الفصل العشرين والاخير

11.1K 326 24
                                    



حسام بغضب اطلق الرصاصة علي كتف يزيد اللي صرخ بألم وهو بيقع علي الارض ومريم صرخت صرخه هزت المكان كله وفي الوقت دا وصل الدعم وقبطوا علي حسام وباقي رجالته اللي عايشين في المستشفي يزيد دخل اوضه العمليات وبتول ومريم كشفوا عليهم وجسمهم كان مليان كدمات ويوسف اتصل ب ابوه وعمه يقولهم علي اللي حصل وخلال دقايق وصلوا المستشفي
فايزه : البنات عاملين ايه عايزه اشوفهم
يوسف : متقلقيش ي ماما كله بخير ومريم وبتول كويسين
فايزه : هما فين ؟ ويزيد حصله حاجه
يوسف : هما في الاوضه اللي جنبنا ويزيد اصابته بسيطه
فايزه : انا اروحلهم
فايزه دخلت الاوضه اللي فيها بتول ومريم وفتحت حضنها ليهم كأنها مشفتوهمش من زمان وهم جريوا عليها
فايزه : أولادي حبايبي عاملين ايه
بتول : وحشتيني ي مرات عمي
فايزه : وانتي وحشتيني اكتر ي قلب مرات عمك
مريم : وانا مليش في الطيب نصيب
فايزه : انتوا الاتنين غاليين عليا انتوا بناتي اللي مخلفتوهمش
بتول ومريم : ربنا يخليكي لينا
مريم : شوفتي يزيد ي ماما
فايزه : لا ي حبيبتي بس يوسف بيقول جرحه بسيط
عند يوسف وعماد وهاني وسالي
سالي : انا اسفه بجد علي اللي عملته انا كنت غبيه لما سمعت كلام ماما في كل حاجه
هاني : انا اللي اسف لما سبتك ومهتمتش بيكي ي بنتي وبعدين حضنها جامد
سالي : يعني سامحتني ي بابا
هاني : ايوه ي عيون بابا مسامحك واعيش ليكي انتي ومريم
سالي : وانت ي يوسف سامحتني
يوسف : مسامحك ي سالي
سالي بفرح : انا فرحانه عشان سامحتوني وانا اسفه كمان مره
وبعدين جه مازن
مازن : اذيكم ي جماعه
الجميع : الحمدلله
يوسف : اي اخر الأخبار ي حضره الظابط
مازن : حسام اعترف بكل جرايمه وقبضنا علي ناهد عشان كانت شريكته في الخطف
يوسف : الحمدلله خلصنا منهم
مازن : الحمدلله ، يزيد عامل ايه دلوقتي
عماد : لسه الدكتور مطلعش
وبعد نص ساعه خرج الدكتور من اوضه العمليات والكل جري عليه
يوسف : خير ي دكتور طمني
الدكتور :  الرصاصة كانت جنب القلب بس الحمدلله عدي مرحله الخطر
الكل بارتياح : الحمدلله
فايزه : طب هيفوق امتي ي دكتور
الدكتور : هننقله في اوضه عاديه دلوقتي بعد اذنكم
الجميع : اتفضل
نقله يزيد اوضه عاديه والكل دخل عشان يطمنوا عليه
عماد : الف سلامه عليك ي بني
يزيد : الله يسلمك ي عمي
فايزه : كدا قلقتنا عليك
يزيد بضحك : عشان اعرف غلاوتي  عندكم
فايزه : نسيبك ترتاح شويه ونجيلك مره تانيه
الكل بعد ما اطمن عليه طلع ما عدا مريم
مريم : كدا قلقتيني عليك
يوسف : انا لو حسابي كدا كنت اتصبت من زمان او حتي اعمل نفسي تعبان
مريم : بعد الشر عليك انشاءلله تقوم بسلامه
يزيد بحب : الله يسلمك ، عارفه ي مريم كنت انا ويوسف مع بعض في المدرسه وانتي كنت في الحضانه لما كنت بشوف يوسف وهو بيلعب معاكي كنت بغير عليكي كان هاين عليا أقوم اضرب يوسف مريم انا بحبك
مريم : انا عارفه بس انت كنت بارد معايا وتصرفاتك عكس كدا تماما
يزيد : خفت يعني ترفضيني او تكوني بتحبي حد تاني وأكون ساعتها انا الحاجز ما بينكم وتكرهيني عشان كدا خبيت حبك في قلبي
مريم : انت لو جيت قولتلي ساعتها كنت هكون فرحانه بس انت طلعت أناني
يزيد : انا اسف ي مريم وانشاءلله اعوضك علي السنين اللي فاتوا
وتعدي الايام ويزيد يتحسن ويخرج من المستشفي وبتول تهتم بدراستها عشان امتحاناتها قربت
في فيلا عماد
يوسف : بابا انا عايزك في موضوع
عماد : اتفضل
يوسف : انا عايز اتجوز بتول
فايزه بفرحه : الف مليون مبروك ي بني اخيرا هشوفك عريس
يوسف : الله يبارك فيكي ي ماما ، ها ي بابا قولت ايه
عماد : وانا مش هلاقي ياجمل واحلي من بتول تكون عروسه ابني ، يوسف قام من مكانه وحضن ابوه جامد وقال : ربنا يخليك ليا خلاص الفرح بعد أسبوعين يكون بتول خلصت امتحان
عماد : وانا موافق
يوسف بفرح : اروح افرح اكرم بالخبر دا
دخل اوضه اكرم
يوسف : انا عندي خبر حلو هيفرحك انا خلاص هتجوز بتول
لمعت الفرحه في عين اكرم وقال بصوت متقطع : م ب ر و ك
يوسف بسعاده كبيره : انت اتكلمت ايو انت اتكلمت انا سمعت صوتك
اكرم بفرحه : ايوه انا اتكلمت
يوسف صرخ بصوته كله : بابا ي ماما اكرم بيتكلم
كل اللي في الفيلا طلعوا علي صوته وراحوا اوضه اكرم
فايزه : في ايه ي بني بتزعق ليه
يوسف بسعاده : اكرم بيتكلم ي ماما انا سمعت صوته
فايزه بسعاده : أتكلم ي بني تاني وحشني صوتك
اكرم : انا بخير ي ماما
فايزه حضنته جامد وقالت : ي قلب وعيون ماما اخيرا سمعت صوتك الف حمد وشكر ليك ي يارب
واتملي البيت فرح وسعاده وحب لا يوصف
يمر الوقت علي يوسف  كان سنوات وجه ميعاد الفرح
وقفت بتول قدام المرآءه تتأمل فستانها الأبيض اللي اختاره يوسف من ايتليه في فرنسا مخصوص تأملت نفسها في فستان الفرح وفاقت علي صوت الميكب ارتست
الميكب ارتست بانبهار واعجاب : مبروك طالعه زي القمر ابتسمت بتول مش مصدقه اللي بيحصل وقلبها بيدق بسرعه ومش بيوقف
بتول : ايه رأيك ي مرات عمي
اقتربت فايزه منها وهي تمسح دموع الفرح : زي القمر ي حبيبتي ربنا يحميكي وبعدين دخلت اسيل وساره ومريم وسالي وكل واحده اروع من التانيه اسيل كانت لابسه فستان اسود طويل ورافعه شعرها وسايبه خصلات من شعرها نازله علي وشها ومريم لابسه فستان قصير لونه ابيض في اسود كانت زي السندريلا فيه وساره كانت لابسه فستان طويل من وراء وقصير من قدام لونه زيتي وسالي لابسه فستان قصير هادي لونه اسود
ساره : الف مبروك ي حبيبتي
بتول : الله يبارك فيكي عقبالك
مريم : العريس مستنيكي تحت 
ضحكت بتول بسعاده وصوت ضحكتها خرج من بين ضلوعها يدل علي مده سعادتها بلحظه دي
دخل عماد وقال : يلا ي بنتي أسلمك لعريسك
بتول حطت أيديها في ذراعه ومشيوا اول ما حطت قدمها علي اول درجات السلم ازداد خوفها من رد فعل يوسف 
كان يوسف مستنيها تحت وسمع صوت الزغاريد رفع رأسه اتسعت عينيه بدهشة وانبهار من جمالها كان فستانها ضيق من الصدر ومطرز بفصوص فضيه كتير جدا وباكمام شفافه وعليها ورد ابيض وشعرها مرفوع لأعلي وبعض خصلات شعرها علي وشها وعلي رأسها طرحه فستانها الطويل بتنتهي بديل طويل ولابسه تاج فضي كأنها ملكه كانت ايه من الجمال
يوسف سرح في جمالها وضحكتها وصلت عنده وهي بردوا تتأمله وهو لابس بدله سودا تظهر وسامته وجاذبيته فاقوا علي صوت عماد وهو بيقول
عماد : دي أغلي حاجه عندي خلي بالك منها وحطها في عينيك
يوسف بسعاده : دي في قلبي وعينيا واخدها وراحوا القاعه وسط زغاريد وفرح الناس وصلوا القاعه وكانت جميله بكل المقاييس تليق بعيله العمراني وتم زواجهم
عند مريم ويزيد
يزيد : واحنا امتي هنتجوز
مريم : لما اخلص الاول
يزيد :وانا لسه هستني لما تخلصي وخدها وراح عند ابوها
يزيد : عمي انا عايز اتجوز مريم
هاني : وانا مش هتلاقي احسن منك ل بنتي
يزيد بفرح : بجد ي عمي يعني موافق
هاني : ايوه ي ابني موافق
يزيد : شكرا ي عمي بجد
عند ساره كانت واقفه لوحدها وزين شافها وراح ليها
زين : يعني واقفه لوحدك ؟
ساره : اسيل كانت واقفه معايا ومش عارفه راحت فين
زين: انتي صاحبه بتول مش كدا
ساره : ايوه صاحبتها
زين : بصي بصراحه من غير لف ودوران انا معجب بيكي لما كنتي اعند بتول وعايزه اتجوزك ها قولتي ايه
ساره ب ابتسامه : ايه ماسورة واتفتحت ما براحه مش كدا
زين :  طب هما بيقولوها ازاي
ساره ب ابتسامه جميله : مش عارفه
زين سرح في ضحكتها وفاق علي صوتها
ساره : روحت فين ؟
زين : ها انا هنا تعالي نرقص مع العروسه والعريس
شغلوا موسيقي هاديه وكل واحد رقص مع حبيبته وفرح كان جميل وأكرم كان بيتابع اللي بيحصل وهو فرحان لان اخوه بقي عريس وشايف الفرحه في عين اخوه وعاشوا حياتهم في سعاده وحب ابدي ❤️
                                     🌹🌹النهايه 🌹🌹
Nora Zakaria

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 05, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عروسه الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن