(عروسه الصعيد )
البارت ( 10)
في بيت الطلبات الباب خبط واسيل فتحت واول ما فتحت اتصدمت وقالت بابا
أبو اسيل : انا اسف ي بنتي
اسيل بسخريه : اسف علي ايه ولا ايه اسف عشان رمتني زي الكلاب هنا ومش بتبعتلي مصروف او حتي رفعت سماعه التليفون تطمن عليا ودا كله عشان خاطر مراتك المصونة عشان مش عايزني أعيش معاها ولا اسف علي كسرتي من اقرب الناس ليا وانت كنت السبب
الاب : كنت غبي يوم ما تخليت عنك سامحيني ي بنتي عشان خاطر ربنا
اسيل : مش مسامحك ، انا هنا من سنتين حد فكر يسال عليا واتفضل من غير مطرود
الأب بدموع : ولو قلتلك اني عند الكانسر هتسامحيني
اسيل بصدمه : ايه ! ومن امتي الكلام دا ؟
الأب : من 6 شهور وانا بتعالج
اسيل قلبها رق علي ابوها وقالت : حبيبي ي بابا الف سلامه عليك هتتعالج وتقوملي بسلامه
الأب : يعني انتي سامحتيني
اسيل : ايوه ي بابا مسامحك وحضنته جامد
الاب : انا اسف ي بنتي والايام اللي هعيشيهم وهعوضك فيهم
اسيل : امال العقربه الهام فين ؟
الاب : لما عرفت اني عندي الكانسر سابتني ومشيت
اسيل : في داهيه اللي جت منها انا هنا معاك ي بابا ومش هسيبك
في فيلا يوسف
بتول كانت راحه تجيب مياه من المطبخ وسمعت مريم ويوسف وهما بيقولوا
مريم : قولي بصراحه ي يوسف من غير ما تكدب
يوسف : اخلصي ي مريم
مريم : هو انت بتحب بتول ؟
يوسف : وليه السؤال دا ؟
مريم : اصل لما بتشوفها عينك بتبقي مليانه حب وبتبقي فرحان
يوسف بحب : انا عديت مرحله الحب وبقيت بعشقها
مريم بفرح : اخيرا هشوفك عريس
يوسف : مش لما اعترفلها الاول ممكن متوافقش
مريم : متوفقش ليه ؟ انت مليون بنت تتمناك بس خدها نصيحه مني حتي لو مش بتحبك البنت مننا بتحب حب اللي بيحبها فتحبه انت فهمت حاجه ؟
يوسف بابتسامه : ايوه فهمت وبما انك شاطره في الحاجات دي قوليلي طريقه اعترفلها بحبي
مريم : مش انت عندك ياخت
يوسف : ايوه
مريم : زين الياخت دا بنوع الورد اللي بتحبه وبالشموع وبعد كدا اعترفلها بطريقتك بقا
يوسف : تصدقي فكره بردوا بس تفتكري هتنفع الطريقة دي
مريم :تنفع ونص
وبالطبع بتول سمعتهم وكانت فرحانه ومصدومة في نفس الوقت لان هي كمان بتحبه بس مكنتش تتوقع ان يوسف يحبها لا بل يعشقها وبعدين راحت اوضتها
ساره : كل دا عشان تجيبي مياه يعني اتاخرتي ومالك مش علي بعضك كدا
بتول : اها لا مفيش ، البسي عشان ننزل نقعد تحت مع مريم ومرات عمي
ساره : حاضر
جهزوا ونزلوا وقعدوا مع مريم وفايزه وساره اتعرفت علي مريم وبقيوا اصحاب وفجاه الباب خبط وكان زين ويزيد
يزيد وزين : مساء الخير
الجميع : مساء النور
يوسف : اخيرا جيتوا
يزيد : احنا نقدر نستغني عن طنط واكلها
فايزه : كُل بعقلي حلاوه
يزيد : لا والله ي طنط انا باجي هنا عشان حضرتك انتي عارفه غلاوتك عندي اد ايه
فايزه : وانت ابني التالت وغلاوتك زي غلاوه يوسف وأكرم
زين : وانا مليش في الحب نصيب ولا ايه
فايزه : كلكم أولادي وغاليين عليا
زين همس ليوسف وقال : مين اللي قاعده في جنب بتول دي
يوسف : دي ساره صاحبتها
زين : مرتبطه ؟
يوسف : شكلها لا
مريم : بتتوشوشوا تقولوا ايه
يوسف : ولا حاجه ، ما تيجوا نلعب لعبه
فايزه : العبوا انتوا براحتكم انا اشوف الاكل استوي ولا لا
يوسف : يلا نبدأ
لعبوا وقضوا وقت جميل وبالطبع السهرة كلها يوسف مركز مع بتول ويزيد مع مريم وزين مع ساره اللي اعجب بيها من اول ما شافها وينتهي اليوم علي السهرة الجميله دي
تاني يوم في الشركه يوسف وزين ويزيد كانوا متجمعين
زين : الصحافة والجرائد النهارده ملهاش غير خبر افلاس حسام الأسيوطي
يوسف : وهو المطلوب
يزيد : يستاهل اكتر من كدا علي اللي بيعمله في الناس
يوسف : المهم عايزين نشتغل علي مشروع المدينة السياحيه عشان تسليم الأوراق الأسبوع الجاي عايزين ناخد المدينة دي
يزيد : كله ماشي تمام
في شركه حسام الموظيفين والعمال كلهم مشيوا وسابوا ما عدا مدير أعماله
مدير أعماله : الصفقه الاجهزه الطبيه البايظه كان تبع يوسف العمراني مش زين السيوفي
حسام بغضب : يعني انا اضحك عليا ماشي ي يوسف والله
لهدمرك زي ما دمرتني وفجاه الباب خبط ودخل شخص
حسام : انتي مين
الشخص : انا اللي أساعدك تدمر يوسف وعيلته
Nora Zakaria
أنت تقرأ
عروسه الصعيد
عاطفيةتتحدث هذه الروايه عن فتاه في كليه هندسه وحيده باباها ومامتها بابها مات وهي عمرها 10 سنين ومامتها كانت بنشتغل في الخياطه عشان تصرف علي بنتها لكن للاسف ماتت هي كمان اصبحت يتيمه مش ليها حد ❤️