Layali Zaydane - ليالي زيدان

الفصل الثامن

في مكان راقي يسمى "club d'or " يجتمع فيه نخبة رجال الاعمال للاسترخاء وايضا انعقاد بعض الصفقات للذين لا يملون من العمل ،يجلس زيدان برفقة صديقه ادهم
زيدان : اذا كيف كان يومك صديقي
ادهم : لاباس به وما زلت ابحث عن مدير مالي للشركتي فكل من تقدم لهذا المنصب لايملك المؤهلات اللازمة
زيدان: لا داعي للتشاؤم ستجد ضالتك قريبا باذن الله
ادهم :اتمنى هذا بالمناسبة يمكن ان يكون الحل في يدك !
زيدان : كيف ذلك ؟
ادهم : لما لاترسل تلك الفتاة التي تعمل لذيك الان لشركتي لتعمل لدي فمؤهلاتها مناسبة لشركتي😆
زيدان: ماذا تقول انت عن اي موظفة تتكلم؟
ادهم: عن الانسة ليال المديرة المالية في شركة الامل،والتي رايتها في شركتي منذ اسابيع عندما عرضت عليها العمل لدي رفضت ، واظن الان انه يمكنك الضغط عليها لترك العمل في شركتك ورشح لها شركتي للتعمل بها 😉
زيدان وقد اصابه الغضب👹: ماذا تقول انت كيف تطلب مني مثل هذا الطلب الا تعرف اني لا احب مثل هذه التصرفات في عملي او غيره؟!
ادهم وقد احس بغضب صديقه: لا داعي لكل هذا الغضب زيدان انا فقط امزح معك 😞
زيدان وهو يحاول كبث غضبه: لا بأس ولكن ستكون اخر مرة تتحدث معي في هذا الموضوع وانت تعرف ان موظفي شركاتي خط احمر.
ادهم وهو يحاول ان يغير الموضوع :ما اخبار السيدة سعاد لقد اشتقت اليها والى اكلها اللذيذ 😋
زيدان: وقد اصبح اكثر هدوءا وخصوصا بعد ان غير ادهم الحديث:لقد سالت عنك كثيرا وتوعدت ان تلقنك درسا لانك لم تعد😎 تسال عنها ههههه
ادهم😂😂😂 : اظن اني فعلا استحق هذا العقاب ؛فالسيدة سعاد تستحق منا كل تقدير وحب فبفضلها نمت صداقتنا
زيدان:اجل انها نعم ما عوضني به الله بعد وفاة امي
ادهم : هل هناك اخبار عن عمي احمد
زيدان: مازال في المزرعة ؛حاولت مرار ان احضره الى القصر ولكنه يرفض بشدة يفضل العيش في عزلة
ادهم : ما دام سعيدا ومرتاحا هنالك فهذا هو المهم
زيدان: عندك حق  المهم ان يكون مرتاحا
وفي اثناء حديث الاصدقاء اتت النادلة و هي فتاة جميلة تسالهم عن طلبهم : اهلا بكما سيداي، ماذا تشربان؟
ادهم : قهوة من فضلك
الفتاة وهي تنظر الى زيدان : وانت سيدي
زيدان وهو ينظر الى ما ترتديه باشمازاز: لا أريد شيء شكرا!
الفتاة بكل وقاحة : لماذا سيدي فنحن نقدم اشياء لذيذة لن تجدها في اي مكان
زيدان وقد كره مجيئه لهذا المكان :قلت لكي لا اريد شيء، فهلا تركتنا من فضلك !
الفتاة وقد شعرت بالخوف من ردة فعل زيدان :حسنا،حسنا.
ادهم وهو ينظر الى زيدان بحيرة:ما بك صديقي فانت تبدو متوترا
زيدان وهو يفكر في اجتماع الغد وما ينتظر ليال من مسؤولية وهل ستنجح فيها: انه التعب والاجهاد فقط
ادهم :اظن انك تفكر في اجتماع الغد، مع شركة اصلان
زيدان: لا اخفي عليك فالصفقة جد مهمة لذا تجدني متوتر قليلا وخصوصا انها ستعقد في الشركة الجديدة
ادهم 'لا داعي للتوتر فكل شيء سيكون على ما يرام
زيدان:'اتمنى ذلك ؛والان علي الدهاب للمنزل لكي استريح
ادهم :ولكن صديقي ما زال الوقت مبكرا
زيدان :لك انت اما انا فانك تعرف اني انام باكرا لا احب السهر
ادهم : بوركت السيدة سعاد فيما ربت 😂😂😂
زيدان:😂😂ونعم التربية صديقي ولا تنسى العشاء غدا في القصر
ادهم :حسنا، انا ايضا ساذهب لاستريح
خرج الاصدقاء من المكان وودعا بعضهما وكل منهما ذهب الى منزله للنوم والاستعداد لليوم جديد.