الفصل التاسع عشر

8.2K 235 2
                                    


يوسف شاف الرساله انصدم والتليفون وقع من ايده
فايزه بخوف : في ايه ي يوسف وبعدين خدت التليفون وقالت
ي لهوي دي مريم وبتول ايه اللي عمل فيهم كدا وفجاه التليفون رن ورد عماد وفتح الاسبيكر
مجهول : وأخيرا شوفتك مكسور شوفت اقدر اعمل ايه
يوسف بعصبيه : لو لمست شعره منهم انا هدمرك
مجهول : كنت عملت كدا من الاول واستني فيديوا ليهم اكيد وحشوك وبعدين قفل السكه
يوسف بغضب : ي ابن الكلب والله لهدمرك
واتصل علي الظابط وبعد دقايق وصل الظابط
مازن (الظابط ) :حد كلمكم ؟
هاني : ايوه بعتوا صوره للبنتين وهما مبهدلين ومضروبين
مازن  : تمام انا هتابع الخط دا ونشوف مكانه فين
ناهد بخوف وتوتر : انا اطلع اوضتي
يوسف : لا مش هتروحي مكان خليكي هنا
مازن : مدام ناهد لو عارفه ايه حاجه قولي دا هيبقى في صالحك ولو معترفتيش هتكوني مشتركه في الجريمه وهتقضي باقي عمرك في السجن
ناهد بخوف : انا معرفش حاجه اللي اعرفه قولته
مازن بدا يشك فيها من خوفها وتوترها الواضح
مازن : طب ممكن تليفونك ثانيه
ناهد : هتعمل بيه ايه ؟
مازن : متخافيش هشوف فيه حاجه
مازن اخد التليفون ورن علي اخر رقم كلمته
مجهول : ايوه ي ناهد في اخبار جديده عندك
الظابط أشار عليها ان تتكلم
ناهد : لا مفيش
مجهول : علي العموم البنات معايا انتي كدا مهمتك خلصت وابعتلك الفلوس اول ما اخلص علي البنات
اول ما سمعوا الكلام دا خافوا علي البنات 
ناهد بخوف : ماشي سلام وقفلت السكه
مازن : هتعترفي ولا أوديكي السجن تعترفي هناك بطريقتهم
ناهد بخوف : حسام اللي خطفهم و قالي اعمل كدا عشان ينتقم من يوسف وعيلته
هاني نزل بالقلم علي وشها وقال : انتي مش ام انتي شيطانه وفضل يضرب فيها
يوسف شدها من شعرها جامد وقال ي حيوانه والله هدمرك
عماد : في حد يعمل في بناته كدا
مازن : اهدوا ي جماعه الخناق والعصبية مش هيعملوا حاجه
ثم وجه كلامه لناهد
مازن : فين مكان البنات
ناهد : في مصنع مهجور علي طريق الساحل
عند مريم وبتول كانوا مبهدلين من الضرب وقله الاكل والشرب
بتول : انا هموت مش قادره
مريم : وانا كمان تعبت وفجاه دخل حسام
حسام : الحلوين عاملين ايه
بتول بثقه رغم تعبها : هتندم علي كل حاجه عملتها ويوسف وعمي هييجوا دلوقتي وهتشوف
حسام بسخريه : هييجوا في الأحلام ي حلوه دا انا اللي اخليهم يندموا طول حياتهم
مريم : مش هتقدر تعمل حاجه انت اخرك كلام وبس
حسام اتعاظ وشد شعرها جامد وقال : انا اخري كلام وبس هتشوفي انا اعمل فيكي ايه
ونزل فيها ضرب ومريم تصرخ وبتول بتعيط علي بنت عمها وصاحبتها
بتول : ابعد عنها ي حيوان
حسام اتعدل علي بتول وقال بغضب انا حيوان ونزل فيها ضرب هي التانيه وبعد ما ضربهم سابهم ومشي في الوقت دا وصل فريق العمليات الخاصه المصنع وبدوا يدخلوا المكان بهدوء عشان محدش يحس بيهم
يوسف : دا فيه حوالي اكتر من 60 راجل العدد كبير
مازن بص من المنظار وقال : فعلا العدد كبير لكن احنا نقدر عليهم وكمان في دعم جاي في الطريق وبعدين فتح جهاز اللاسلكي اللي بيتصل بسماعات الخاصه بالفريق
مازن : لكل الفريق شغله كاتم الصوت في الاسلحه بتاعتكم وانتبهوا كويس مش عاوز اسمع صوت خلصوا عليهم من غير ما تطلعوا صوت استعدوا ي شباب المهمة بدأت
الرجال في صوت واحد : تمام ي أفندم
بدوا فريق العمليات الخاصه بالدخول واحد وراء التاني  وقدروا يتخلصوا من معظم رجال حسام في الوقت دا حسام كان قاعد في المكتب وعرف ان فريق العمليات اقتحموا المكان من خلال كاميرات المراقبه اللي زرعها في كل مكان فقام من مكانه بسرعه وجاب البنات ودخل باب سري موجود في المكتب اللي كان فيه بتم أعماله القذرة مازن ويوسف ويزيد وزين اقتحموا المكتب ومش لاقيوا حسام مازن ضغط علي السماعة اللي في ودانه وقال : حسام مش في المكتب خلي بالكم كويس مش عايزه يطلع من المصنع وقفل معاهم
يوسف : في باب سري في المكتب وشاور عليه
في دقايق قدروا يفتحوا الباب واتصدموا لما شافوا حسام ماسك بتول بقوه واحد من رجالته ماسك مريم
حسام : أهلا ي رجاله شرفتوا
مازن : سيبهم ي حسام انت انتهيت خلاص
ضحك حسام بصوت عالي وقال : مين قالك كدا انا حسام الأسيوطي اللي عمر ما حد قدر يوقعه ارموا اسلحتكم زي الشطار بدل ما افضي الرصاصة في رأسها
يوسف بغضب: ابعد أيدك عنها ي كلب
حسام :  مش هتقدروا تعملوا حاجه وفروا صحتكم احسن
يزيد : ي جبان خليك راجل ولو لمره واحده
حسام بغضب اطلق رصاصه علي كتف يزيد اللي صرخ بألم وهو بيقع علي الارض مريم صرخت صرخه هزت المكان وأغمي عليها
Nora Zakaria

عروسه الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن