البارت الرابع عشر

8.3K 197 4
                                    

الحلقه الرابعه عشر .....عشق الآسر😍

بقصر السيوفى.....

ظلت تفكر بحديثه  وتحدث نفسها.....فهل من الممكن ان ينفذ تهديده لها ...
لا لا...فهو مجرد تهديد.....لا  ...لا سوف يفعل ...فهى وصفته بعده اوصاف منها انه عديم الرحمه...فهى تظن ذلك ..ربما الحقيقه عكس ظنها...
لكنها حسمت امرها ..واتخذت القرار ...سوف تخبره ..
فهو ترك الباب مفتوح ...اخبرها انه لن يغلق الباب مجددا.
فتحت الباب واتجهت إلى الاسفل لتخبره بردها...
وجدته يقف بشموخ يتحدث بالهاتف ....
اقتربت منه ببطئ...شعر هو بأنها خلفه ....اغلق الهاتف واستدار لها ....تابعها بنظراته التى شعرت انها تتفرس بملامحها ...اقسمت ان نظراته بالنسبه لها مثل السهام تخترقها ...ليس لاذيتها ..ليشعرها بالخجل ..بل شعرت بهاله من الحراره تحيط بها ..جعلت الدماء تتصاعد الى وجنتيها حتى اكتست باللون الاحمر..فهى تعلم انه قاسى مغرور ....ها هى اكتشفت صفه جديده ....الوقاحه ..نعم فنظراته تخجلها....لاحظ هو خجلها ابتعد عنها
آسر بهدوء : عايزه تقولى حاجه ؟
عشق بتوتر : اه ..انا عايزه اكلم اختى
آسر : بكره ...هخليكى تكلميها ..تركها وصعد الى اعلى
عشق بدهشه لنفسها : ايه ده ؟ وافق علطول كده!!....نفسى اعرف ازاى بيكون قاسى وعصبى وفجأه يبقى هادى ..وبارد ف نفس الوقت ..
توقفت عن الحديث فجأه ...نظرت حولها لم تجد احد ...ولحسن حظها ....البوابه الرئيسيه مفتوحه على مصرعيها...
انها فرصتها هذه المره ..لابد ان تستغلها ...لكى تهرب من براثن ذلك الوغد الوسيم
وركضت مسرعه للخارج حتى خرجت من السجن كما اسمته....لاتصدق حتى الآن انها هربت منه وفكت نفسها من قيد آسره ....الذى كبلها به ف يوم وليله...

_____%%%%%%%___________________________

يجلس امام فراشها بالمشفى بعد ان تم نقلها وهى بين الحياه والموت
شعر بالخوف...بل بالرعب عندما وجدها كالجثه بين يديه ...لا يعلم كيف...واين؟ ....ومتى ؟...لكن ما توصل اليه انه وقع اسير لعشقها ....مر على شريط الحادث ....تذكر حينما حملها بين ذاعيه وهى فاقده الوعى...تذكر حينما وصل الى المشفى وصرخ بالاطباء...تذكر حينما اخبره الطبيب انها تعدت الخطر الرصاصه ليست بمكان حساس يستدعى عصبيته المفرطه ..فهو كان على وشك تلكيم الطبيب....قبل دخوله للعمليه .
لم يأت بمخيلته ..انه سيقع بالحب يومااا..... لا ينكر اعجابه بمروه ف البدايه ...لكن حينما شعر انه وشك فقدانها..علم انه يعشقها حد النخاع..ليس اعجاب فقط
تذكر هشام ...بالتأكيد كانت تلك الرصاصه له....ظل يلعن بداخله ....لكنه اتخذ قرار سينفذه بأسرع وقت حتى يحصل على ما يريد ..

________________*********____________________

فى الاسكندريه...

بشقه سعد المغربى..

نغم : ماما انا هرجع تانى بقاا القاهره
ناهد: ي بنتى تعبتينا ...خليكى هناما الشركات كتير
نغم بإصرار لانها تعلم خالد جيداا...فهو وعدها انه لن يتعرض  لها ثانيه على اعتقاد منه انها سجلت حديثه ....
انا مش عايزه استنى هنا اديكى شايفه انى كنت بعيد عنه وكان هيلبسنى مصيبه ....اومال لو قعدت هنا هيعمل ايه
ناهد بنفاذ صبر : اما يجى ابوكى يبقى يتصرف معاكى ..
جاء والدها فى تلك اللحظه ....
سعد : فى ايه ؟ شايفكو يتجيبو ف سيرتى
ناهد بضيق : تعالى شوف بنتك عشان زهقت....
سعد : فى ايه بس؟
ناهد : نغم عايزه تروح القاهره تانى
وجهه نظراته الى ابنته التى وقفت تراقب الحوار بصمت..علم هو من صمتها انها ليست مقتنعه بالحديث....فهى اتخدت قرارها ..
سعد بهدوء : انتى عايزه تشتغلى ف القاهره ؟
تعجبت نغم من سؤال والدها ..فهو يعلم رغبتها فهى تفضل العمل بالقاهره
كادت ان تجيب قاطعته ناهد
ناهد بحنق : انت بتسألها ...بقولك انا عايزه بنتى تقعد معايا انا مش مرتاحه وبنتى بعيد عنى
اومأ سعد وهو يرتب على كتفيها...
نغم : ي بابا انا مش عايزه استنى هنا ..شوفت خالد عمل ايه ؟ وانا هناك....طب اما ابقى هنا هيلبسنى جريمه قتل!
سعد بهدوء : انا كمان مش مأمن عليكى تروحى هناك لوحدك
نغم بضيق : ي بابا انا مش صغيره ..اقدر اقعد هناك لوحدى
سعد بعتاب : ده على اساس انك لقيتى شغل هناك ...انتى طول الفتره دى قاعده مع صاحبتك ..انتى ناسيه انك انتى الى حكيتى
نغم بتوتر : ي بابا انا ...
قاطعها سعد : مفيش شغل ف القاهره  ي نغم لوحدك
نغم بعدم فهم : ازاى ؟ مش فاهمه اومال هاخد مين يشتغل معايا
سعد : جوزك
نغم بصدمه : جوز مين ؟
سعد : فى عريس متقدملك وهيجى كمان يومين
نغم : وانا مش هتجوز ي بابا دلوقتى
سعد بعصبيه : الناس هيجو كمان يومين شوفيه لو ماعجبكيش ارفضى...بس خليكى عارفه انك مش هتروحى القاهره لوحدك
نغم : وعريسى بقاا هيشتغل معايا
سعد: لا بس شغله ف القاهره...واكيد هيستقر هناك
نغم بضيق: يعنى ي بابا عشان اشتغل هناك لازم اتجوز
سعد : اه
نهضت من على مقعدها بضيق وهتفت بحنق: عن اذنكو انا داخله انام ...واتجهت الى غرفتها....
ناهد مازالت مصدومه فهى لم تتوقع رد فعله هكذا.....
لكنها رفضت انا تفتح الحديث مره أخرى لانها تعلم ان ابتتها عنيده برغم رقتها وبراءتها الا انها عنيده ...بالاضافه الى قرار زوجها المفاجئ ...

عشق الآسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن