الحـلقة 11
{لـِ ميار أحـمـد}💜...
نـضت على صوت انين بابا
نجلاء : بابا انت كويس تحس في شي
بابا بصوت تاعب : لالا الحمد لله
نجلاء : ليوم حـَ يطلعو التحاليل مافيش الا كل خير وحـ نروحو ان شاء الله
بابا هز راسه
خش الدكتور وقالي بيقعد اليوم عندنا وطمنه انه مافي شي وهوا طالع ناداني
طلعتله وانا نرجف وخايفة ،
نجلاء : نعم دكتور ان شاء الله خير
الدكتور : تبين فى التحاليل توقعاتنا صح والوالد عنده كانسر فى الدم
نجلاء وانا نحاول نكتم دموعى : يعني شني بابا يتعالج صح ، به بلكي غلط انا بنرفعه لمكان ثاني
الدكتور : مافي شي غلط ولو حابه تتاكدي انا حـ نبعت تحاليله لمكانات ثانية مختصه بالاورام ،
نجلاء : ياريت دكتور معنديش غيره انا نرجعه لاي مكان اهم شي ينوضلي بخير
الدكتور مشي
—————————————
نـور الليل كله وانا نتقلب ومش عارفه لنوم طريق ، من اول ما شفت ضي لشمس نزلت لدار ماما لقيتها راقدة تمددت ورقدت جنبها على السرير حسيت براحة وانا نشوفلها وخداني النوم لمعبى آمان بقربهـا ،
حسيت بأيد تمسح على راسي فتحت عيوني شفت ماما مبتسمتلي ،
نـور ابتسمت : حركة بابا نرقد بينكم ويمسحلى على شعري
ماما : وانا نقوله ياسرها دلع حتى خوتها لصغار ميرقدوش جنبنا
نـور : ربي يرحمه ويجعل مثواه الجنة
ماما نزلت دمعتها ومسحتها بسرعة : اللهم آمين ، وانتِ مش ناوية تحكيلي خيرك
نـور : منعرفش ماما نبى ناخد فترة بروحى بعيد عليه ، مرة نفكر فالطلاق ومرة لا ، مشوشه انا مش عارفة شن ندير
ماما : انتِ ما نسيتيش محمد
نـور : به ماما نقولك حاجة انا نحس في حاجة تجاه فوزى بس على طول نتخيل محمد وانه بنخونه بالتفكير بغيره ماما محمد عطاني كل شي وقف معاي في اصعب الاوقات محمد مكانش حبيبي وبس كانلي كل شي
ماما : ي بنتي محمد سافر وبيشوف حياته بعيد عليك محمد سلم امره لربي وساعدك في لنسيان بعد على لبلاد اكلها ، فوزى نشوف فى حبك في عيونه ي ماما ما تفرطيش فيه بتقعدي ولا منه ولا من محمد انتِ مرا متجوزة وحرام تفكري في غير راجلك
نـور تلفتت لجهة لثانية وعشان نهرب من كلامها قتلها ماما جعانة
ماما : حاضر بنوض حتى احمد وغفرآن وقت على ثانويتهم ( وناضت )،
—————————————
فـاتـو ايـام وايـام فـاتـو اسـابيع فـات شهـر ونـص بطولهه
كنت خايفة ما ننساكش ، لكن الوقت كفيلـ انـه ينسي فيگ .
نـور واقفـة نستنا فى القهوة اطيب لحوش مفيشي غيري احمد وغفرآن فالقراية وامى ماشية تقرى ، حسيت بدوخة شديت فالغاز بقوة طاحت القهوة السخونة على ايدي وبطني ، معرفتش شن نديـر ولا من نكلم ، ماما بنخلعها وبعيدة عليا ، حطيت على رقم فوزى وانا نبكى ، منعرفش شن قتله وقتهـا غير دقايق ولقيتها واقف على راسي ولمعة الخوف في عيونه ، جابلي عبايتي لبسهالي وطلعني ، وهاذا كله وانا مش موقفه بكي ، وصلنا للعيادة
