البارت التاسع

8.8K 182 2
                                    

الحلقه التاسعه ....عشق الآسر😍

كانت تشعر بالراحه والأمان ...لطالما عانت لتجده فى تلك البلد الغريب....كانت تشتاق له ولحنانه ...ها هى الآن بجانبه ...كلما تذكرت انها عادت لاخيها...ترتسم البسمه على شفاها...لاحظها جاسر ...
جاسر: احم ....مش ملاحظه انك ساكته من ساعه ما ركبتى معايا...
تالين بإرتباك فهى لم تراه من فتره ليست بقليله...
ابدااا عادى يعنى..
تجاهل هو توترها الملحوظ ....
جاسر: هو انتى هتكملى كليه هنا ؟
تالين بتعجب من سؤاله: ااه اكيد هكمل ..
جاسر وقد استشعر تعجبها...فهو يريدها ان تتحدث بأى طريقه وفى اى شئ...
جاسر : ااه انا بسأل يعنى ....مجرد سؤال..
اومأت تالين بصمت
جاسر لنفسه: هى مالها قلبت بقت شبه اخوها كده ليه ...دول لسه شايفين مع بعض من ساعتين ..اومال لو قعدو يومين مع بعض هتحدفنى بالطوب اما تشوفنى ...
تالين : انتى ماشى بطئ ليه ....؟ سرع شويه
جاسر ببردو: اهى كده اخرها..
تالين بضيق من بروده: ده ازاى ان شاء الله
جاسر: هى كده مش عاجبك انزلى...
تالين: طب وقف وانا هنزل
جاسر: لا مش هوقف...
جاءت تفتح الباب... جذبها بسرعه
جاسر بفزع : ي مجنونه هتنزلى ازاى العربيه ماشيه...
تالين: اوعى ايدك ...واخلص بقاا فاضل كتير....؟
جاسر: لا قربنا خلاص ... انا ماسيبتش السواق يوصلك ليه وارتحت
تالين: محدش ضربك على ايدك
جاسر بتهكم: ايوه فعلا ما حدش ضربنى على ايدى ..انا الى ضربت نفسى....
نظرت له بضيق...وفضلت الصمت على الجدال مع ذلك الشخص ...

_______******_______******________****______

فى فرنسا....

كادت ان تموت ....كيف حدث هذاا ....كيف...هى اغلقت الباب جيدااا...واوقفت الحارس على باب غرفتها...هى ربما غفت قليلا ...لا لا او كثيراا....
ظلت تدور حول نفسهاا.... ومارك بجانبها
صافى بغضب: Mark fais quel que chose ...je vais devenir fou
مارك: calme _ toi cher
صافى بصراخ: Comment...Comment asset habilement rèsser à garner la tourneé 
مارك: C'est vraiment un tour de table mais on peut encore le rècupérer
صافى بتهكم: Vous êtes un rêve Asser qui va nous tuer
مارك بثقه: non, I'll ne nous Tuera pas

الترجمه....

صافى بغضب: (مارك افعل شئ ...سأصاب بالجنون )
مارك: ( اهدئى عزيزتى ..سيكون كل شئ على ما يرام )
صافى: ( كيف...كيف آسر كسب الجوله وأخذها )
مارك: ( حقاا هو كسب واخدها ..لكن مازلنا ف البدايه )
صافى بتهكم: ( جرب ان تفعل شئ ...سيقتلنا آسر بالتأكيد)
مارك بثقه: ( لا لن يقتلنا )
نظر لها نظرات ذات مغزى ....
صافى بداخلها: اوعى يكون الى ف بالى ؟ ...واوو هتبقى ضربه جامده ...

_________*****_______******________****______

بفيلا عمرو الحديدى...

كان يقود سيارته بضيق....
عمرو: هاا ي حاج فاضل كتير انا تعبت م السواقه ...
راضى بتعجب: وااه تعبت كيف ؟
عمرو: هو ايه الى كيف ؟ ...تعبت يعنى ممكن ادخل ف شجره ولا حاجه ..انا بقولك اهوو عشان لو تحب تاخد تاكسى..انا خايف عليك..
راضى: لع ..مااحناش مستعجلين ...
عمرو بضيق: طيب....
طب خلى عيالك يوطو شويه وراا انا مش شايف الطريق ورايا ...الدنيا ضلمه وعيالك لابسين اسود ...ثم اكمل بخفوت وهو يوم اسود...
راضى : بتجول حاجه ي ولد ...
عمرو  بنرفزه: ي عم ما بقولش بكلم نفسى ...
اتاه اتصال فأجاب بضيق: هااا نسيت حد اخده اوصله بالمره
محمد بضحك: انتو فين دلوقتى..؟
عمرو بصوت خافت: هى مش دى شورتك المهببه خدهم وصلهم ..دبستنى ..
محمد: معلش ..يعنى كنت اسيبهم يروحو لوحدهم .
عمرو : ده على اساس انهم يتخاف عليهم....
محمد :فاضل قد ايه كده وتوصل ؟
عمرو: لسه شويه كده.....انا مش هوصلهم لحد هناك انا اول البلد كده وهرجع..
محمد : خلاص ماشى..انا هقفل بقاا عشان تعرف تسوق...
اغلق الخط وهو يزفر بضيق
راضى: وجف اهنه ....
عمرو بفرحه: ايه ده ؟ هتنزل هناا....
راضى: لع هجيب حاجه العيال ...
عمرو بتهكم : حاجه ايه بليل كده ؟
راضى: وكل ي ولد الغالى...اومال هنجيبو ايه ؟
تركه ورحل ...
عمرو بفزع : استنى خد عيالك معاك ....
نزل من السياره بسرعه وركض خلفه ....
احضر الطعام واتى وجد عمرو يقف بعيد عن السياره ....
وجده عمرو يحمل بيده عده اكياس ...
عمرو بدهشه : ايه ده ؟
راضى: ده وكل ي ولد الغالى....وكل
عمرو: ما انا عارف انه وكل ...بس مش كتير كده بليل
راضى: ده حاجه بسيطه عشان نصلب طولنا ...الطريق طويل
عمرو: هو انت بتعمل حاجه انا الى سايق ...وبعدين طول ايه الى تصلبه ..انت محيينى انك راكب جمل ...او واخد الطريق مشى...
اتجه خلف المقود وبدأ بالقياده وهو يسب ويلعن حظه ....

عشق الآسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن