في مكتب حسام الباب خبط ودخلت ناهد
حسام : انتي مين ؟
ناهد : انا اللي أساعدك في تدمير يوسف وعيلته
حسام : مش فاهم بردوا انتي مين
ناهد : انا طليقه هاني العمراني اخو هاني العمراني وعم يوسف
حسام : لدرجاتي بتكرهيهم
ناهد : فوق ما تتخيل ودلوقتي لو عايزيني أساعدك أهلا وسهلا ولو مش عايزيني براحتك
حسام : ومين هيضمني انك هتساعديني ؟
ناهد : اضمنك بنفسي متخافش
حسام : معلش اصل انا وثقت في زين السيوفي وخسرني نص ثروتي
ناهد : اسمعني كويس نقطه ضعف يوسف هو عيلته وحبيبته لما يشوف حد منهم بيتاذي قدامه بيبقي منهار ومكسور ومش عارف يعمل حاجه اللي انا اعمله اروح الفيلا اعتذرلهم واخليهم يسامحوني ويثقوا فيا وبعدين في يوم اخد بتول ومريم علي اساس هنشتري هدوم وييجي الدور عليك بقا واكيد انت فاهم هتعمل ايه
حسام : ايوه فهمت بس متخليش حد يشك فيكي
ناهد : لا متخافش من الناحية دي اطمن
في شركه يوسف وتحديدا في المكتب
يوسف : هتخلصي محاضرتك امتي ؟
بتول : بعد ساعه كدا
يوسف : خلاص انا هاجيلك بعد ماتخلصي أوعي تمشي
بتول : حاضر
وبعد ساعه يوسف راح لبتول الكليه
يوسف : اتاخرت عليكي ؟
بتول : لا متاخرتش
وبعدين فتحلها باب العربيه وركبت ولف الناحيه التانيه عشان يركب
يوسف : عملتي ايه في الكليه
بتول : مخدناش حاجه مهمه النهارده
يوسف : طب اربطي الحزام عشان هنمشي
بتول مقدرتش تربط الحزام وبتشده ومش راضي يتشد معاها
يوسف : أساعدك ؟
بتول : ياريت
يوسف قرب منها وانفاسهم اختلطت مع بعض وعيونهم تقابلت فغاص يوسف في بحر عيونها وكذلك بتول
بتول بحراج : عملته
يوسف بعدم فهم : ايه اللي عملته
بتول : الحزام
يوسف : اه صح وبعدين شد الحزام بكل سهوله وقفله وطول الطريق بتول بتحاول تخفي خجلها لان خدودها كانت عباره عن طماطم من الخجل ويوسف كان بيضحك عليها
وبعد ربع ساعه يوسف قال : خدي حطي دا علي عيونك عشان عاملك مفاجاه
بتول بفرح : بجد وأخذت المنديل وحطته علي عيونها وبعد خمس دقايق وصلوا نزل يوسف الاول ولف يفتح العربيه لبتول وشال المنديل من عينيها وقال
يوسف : ايه رأيك في المفاجاة ؟
بتول بفرح : واو تحفه بجد
يوسف : طب يلا ندخل جوه في حاجات احلي من كدا
دخلوا الياخت وكان مزين بالورد والشموع بشكل جميل وموسيقي هاديه شغاله
بتول بانبهار وفرح : تحفه وكمان الورد اللي بحبه والموسيقي المفضلة عندي
يوسف : عجبتك المفاجاة ؟
بتول : طبعا عجبتني بجد ميرسي
يوسف : بتول انا بحبك لا انا بعشقك كنت قافل قلبي لغايه ما انتي جيتي وفتحتي وسكنتي فيه انا بقيت مهووس بيكي
بتول كانت فرحانه وقلبها طاير من الفرحه ومش عارفه تقول ايه
يوسف : يعني ساكته قولي اي حاجه حتي
بتول : انا مكنتش أتوقع انك تحبني بالشكل دا
يوسف : يعني بتحبيني ؟
بتول : ايوه بحبك ي يوسف
يوسف بفرح : وانا بموت فيكي وبعدين شالها ولف بيها وكان طاير من الفرح
يوسف : تتجوزيني ؟
بتول : موافقه بس عايزه اقولك علي حاجه
يوسف : قولي ايه حاجه عايزه تقوليها
بتول : انا كنت عارفه بالمفاجاه دي
يوسف : نعم واكيد مريم هي اللي قالتلك
بتول : لا مش مريم انا كنت راحه اجيب مياه من المطبخ فسمعتك انت ومريم بتجيبىوا في سيرتي فقولت اقف اسمع بتقولوا ايه
يوسف : يعني كنتي بتتصنتي علينا
بتول ببراءه : لا والله كنت راحه اجيب مياه
يوسف بالضحك : ماشي ي ستي سيبك من الكلام دا وتعالي نرقص رقصوا مع بعض علي لحن العاشقين ل احمد جمال وقضوا وقت جميل
في المستشفي عند اسيل باباها تعب ودخل العناية المركزه
اتصلت ببتول فونها كان مقفول فرنت علي ساره
اسيل : الحقيني ي ساره بابا في المستشفي
ساره : مستشفي ايه
اسيل : مستشفي ....
ساره : مسافه السكه وأكون عندك
فايزه : مين ي ساره
ساره : دي صاحبه بتول وباباها في المستشفي
فايزه : انا جايه معاكي
مريم : وانا خدوني معاكم
ساره : يلا
Nora Zakaria
أنت تقرأ
عروسه الصعيد
Romanceتتحدث هذه الروايه عن فتاه في كليه هندسه وحيده باباها ومامتها بابها مات وهي عمرها 10 سنين ومامتها كانت بنشتغل في الخياطه عشان تصرف علي بنتها لكن للاسف ماتت هي كمان اصبحت يتيمه مش ليها حد ❤️