البارت الثامن عشر

8.6K 169 2
                                    

الحلقه الثامنه عشر .......عشق الآسر 😍

بقصر السيوفى.....

صافى بصدمه : ايه ؟!!....اقتله !مستحيل....
................:................
صافى : لا طبعااا....انت عارف انه لو عرف هيعمل فيا ايه؟
...........: ..................
صافى : انا مش مرتاحه للخطه دى.....هو مفيش حاجه تانيه؟
غير القتل
.............: ..................
صافى بتأفف: لا انا مش هختار..؟......ثم اكملت بغضب : عارفه انها اوامره ....مش كل شويه تفكرنى بقاا
................: ..................
صافى : انا مش هفضل قاعده ف الاوضه كده حابسه نفسى ...بحجه المرض ......انا عايزه اخرج
..............:..................
صافى : لا انا مش هستنى كتير ....انا عايزه اخد كل حاجه واخلص وامشى
............:.............
صافى بضيق: طيب ...سلام..
اغلقت الهاتف بضيق.....سرعان ما ظهرت على وجهها ابتسامه كلما تذكرت من قرب النهايه ...وانها ستحظى بنعيم آسر وامواله وشركاته ...ظلت ترسم احلام وطموحات وتتخيل انها تخلصت من آسر وعائلته .....وأصبحت سيده القصر تأمر وتنهى....
لاتعلم ان هناك من يراقبها كظلها ...ويسجل كل تحركاتها....
كلما قالت اقتربت النهايه ...أجابها هو ...صبراا فليس كل ما يشتهيه المرء يلقاه ......
صافى لنفسها : انا هفضل قاعده هناا ؟...انا هنزل تحت وآسر كده كده مش موجود....وافكر على رواقه هخلص منه ازاى؟
نهضت من على الاريكه وخرجت من غرفتها ...
نزلت على الدرج فلم تجد سوى ملك ممسكه كتاب بيدها ..
صافى بإبتسامه خبيثه : هاااى
ملك دون ان تنظر لها : اهلا ......خير ؟؟ فى حاجه ؟فهى ام تنسى حديث آسر لها ولشقيقتها ولتالين حتى خدم القصر...فأخبرهم جميعا بالحذر ف التعامل معها ......
تنحنحت صافى بحرج من معامله ملك الجافه : لا ابداا مفيش ...انا بس كنت  عايزه ادردش معاكى
ملك بعدم اهتمام : معلش مش فاضيه ...
صافى : طب انا كنت عايزه اشكرك انك ساعدتينى امبارح وطلعتينى اوضتى..
ملك بإستغراب فهذا شئ لا يستعدى الشكر : العفو...على ايه؟
جلست صافى بجانبها ...وهى تتسأل بفضول : هو انتى سنه كام ؟
ملك : ١٨ ....
صافى : سنه كام يعنى ؟
ملك بضيق : ٣ ثانوى...ومن فضلك اسكتى عشان اركز ..
لوت صافى فمها بإمتعاض : يعنى انتى سايبه القصر  كله ...وجايه تذاكرى هناا
ملك بضيق: والله انا حره ....ده قصر اختى ...ادخل..... اطلع.... انام ...دى شئ يخصنى
صافى وهى تتصنع الطيبه : طيب براحتك....انا كنت عايزاه مصلحتك وتقعدى ف مكان هادى عشان تذاكرى كويس
ثم اكملت بخبث : مع انك يعنى ممكن توفرى على نفسك كل التعب ده
ملك بتهكم : وده ازاى ان شاء الله
صافى بخبث: يعمى انا قصدى ...انك ف قصر السيوفى وبتفكرى ف مذاكره ...ده بإشاره واحده من آسر تكونى ف كليه... بكره الصبح
ملك : انا ماليش دعوه بآسر انا بذاكر لنفسى
صافى : انا بس خايفه عليكى ...وبعدين انتى بتتعبى كتير ف المذاكره ...مع انك ممكن ترتاحى خالص من كل ده ...
تركتها ملك وصعدت لاعلى بدون ادنى كلمه ...
دلفت الى غرفتها ..وظلت تفكر بكلام صافى هل من الممكن ان تفعل ما تشاء دون اى مجهود.....لا لا انها.....كاذبه ...
ظلت تفكر هل من الممكن بعد عده اعوام ..ان تعمل مع آسر بأحد شريكاته بل وتديرها ايضاا...
اما عند صافى ...كانت تبتسم بخباثه فى اقسمت بداخلها ان تدمر تلك العائله من اصغر فرد الى اكبرهم ...وها هى الان بخت سمومها ....فهى تعلم انها تفكر الان بما القته تلك الحيه على مسامعها حتى وان لم تبدو اى رد فعل او اكتراث بحديثها .....

عشق الآسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن