الفصل التاسع

459 24 0
                                    

اتى صباح جديد فاستعد الكل لاستقباله بكل جد ونشاط
ليال لاخوتها:هيا الى الفطور بسرعة 😄😄
علاء : لماذا هذا الاستعجال اختي فمازال الوقت مبكرا😯😯
علي : اظن ان اختنا لم تنم في الاصل 😅
سيبال وهي تعرف بموضوع ليال وتوترها فارادت ان ترفه قليلا عنها :ما رايك ليال  ان نقضي يوم الاحد القادم في نادي "المرح" فصديقاتي يمدحنه كثيرا خصوصا لاحتواءه  ألعابا ترفيهية كثيرة ونحن حقا نحتاج للاسترخاء.
علي وعلاء : اجل ليال من فضلكي نريد الذهاب😄😄
ليال :وقد نسيت توترها اندمجت مع اخوتها في الحديث:حسنا اعدكما ان يوم الاحد القادم باذن الله سوف نقضيه في النادي
الأطفال: تعيش تعيش ليال😀😀😀😀😀
ليال مبتسمة : تعيش ليال فقط عند المصلحة!
سيبال:لا تقولي هذا اختي فانت بالنسبة لنا الام والاب الحنونان على اطفالهم ادامكي الله فوق رؤوسنا ،وحقق لكي كل امنياتكي
الاطفال: اللهم امين وتصبحين مالكة للشركة كبيرة😃😯
ليال :مالكة للشركة مرة واحدة!😂
سيبال:وما المانع اختي ان اجتهدت فستصلين لمرادك وهذا كلامك اليس كذلك ايها الرجال وهي تنظر الى علي وعلاء 😂😂
علي وعلاء وهما فخوران بلقب الرجال😂😂😂:اجل سيبال من جد وجد ومن زرع حصد.
ليال: هيا ايها المشاغبان استعدا للذهاب المدرسة
الكل :حاضر 😊
بعد ان اوصلت ليال اخوتها للمدارسهم ذهبت للشركة مستعدة للمهمتها، وعند وصولها وجدت مريم في مكتبها
مريم : اهلا ببطلتنا ،هل انت مستعدة للاجتماع
ليال: اسكتي مريم فانا جد متوترة من البارحة
مريم :لا داعي للقلق صديقتي فلو لم تكوني على قد المسؤولية  لما كلفك المدير بذلك،ولا تنسي كم مرة قلتي لي عن رغبتك في اداء مثل هذه المهمات خصوصا انكي من يقوم بالعمل باكمله من دراسة وحلول للصفقات التي تقوم بها الشركة   وياتي السيد جهاد"المدير السابق للشركة"معلنا للجميع انه من سهر وقام بجميع العمل وهو في الاصل لم يقم باي مجهود ؛ولا تنسي اننا جمعيا نعرف بهذا الموضوع "تقصد موظفي الشركة"؛ وانه يقوم باستغلالكي.
ليال : لا تقولي هذا مريم بفضله تطورت موهبتي في العمل فلولا الفرصة التي قدمها لي لم اكن لاصل لما انا عليه الان، فانا كنت مجرد طالبة عندما اشتغلت هنا وهو آمن بموهبتي وساعدني كثيرا
مريم :اعرف هذا صديقتي والان يجب ان نبرهن لشركة اصلان عن أننا اقوياء وستقدمين عرضا لم يرو مثله، فهل انت مستعدة؟
ليال :انا مستعدة ،هل كل شيء جاهز ؟
مريم : اجل لقد قمت بكل شيء ، ما عليكي سوى التركيز في مهمتكي وانا ساكون بجانبكي فالسيد زيدان سمح لي بان اكون معك في الاجتماع.
ليال:والله يا مريم ما رايت  شخصا يشبه السيد زيدان في تفهمه لموظفيه واعطائهم فرصا ليظهروا قدراتهم في العمل وكذالك مساعدتهم في النجاح.
مريم وهي تضحك: ههه اجل يا اختي وانت سوف تنجحين وتصبحين المديرة الرسمية لشركات زيدان المالكي القابضة.
ليال و هي تضحك ايضا :وانت السكرتيرة الرسمية لشركات زيدان المالكي القابضة.
مريم : ولما لا فلكل مجتهد نصيب ولا تنسي ان السيد زيدان اشترى هذه الشركة لانها تحتوي على موظفين نبغاء في مجالهم
ليال بتنهيدة: اعرف هذا اتمنى فقط ان نكون عند حسن ظنه بنا.
مريم  وهي تنظر الى ساعتها : اتركك لمراجعة عملك الآن ؛وانا سوف اذهب الى عملي ،واظن ان المدير قد وصل.
ليال:  حسنا :)
قامت ليال بمراجعة اوراقها ،  وفي تلك اللحظة طرق باب مكتبها
ليال : ادخل
دخل زيدان مكتبها فزاد توتر ليال من القادم، وقد لاحظ زيدان ذلك فحاول تهدئتها :
زيدان : اذن ليال هل كل شيء جاهز؟
ليال بخجل وضربات قلبها تزداد: كل شيء جاهز سيدي.
وفي هذه الاثناء دق باب المكتب من جديد ودخل العم محمود "المكلف بصنع المشروبات في الشركة" حاملا فنجانين من القهوة لكل من ليال وزيدان.
زيدان للعم محمود : شكرا أيها الرجل الطيب 😊
العم محمود : لا شكر على الواجب حضرتك ،القهوة مثل ما تحبها سيادتك ، وقهوة الاستادة ليال المضبوطة .
"العم محمود شخص في الخمسين من العمر قصير القامة ذو وجه بشوش يعمل بالشركة منذ تاسيسها وهو يحب ليال كثير يعتبرها مثل ابنته خصوصا انها دائما ما تساعده ماديا نظرا لراتبه القليل وهو ذو مسؤولية فهو متزوج وعنده ابناء يلزمهم الكثير وليال تحاول قدر الامكان مساعدته
زيدان : شكرا عمي محمود واخذ مبلغا لا بأس به من النقود واعطاه له .
العم محمود : لا داعي سيادتك
زيدان : هذا اقل من الواجب الذي تستحقه ومنذ الشهر القادم باذن الله سيزيد  مرتبك ضعفين
العم محمود وهو في قمة السعادة لهذا الخبر: شكرا لك بني ليرزقك الله بما تتمنى.
زيدان : شكرا عم محمود
خرج العم محمود من المكتب وليال جد منبهرة لهذه الشخصية التي امامها؛ وفي عقلها الف سؤال ،ايعقل ان يكون هناك انسان في هذا التواضع يساعد الكل دون ان يطلب منه شيء.
زيدان وقد لاحظ شرودها : انسة ليال فيما انت شاردة؟
ليال وبدون تفكير :في ما تفعله حضرتك من مواقف نبيلة تجاه موظفيك ،ومساعدتهم دون ان تعرف عنهم  اي شيء
زيدان وهو يضحك من موقفها الغريب :من قال اني لا اعرف اي شيء، فانا عندما اقوم بصفقة ما مثل شرائي لشركة الامل كنت اعرف كل شيء عنهم ابتداء من موظفيها وحالاتهم الاجتماعية وكفاءتهم المهنية وكذالك مراتبهم لان هذا سيعطيني النظرة الشاملة للكل.
ليال بانبهار:هذا تصرف جيد فمثلا عمي محمود قضى سنوات ولم يزد راتبه فلسا واحدا بالرغم ان الشركة ناجحة وتحقق ارباح
زيدان : وانت لا تنسي نفسك فلقد عرفت انكي من يقوم بانجاح جميع صفقات الشركة منذ بدايتها ورغم ذالك السيد جهاد يستغل ذلك بدون مقابل.
ليال : اعرف هذا ولقد توصلت بعروض كثيرة في شركات كبيرة وبمبالغ كبيرة ؛لكن في الحقيقة لم استطع المغادرة وترك ما صنعته ؛فالرغم ان الشركة كانت للسيد جهاد الا انني وجميع من يعمل هنا اعتبرناها ملكا لنا لذا عملنا بكل جد لكي تصل على ما أصبحت عليه الآن.
زيدان وهو يتظر لهذه الكتلة من النشاط :ولهذا اشتريتها لانني اعرف قيمة كل فرد منكم وبالمناسبة المقر الرئيسي للشركات القابضة سيكون هنا
ليال بفرحة : يعني هذا اننا في القمة !؟
زيدان : اجل وانتم تستحقون ذلك ؛فالبرغم ان شركاتي كبيرة وتحتوي على موظفين كثر الا انكم الافضل واتمنى ان تبقوا دائما في الصدارة :)
ليال بفرح : لو يعلم زملائي ذلك سيفرحون كثيرا 😇
زيدان :لا تقلقي سوف اقوم بابلاغهم بهذا الخصوص بعد اتنهاءنا من الاجتماع واظن انه صار الوقت للذهاب لغرفة  الاجتماعات ، هل انت مستعدة؟
ليال وبكل ثقة  :  اجل سيدي .
زيدان :اذا هيا بنا.


Layali Zaydane - ليالي زيدانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن