" البارت 2
متبرية من ذنوبكمدخلتا دينيز و ليلى الى البيت كان ميران يجلب كوب ماء صرختا :
" ميراااان ..."
و ركضا و احتضناه كاد ميران يختنق :
" و الله و أنا ايضا اشتقت اليكن و لكن أكاد أختنق " ابتعد عنهما قالا بخجل :
" اسفان "
ضحك ميران ثم قال :
"هيا لنذهب بجانب العائلة "
ابتسموا ثم ذهبوا كان ثروت يتكلم مع عمر ( جد ريان ) :
" نعم يا عمر ...نع.. سوف نذهب جميعا و سوف يأتي جميع أفراد عائلتك ها سوف تاتون إلى البيت هنا..ها لأن ميران جاء من امريكا اريد أن نجتمع تمام سوف ننتظركم "
ثم اغلق الخط ميران ضحك ثم قال :
" مع من تتكلم عني يا جدي "
ابتسم ثروت :
"اتكلم مع عمر "
فتح ميران عينيه :
" عمر ارجي أوغلو ؟!!! "
تعجب ثروت قائلا :
"نعم لماذا استغربت هكذا "
أدار ميران وجهه إلى الناحية الأخرى قائلا :
" ليس هناك شئ يا جدي و لكنك تعرف أن لا احب البنات كثيرا و هم ما شاء الله كل عائلتهم بنات 😂😂😂 "
قال ثروت بغضب :
" لا يوجد شئ كهذا يا ميران سوف تأتي العائلة و انت ستكون موجود "
ميران جالسا مبتسما بجانب ثروت :
"تمام يا جدي العزيز يكفي الا تغضب "
قال تلك الكلمات بعد أن احتضن جده ثروت قليلا ثم قال :
" احبك و انت تطيع الكلمة هكذا "
اضاف احمد قائلا :
" محتال "
التف ميران إليه مازحا : ماذا يعني هل انت لا تحبني عندما لا أطيع الكلمة "
ضحك الجميع على تلك المزحة قالت خديجة :
" ايه هيا كزلار إذا اذهبوا وغيروا ملابسكم لتساعدونا أليس كذلك يا بورجو "
قالت بورجو بسرعة :
" هيا هيا يا بنات بسرعة لدينا عمل كثير "
اقتربت دينيز من خديجة :
"و لكن يا امي انتم جلستم مع اخي و لكن نحن لم نجلس معه ابدا "
ضحكت خديجة :
" هيا هيا من هنا انت تتحججين باخيك لكي لا تعملي و انت ايضا محتالة مثله "
" الله الله انا لأذهب انا اذا "
ضحك الجميع و بدأوا يتجهزوا لليلة في بيت ارجي أوغلو عمر :
" بنات هيا تجهزوا سوف نذهب الى بيت دوغلو " ضحك جيم قائلا :
"ما سبب تلك الزيارة "
قال عمر :
"لقد أتى ميران من امريكا "
ثم نظر في الأطراف لم يجد ريان ثم قال :
"اين ريان يا فريدة "
فردت عليه :
"انها ترتاح في غرفتها يا جدي "
عمر :
" تمام أنا ساخبرها "
صعد إلى غرفة و طرق الباب فردت :
" تفضل "
دخل عمر :
" ريان عزيزتي ما بك "
فردت ريان بتوتر :
" لا يوجد شئ تعبت من الجامعة فقط يا جدي العزيز "
اقترب منها و جلس على سريرها و نهضت ريان و جلست قال عمر :
" ريان تجهزي سوف نذهب الى بيت عائلة دوغلو " عقدت ريان حاجبيها : جدي ارجوك لا اريد الذهاب بعد محاولات من إقناعها وافقت ريان وبدأت تتجهز للمساء لكن لا تدري من و ماذا سوف تواجه تجهز الجميع و ذهبوا إلى البيت الآخر لمقابلة طرف عائلة دوغلو و الترحيب بميران ذهبوا إلى هناك فتحت ايسال الباب : تفضلوا تفضلوا ذهب الجميع بعد سماع ايسال ترحب بأحد ما نهضت أمينة و خديجة و بورجو لاستقبال الضيوف دخلت عائلة ارجي أوغلو إلى الصالون وبدأ رجال العائلة يرحبون بهم رأى ميران أمامه أمينة ( جدته ) تغمز له تذكر ما قالته له فتح عينيه لها و اوما رأسه بمعنى الصمت
Flash back :
بعد صعود دينيز و ليلى الى غرفتهما اومات أمينة إلى ميران بالخروج معها لم يفهم ميران بعد اشارات كثيرة و لكن إلى الآن لم يفهم في النهاية قالت : "ميران تعال قليلا معي "
فضحك ميران ليفهم ما اومات به جدته ثم قال : "تمام يا جدتي قادم "
ذهبا الاثنان إلى الحديقة قائلة و هى تمسك بيديه بقوة :
" ميران انظر تلك العائلة بها فتاتان اجمل من الجمال لم و لن تراهما في حياتك " رفع ميران إصبعه عند فمه لكي يجعلها تصمت :
"جدتي ماذا تقولين "
انت أكملت و هى غير مبالية بما قاله :
"و تلك الفتاة ريان انها جميلة جدا بشكل لا يصدق " زفر ميران أنفاسه بعصبية :
" تمام يا جدتي يكفي إلى ذلك الحد أنا لا أحب الفتيات ابدا "
ضربته على صدره قائلة :
" انت لم ترها بعد "
تاركة اياه الان في الحديقة و لكن لوهلة تذكر فتاة الصباح ثم ضرب وجهه :
"ما بك يا ميران هل فتاة مثل تلك سوف تشوشك هيا عد الى وعيك "
ثم عاد إلى المنزل
Flash back ended
كانت ريان تدخل اخر واحدة حتى بعد أمينة و خديجة و بورجو بعدما دخلت ريان بعدما كانت تلبس فستان زهرى رائع يصل إلى أسفل ركبتيها بقليل و تلبس قراط في أذنها لونه ابيض جذاب حتى أنه يجذب جميع الشباب إليها دخلت ريان إلى الصالون لمحت ذلك.الرجل الذي أثار تفكيرها من الصباح لمحها ميران أيضا قالوا في نفس الوقت : ماذااااا!!؟؟......
أنت تقرأ
طائر و جناحيه المكسورين
Romanceريان فتاة في مقتبل عمرها تعرضت للكثير من المشاكل في صغرها و لازالت تستمر حتى عمرها الان و لكن حتى بعد كل تلك المشاكل تحقق آمالها في دخول كلية الطب و لكن هل تستطيع التخرج و أن تصبح طبيبة هل سيكتب لها القدر أن تصبح طبيبة ؟ ميران يقارب عمر ريان لديه شر...