روايه (زهره الصعيد )
البارت (9)
ناهد : انتي بتعملي ايه هنا ي سالي
جه يوسف من وراء وقال انا اقولك بتعمل ايه هنا ي مرات عمي
هاني : هو في ايه ؟
يوسف : القصه كلها ي عمي ان بنتك المصونة جيالي الاوضه بلبس دا وأول ما تدخل تصرخ عشان انتوا تيجوا وتشوفنا مع بعض فمرات عمي تقول لازم تتجاوزها عشان الفضيحة وشرف سالي والعيله وانا اللي ادبس في الجوازه دي والبركة في مرات عمي كانت مديره تنفيذ الخطه
ناهد بتوتر : انا مش فاهمه حاجه من اللي بتقوله
يوسف : احنا هنستعبط علي بعض ، وبدل ما انتي مش فاهمه حاجه ليه جيتي علي اوضتي علطول مروحتيش اوضه مريم ولا سالي او حتي الاوضه اللي جنبي
ناهد بتوتر : ما هو اصل
هاني بعصبيه : ما هو اصل ايه اتكلمي بدل ما تشوفي وشي التاني
ناهد بخوف : انا اللي قولت لسالي تعمل كدا عشان تتجوز يوسف
الكل كان مصدوم من ناهد وسالي وكانوا بينظرولهم بقذاره
هاني : مكنتش أتوقع انك توصلي بالقذارة دي عشان الفلوس تشوهي سيره بنتك انا كنت غبي لما مسمعتش لما حذروني منك وتحديت العالم عشان اتجوزك من النهارده انتي من طريق وانا من طريق
ناهد بالدموع : انا اسفه بس مكنش قصدي والله
هاني : انا استحملتك كتير عشان البنات وكنتي بتعملي غلطات كتير وانا اعديها بمزاجي لكن العمله دي مش هسامحك فيها ي ناهد وعلي فكره مريم هتعيش معايا كفايه اللي شافته منك وانا ساكت وانتي طالق
نزلت الكلمه علي ناهد كالصعقه وانهارت من العياط
هاني بعصبيه : انتي لسه هنا اطلعي بره وخدي بنتك سالي معاكي
خرجت ناهد وسالي منهارين من الفيلا
عماد : حصل خير ي اخوي وانت ومريم هتقعدوا معانا الفيلا واسعه
هاني : لا انا هروح بيتي
يوسف : انا اسف ي عمي علي الحصل
هاني : انا اللي اسف ي بني وبعدين كمل بمرح وقال تصدق انا كنت بدور علي طريقه اخلع منها بس انت طلعت اشطر مني
الكل انفجر في الضحك
يوسف : والله ي عمي طلعتيني من المود اللي انا فيه
هاني بضحك : عد الجمايل بقا
وكل واحد راح علي اوضته وينتهي اليوم علي كدا
في صباح جديد في فيلا عماد صحيت بتول وجهزت ونزلت تحت وكذلك يوسف
بتول : صباح الخير
الجميع : صباح النور
فايزه : لابسه ورايحه فين بدري
بتول : رايحه الشركه
عماد : شغل لا خليكي في دراستك الاول وابقي اشتغلي براحتك لما تتخرجي الشركه مش هطير
بتول : ما في ناس كتير بنشتغل وبتدرس مع بعض وبالعكس الشغل مش اثر علي دراستهم
عماد : انا اسيبك تشتغلي بس بشرط تتفوقي في دراستك
بتول بفرح : من عنيا دا انا اطلع كمان الأولي لو تحب
يوسف : يلا ي بتول عشان منتاخرش وفي ميعاد محاضراتك ابقي روحي الكليه
وبعدا مشيوا فايزه قالت
فايزه : لايقين علي بعض
عماد : عندك حق يارب تكون من نصيبه
فايزه : يارب
في بيت ساره
ساره : ماما عايزه اروح اسلم علي بتول
ام ساره : مش احنا كنا خلصنا من البنت دي
ساره : نفسي اعرف عملتلك ايه عشان تكرهيها كدا
ام ساره : مش بحبها إرتحتي وكمان عايزه تروحيلها مصر
ساره باستغراب : حد ميحبش بتول
ام ساره : انا ي ستي
ساره : طب عايزه اروحلها عشان خاطري ممكن تكون اخر مره أشوفها
ام ساره : خلاص روحيلها ومتصدعنيش
في شركه يوسف
يزيد : هتعمل ايه مع مايا
ملحوظه مايا اللي سرقت الملف
يوسف : لا مش هعمل كفايه اللي هيعمله فيها حسام لما يلاقي الملف مزور
وفجاه الباب خبط ودخلت بتول
بتول : ميعاد المحاضره بعد نص ساعه اقدر اروح
يوسف : ايوه اتفضلي وخلي بالك من نفسك ولما تخلصي ابقي رني عليا هاجي اخدك
بتول : حاضر سلام
يزيد استغرب من طريقه كلام يوسف مع بتول فقال
يزيد : ايه اللي بيحصل دا انا مش فاهم حاجه
يوسف حكاله علي كل حاجه
يزيد : يعني بتول طلعت بنت عمك وكمان بتحبها
يوسف : ايوه ي سيدي
في شركه حسام الأسيوطي
دخل محامي الشركه مكتب حسام ووشه مش مبشر بالخير
المحامي : الحق ي حسام باشا
حسام : في ايه مالك
المحامي : الأجهزه الطبيه اللي استلمناها من زين باشا كلها بايظه
حسام بصدمه : ايه
أنت تقرأ
عروسه الصعيد
Любовные романыتتحدث هذه الروايه عن فتاه في كليه هندسه وحيده باباها ومامتها بابها مات وهي عمرها 10 سنين ومامتها كانت بنشتغل في الخياطه عشان تصرف علي بنتها لكن للاسف ماتت هي كمان اصبحت يتيمه مش ليها حد ❤️
