مساء الخير
كأنه غيهب. البارت العاشر
دانية رسولليلى
ماسكة الصورة بايدي ومتفاجئه
يعني هاي الصورة شجابها يمه
صورة دينا ليش عنده ؟
كانت دينا مبتسمة بيها ولابسة فستان
نص ردن وشعرها مفتوح واكو شخص بجانبها
بس مكصوص من الصورةشيسوي بيها ومحتفظ
يعني هي زوجة اخو
وحتى لو كانت علاقتهم مقربة
ليش ديضم الصورة مالتها عنده
وخافيها بالمكتب حتى مِو ببيته يعنيمعقولة حاب يتحفظ بيها
كصديقة او اخت
لو عنده سر اخر ومخبيه عليه
هذا الانسان غامض بشكل
طول الوقت كان يحچيلي عّن دينا
بس ولا مرة ذكر وجود صورتهااو حتى خلاني اشوفها هيج
رجعت الصورة بنفس المكان
ولميت الاغراض واخذت الاوراقلمياء : مدكوليلي وين صرتي يا عيني
صار ساعة هي كم ورقة
ليلى : جتني صفنة هاي الاوراق بعد كملتها اني رايحة
لمياء : الله وياجطول الطريق من المستشفى للدوام واني افكر
بالصورة شغلت تفكيري هواي
وكمت كل شوية اطلع تفسير وبعدين انفيماعرف شنو اكول وشنو احجي وشنو الي لازم افكر بيه يعني معقولة جان يحبها او شي من هذا القبيل يجوز للهذا السبب هُم متعاركين
وميحجون سوى ان يمكن بس هيج احتفظ بيها
كذكرى كلشي ممكن احاول اني ما اظن بيه السوء
ودائما اخلي احتمالات هواي بس اكيد لازم اساله واخذ تفسير منه عنده مستحيل اغلسوصلت للبيت
بابا كاعد ويمه ماما مخلصين غدا وكاعدين
يتفرجون تلفزيون
بابا واضح على ملامحه التعب
بس هُو كتوم ميحب يحجي ولا يشكي ابدا
حالته تسوء وماكو تحسن
قربنا نفقد الامل كلياً
أنت تقرأ
كأنه غيهب
Storie breviكانه سواد بظلامه كانه الظلمة بحد ذاته يشبه كل شي ظالم وحقير كلشي خادع كلشي سيّء كانه غيهب ! رواية درامية اجتماعية باللهجة العراقية ـ