️
بتول : الحمدلله ي ماما انتي وحشاني اكتر انتي اخبارك ايه
فريده : كويسه ي حبيبتي لما شوفتك يلا روحي غيري هدومك عشان عملالك الاكل اللي بتحبيه
بتول : ربنا يخليكي ليا ي ست الكل
قضوا يوم جميل مع بعض مليان بالحب والسعادة بين الأم وبنتها
في قصر عماد العماراني
يستقيظ بطل روايتنا اسمه يوسف رجل أعمال كبير رغم صغر سنه عمره 28 سنه ابوه معتمد عليه وسايبله الشركه يديرها
جهز يوسف ونزل يفطر مع عيلته
في غرفه الطعام
يوسف : صباح الخير
الجميع : صباح النور
عماد (الأب ) : متنساش اجتماع النهارده ي يوسف عشان دا من اهم الاجتماعات والصفقه دي مهمه جدا مش عايزينها تضيع من ايدينا
يوسف : متقلقش يابابا جهزت كل الأوراق المطلوبة
عماد : طب كويس افطر عشان تروح الشركه
يارا بدلع : عامل ايه ي يويو
استوب
يارا بنت عم يوسف بنت متكبره وشايفه نفسها علي الكل بتحب يوسف عشان فلوسه بنت ملزقه كدا
يوسف بسخريه : يويو وبص لابوه وقال انا همشي عشان متاخرش علي الشغل
فايزه : مش هتفضر ي بني ؟
يوسف : افطر في الشركه يا ماما سلام
في الشركه يدخل يوسف بكامل أناقته ووسامته
السكرتيريه: فيه اجتماع مهم ي أفندم النهارده
يوسف: عارف وبلغيه الموظفين خاصه مدير الحسابات مش عايز تاخير
السكرتيريه: حاضر ي أفندم
بعد دقايق كانوا في قاعه الاجتماعات وبدا الاجتماع كانوا يتكلموا عن أرباح الشركه والصفقه مع الوفد الألماني واستمر الاجتماع لمده ساعتين وبعد ما خلص الاجتماع يوسف قال
يوسف : مش محتاج احذر حد لو المعلومات دي اتسربت او شميت ريحه خيانه هتشوفوا وشي التاني تقدروا تتفضلوا دلوقتي
خرج الجميع وفضل يوسف وصاحبه يزيد شاب طموح عمره 28 سنه شريك يوسف
يزيد : ي عم دا انت مكنتش بتحذرهم دا انت كنت بتهددهم
يوسف : عشان محدش يفكر يخون
في بيت بتول الباب خبط ففتحته
بتول : مين حضرتك ؟
ياتري مين دا ؟
Nora zakaria