( عروسه الصعيد )
البارت (12 ) والأخير
يمر اسبوع علي ابطالنا بدون احداث جديده غير بتول واكرم بقيوا اصحاب وناهد بدأت تقرب من العيله ويثقوا فيها
ف صباح اليوم المشؤوم
ناهد : صباح الخير
الحميع : صباح النور
ناهد : بتول ومريم بما ان ذوقكم حلوه في اللبس وسالي مش هتقدر تيجي معايا عشان تعبانه تعالوا انتوا معايا عشان عندي فرح بنت صحبتي ومش عارفه اشتري ايه وبالمرة نخرج مع بعض ونقضي وقت جميل
بتول : انا معنديش مشاكل حتي النهارده معنديش كليه
مريم : وانا بردوا
ناهد : تمام روحوا غيروا هدومكم وانا هستناكم
مريم وبتول جهزوا وخرجوا مع ناهد
عماد : مش غريبه اللي بيحصل ي فايزه
فايزه : ربنا يهديها وتكون كدا علطول
عماد : يارب
في الشركه
يزيد : مالك ي يوسف مش طبيعي النهارده
يوسف : حاسس بنغزه في قلبي حاسس ان بتول حصلها حاجه
يزيد : طب اتصل اطمن عليها
يوسف : حاضر
اتصل بيها تليفونها مقفول ف اتصل علي مامته
يوسف : ايوه ي ماما بتول موجوده عندك ؟
فايزه : لا خرجت مع مرات عمك هي ومريم من ساعه
يوسف : لما ييجوا ابقي طمنيني
فايزه : حاضر ي ابني سلام
يوسف : سلام
يزيد : اها قلتلك ايه ؟
يوسف : خرجت هي ومريم مع ناهد
يزيد : طمنتني
يوسف : انا مش مطمن انا اروح البيت وانت خلي بالك من الشركه
يزيد : انا جاي معاك
يوسف : طب يلا
في الفيلا جت ناهد تزعق وتصوت
فايزه : في ايه ي ناهد ؟ وفين البنات ؟
ناهد بدموع التماسيح : مش عارفه كانوا معايا بنشتري وبتول ومريم قالوا هندخل المحل دا دخلوا ومطلعوش
فايزه : يعني هيكونوا راحوا فين ؟
ناهد : مش عارفه
فايزه : انا اتصل بيوسف وهاني واتصلت بيهم
فايزه : تعالي البيت بسرعه
يوسف : انا جاي في الطريق في حاجه حصلت
فايزه : مريم وبتول مش لاقيينهم اتخطفوا ي يوسف
يوسف : مسافه السكه وهكون عندك
يوسف زود السرعة
يزيد : في ايه ي يوسف
يوسف : بتول ومريم اتخطفوا
يزيد :ايه !
وفي دقايق كانوا في الفيلا
في الفيلا الكل كان قاعدين علي نار وبلغوا الشرطه والظابط كان بيحقق مع ناهد
الظابط : انتي مشفتيش اللي خطفوهم ولا نمره عربيتهم
ناهد : ي باشا هما دخلوا المحل عشان يشتروا حاجه عجبتهم وانا كنت بشتري في المحل اللي جنبه ولما اتاخروا دخلت مش لاقيتهم
الظابط : تمام لو في اي رسايل جتلكم او حد كلمكم قولولي علطول سلام استأذن انا
في اوضه سالي
سالي في نفسها : معقول امي تكون ليها يد في اللي بيحصل دا طب ليه كدبت علي ابوي وعمي ويوسف اني تعبانه وعايزه عمليه الموضوع في لغز انا لازم اعرف الحقيقه واقولهم اني مش تعبانه
تحت في الفيلا
هاني : هنفضل لغايه امتي قاعدين وحطين أيدينا علي خدنا
عماد : ما الشرطه شايفه شغلها وبتعمل اللي عليها
يوسف بعصبيه : وانا مش هستني لما حد ياذيهم انا انزل دور تاني
اسيل : ممكن أتكلم لو مش هضيقكوا
عماد : اتفضلي ي بنتي
اسيل : انا شاكه ان حد في البيت سبب في اللي احنا فيه دلوقتي
يوسف : انتي عايزه تقولي ايه ؟
اسيل : انا شاكه في طنط ناهد عشان مره سمعتها بتقول الخطه ماشيه تمام انا خوفت أقول لحد ساعتها بدل ما تكدبوني والنهارده وهي خارجه مخدتش غير بتول ومريم بس كان من الطبيعي تاخد سالي معاهم
جه صوت سالي من وراء وقالت : عندك حق ي اسيل ماما هي السبب
الكل بصدمه : ايه
فايزه : طب ليه تعمل كدا حتي لو مش بتحب بتول بس بنتها معاها
سالي: مش عارفه دا اللي مستغربله وكمان انا مش تعبانه ولا عايزه عمليه زي ما امي قالتلكم ولما سالتها ليه عملتي كدا قالت عشان يسامحونا ودي كانت خطه منها عشان نعيش هنا وتكمل باقي خطتها
هاني بعصبيه : هي فين ناهد ؟
سالي : هي خرجت ولسه مش جت
يوسف : ماشي ي ناهد هدفعك التمن غالي
عند مريم وبتول كانوا مربوطين في اوضه مظلمه وخايفين
بتول : احنا فين ؟
مريم : مش عارفه انا خايفه اوي
بتول بتحاول تطمنها
بتول : متخافيش هنلاقي طريق نخرج منها وفجاه الباب اتفتح ودخل شاب طول بعرض
الشاب : مش هتخرجوا من هنا غير لما الباشا ييجي يشوف هيعمل ايه معاكم
بتول : انت مين ؟ واحنا فين وبنعمل ايه هنا ؟
الشاب : لما الباشا ييجي هتعرفوا كل حاجه وبلاش رغي وصداع الواحد مش ناقص وسابهم ومش
في الفيلا الكل قاعد علي نار وفجاه ناهد دخلت ولا كأنها عامله حاجه
يوسف بعصبيه : كنتي فين ي هانم ؟
ناهد خافت من عصبيته وقالت بتوتر : كنت عند صاحبتي اللي بنتها هتتجوز
هاني بعصبيه : هو وقت جواز وزفت وشدها من شعرها جامد
قولي كنتي فين ولا تشوفي الوش التاني
ناهد بوجع : سيب شعري بتوجعني
عماد : سيبها ي هاني الخناق مش هيعمل حاجه
هاني : هي تستأهل اكتر من كدا
وفجاه تليفون يوسف رن وأول ماشاف الرساله اتصدم والتليفون وقع من ايده
Nora Zakaria
أنت تقرأ
عروسه الصعيد
Romanceتتحدث هذه الروايه عن فتاه في كليه هندسه وحيده باباها ومامتها بابها مات وهي عمرها 10 سنين ومامتها كانت بنشتغل في الخياطه عشان تصرف علي بنتها لكن للاسف ماتت هي كمان اصبحت يتيمه مش ليها حد ❤️