Layali Zaydane - ليالي زيدان

الجزء الثاني عشر

النادل : الاكل قدم من طرف السيد زيدان ،والحساب تم دفعه؛وهو ينظر الى علاء وعلي وانتما رسالة من السيد زيدان هاهي
اعطاهم ظرف مقفل ثم غادر
ليال : ماذا في الظرف علاء
علاء وهو يفتح الظرف ويقرأ ما كتب فيه : اريد منكما ان تتناولا جميع الاكل المقدم لكم ؛ وعند انتهائكما من وجبتكما ستصلكما هدية اتمنى ان تعجبكما
علي :هيا يا اخي هجوم 😂😂😂اريد الهدية وصدقا لن افوت هذا الاكل اللذيذ
علاء :انا ايضا ثم نظر الى ليال ،اختي ارجوكي ،اعرف انكي لا تحبين ان ناخذ اي شيء من اي احد غريب ، واظن ان السيد زيدان شخص لطيف بالاضافة انه مديركما،وهنا قاطعه علي
علي : بالمختصر ليس غريبا😂😂😂
ليال :ما رايك خالتي فانت اكثر دراية بالاشخاص ونوياهم
السيدة هدى : اسمعا انتما الاثنان لا داعي لكل هذا الهرج.كلا وبعدها سنرى،اما انت ليال فانا متاكدة ان السيد زيدان انسان نبيل لذا لا داعي للقلق
اما مريم فقد فطنت ان زيدان فعلا مهتم بليال ،ولكنها لم تعلق متمنية لصديقتها كل الخير
بعد انتهاء اصدقائنا من الاكل ، اتى النادل مرة اخرى ولكن هذه المرة لم يحمل الطعام بل كان يحمل هدية مغلفة
النادل :انها هديتكما وهو ينظر لعلاء وعلي
علي وعلاء و هما ينظران لسيبال: شكرا، انظري اختي على ماذا حصلنا.
سيبال : هنيئا لكما😇😇
النادل وهو يمد لسيبال بهدية اخرى:وهذه لكي انسة؛واما انت سيدتي وهو ينظر للسيدة هدى ويعطيها باقة ورد جميلة فهذه لكي،اما انتما وهو ينظر لليال ومريم فهو يقول لكما انكما توصلتما بهديتكما هذا الصباح😅😅
مريم :هذا ليس عدلا اعرف انه يقصد ترقيتنا ولكن هذا بمجهودنا اليس كذلك ليال 😢😢😢
ليال.:احمدي الله واشكريه
مريم :انا حامدة وشاكرة ولكنني اريد هدية😢😢😠😠
السيدة هدى وهي تعطيها وردة من باقتها :لا داعي للحزن حبيبتي خدي هذه وافرحي مثل ليال
ليال :اجل يا خالتي فمريم ما زالت طفلة ما شاء الله وتريد هدية كالصغار😂😂😂
مريم :فعلا انا ما زلت صغيرة حتى اني اصغر من علاء وعلي😄😄
الكل كان يضحك على هذه الشابة التي مازالت طفلة في افكارها
علي :اختي نريد الذهاب للمنزل لفتح هديتنا
علاء وسيبال :اجل اجل
السيدة هدى هيا بنا للبيت لنرى ماذا اهداكم السيد النبيل
مريم :امي اسمه زيدان وليس نبيل
اصيب الكل بهستيرية الضحك من غباء هذه الفتاة
السيدة هدى : اه منك يا مريم اقول السيد النبيل يعني الكريم ايتها الغبية
مريم:نعم نعم انا غبية وطفولية ورغم هذا لم اتوصل بهدية😁😂😂
ليال :لا داعي للانزعاج.طفلتي ما ان نخرج من هنا ساشتري لكي الشوكولاتة التي تحبينها
مريم:شكرا توامي الذي يحبني😉
خرجوا من المطعم وركبوا السيارة واخدتهم ليال لبيتها،وما ان وصلوا حتى اسرع الاولاد للدخول وكلهم حماس لرؤية هدياهم
ليال : لا داعي لكل هذه الجلبة
علاء وعلي :اجل ؛اجل لو كانت هديتك لفتحتها في السيارة ولن تنتظري الرجوع للبيت
ليال :تادبا و لا تصدرا ضجيجا
السيدة هدى :دعيهما صغيرتي ،فما زالا صغيران
مريم : صغيران ،استغفر الله انظري اليهما ،انهما اطول مني
علاء : هذا ليس ذنبنا انكي خلقت قزمة
مريم باحتجاج : احترم نفسك يا هذا من تدعو بالقزمة
علي: لا داعي للغضب مريم فهو لا يعرف ما يقول
ليال :هيا افتحا الهدابا ؛ خالتي ماذا تشربين انت و مريم
الخالة ومريم في نفس الوقت : فنجان من القهوة
ليال :حسنا واتجهت الى المطبخ للصنع القهوة للضيفتان والعصير الذي يحبه اخوتها ؛وهي تفكر في ما فعله زيدان ولماذا؟
فتح علاء وعلي هديتهما وكانت عبارة بلاي ستيشن اخر مايوجد في السوق وكذا مجموعة من سيدهات للعب مختلفة
علاء : يا الله انظروا على ماذا حصلنا 😃😃
علي وهو يرقص فرحا : لدينا بلاي ستيشن احذث ما يوجد في السوق مرحى مرحى😆😆😆
علاء :وانت سيبال هلا فتحت هديتك لنراها
ازالت سيبال غلاف هديتها فكانت عبارة عن هاتف ذكي مرفوقا بكرت شحن للانترنيت لمدة سنة وكذا ورقة مكتوب فيها
"ارجو ان تنال هديتي اعجابكي ايتها الصغيرة فقد اقتنيتها مخصوصا لكي لاني اعرف انكي تحبين الدراسة ؛ وقولي للمشاغبين ان لا يهملا دراستهما فاللعب يكون بعد انتهاء المراجعة والى اللقاء غدا صديقكم زيدان"
بدات سيبال بالصراخ مثل علي وعلاء فرحانين بما حصلوا عليه
ليال :وهي تحمل صينية المشارب : ما كل هذا الضجيج الا تخجلون من يراكم يظن انكم ما زلتم صغار
مريم: انت لم تري الهدايا 😠😠انظري لما تحمله تلك الصغيرة وهي تشير لهاتف سيبال الجديد
ليال وهي مندهشة فالهاتف غالي الثمن ومن احذث طراز :سيبال من اين لكي هذا
مريم محاولة كتم غيضها :ارأبت ليال منذ متى ونحن نريد امتلاك مثل هذا الهاتف وتاتي الآنسة سيبال وتحصل عليه في ثانية
سيبال: لا داعي لكل هذه الغيرة مريم فانت اصبحت سكرتيرة زيدان ومرتبك قد تم ضعفه واظن انكي تقدرين شراء اي شيء تريدنه
علاء : انظري اختي لهديتنا😄😄
ليال وهي لا تستطيع فهم ما يجري فكل ما حصل عليه الاولاد غالي الثمن؛والسيد زيدان انسان غريب عليهم فلا يجوز قبول الهدايا الغالية الثمن من اناس نكاد نعرفهم،كل هذا والسيدة هدى تقرا ما يدور في رأسها
السيدة هدى : اسمعيني ليال لا داعي للقلق ،غدا سوف نلتقي السيد زيدان ونناقش معه الموضوع الذي يشغل بالك
ليال :حسنا خالتي
مريم وهي تنظر لاخوة ليال بمحبة : مبارك لكما احبتي ؛انا اريد مشاكستكما فقط يا اخوتي
علاء،علي وسيبال احتضنوها بحب فهي بمثابة اخت لهم
السيدة هدى :الحمد لله ابنتي رجع لها عقلها😂😂😂
مريم :اه منكي امي ، هل ترينني مجنونة😈
السيدة هدى :العفو ابنتي فانت سيدة العاقلين😂😂
ليال : عندها حق خالتي يا مريم فانت في بعض للاحيان تتصرفين مثل الصغار
مريم:حتى انت يا توأمي تستنهزءين بي 😢
ليال وعي تحتضنها : انا امزح معكي حبيبتي وانظري ماذا اخضرت لكي"وهي تعطيها الشوكلاطة التي تحبها"
مريم :شكرا ليال انا احبك اختي
ليال وانا ايضا مريم فانت نعم الاخت التي لم تلدها امي❤❤
اسمعوا انثم للثلاتة ، غدا سنذهب عند السيد زيدان لذا يجب عليكم القيام بواجباتكم الدراسية ،انا سادرس مع سيبال وانت مريم اهتمي بعلي وعلاء وانت خالتي اذهبي الى غرفتك ونامي قليلا
السيدة هدى وهي تتحه الى الغرفة المخصصة لها في بيت ليال:اسمعوا يا اولاد لا اريد ضجيجا ،سانام قليلا وعلى العشاء ساحضر لكم الاكلة التي تحبونها
الكل :حاضر خالتي
"في بيت ليال كما في بيت السيدة هدى هناك غرف مخصصة لكل الافراد من العاءلتين"
اتجهت ليال مع سيبال للغرفتها لدراسة وكذا ذهبت مريم رفقة علي وعلاء للغرفتهم لنفس الغرض.