" البارت 3
متبرية من ذنوبكمتحت انظار الجميع المستغربة من صراخهما توجهت جميع انظار من بالبيت إليهما
نظرت ريان إلى فريدة قائلة بهمس :
" ماذا يفعل هذا هنا "
أشارت فريدة بالرفض :
"لا أعرف من هو و لكن لماذا صرختي هكذا "
دورت ريان عينيها في الإرجاء :
" أنه هو الذي قلت لكم عنه "
فتحت فريدة عينيها بالتالي دينيز و ليلى اشارت إليها بمعني :
ماذا حدث لماذا صرخت هذه ... أشارت لهما بالانتظار
في الناحية الأخرى مال ميران نحو ثروت جده قائلا :
" جدي ماذا تفعل تلك البنت هنا "
مشيرا بعينيه الى ريان التي لاحظت إشارته لها نظرت لها محدقة بما يفعله الان بينما يسأل جده ضحك على تحديقه له اجاب ثروت بثبات و استغراب :
" أنها ريان حفيدة عمر انت لماذا صرخت هكذا يا بني "
ضرب وجهه بيديه 🤦 و نظر لجدته فأشارت بابتسامة خبيثة تعلو وجهها على ريان :
" كم انها سوف تليق به أنها جميلة ما شاء الله "
كانت تلك الأفكار تدور في عقل أمينة فهم ميران اخيرا لما أشارت له من كلام و لكنها محقة لماذا يلومها الان قال ثروت بصراخ بعد أن سئم :
" هل ستظلون تشيرون لبعضكم هكذا هيا تفضلوا بالدخول "
دخل الجميع ما عدا ريان التي تجمدت في مكانها بسبب الموقف السخيف الذي مرت به منذ قليل
إلا أن قرصتها فريدة :
" هيا ليس وقته الان "
بينما لاحظ ميران ذلك فضحك و اتجه نحو الداخل و لكن لم تلاحظ ريان تلك الضحكة و الا كانت لا تبالي بعائلتها او عائلته التي لا تعرف إلى الآن أنه منها دخلت فريدة معها ريان تجرها و تعطيها الجرأة لكي تمشي جلس ميران على الكرسي الذي كان يجلس عليه دائما قبل سفره وجدت ريان أمينة تدفعها إلى الكرسي الذي أمام ميران و لكن ريان لا تلاحظ ذلك و بسبب هذا انصدمت صدمة كبيرة عندما جلست لتجد.هذا الغريب أمامها كما تلقبه في تلك الأثناء ريان
أنهوا طعامهم و لكن ريان لا تاكل شي بسبب خجلها أنه ليس بشئ محرج كثيرا و لكنها خجولة أكثر من اللازم كلمة أكثر من اللازم قليلة حتى عليها أنهوا طعامهم و كانت ريان اول من تنهض من على الطاولة بعدما انتهت فريدة من طعامها و تركت الطعام كانت تدعو كثيرا أن ينتهى أحد من طعامه لكي تنهض بسرعة و ها قد جاءت الفرصة لاحظ ميران هروبها فابتسم بداخله صوت يقول :
" تلك البنت مجنونة "
عادة ميران لا يركز مع أحد هكذا لا ينظر لاي احد و لكن لماذا هذه البنت يركز معها بتلك الطريقة هو لا يعرف ابدا حتى أنه لاحظ كل توترها و لكن هذا الشي ليس بمخفي فكانت تراقبه أمينة و كانت تلاحظ كيف يبتسم و يضحك عليها أنهى ميران بسرعة بعدما نهضت ريان و اتجه اليها كانت ريان تغسل وجهها كانت حرارتها مرتفعة من كثرة الخجل الذي حل بها انتهت من غسل وجهها و بدأت تتكلم مع المرأة كأنها تتكلم مع نفسها :
" اهدئي يا ريان أنه مجرد شخص قابلتيه و ها هو تقابليه مرة ليس بشئ ما "
جاءها صوت من الخارج يقول :
" انها صدفة لا اكثر... " .....
أنت تقرأ
طائر و جناحيه المكسورين
Romanceريان فتاة في مقتبل عمرها تعرضت للكثير من المشاكل في صغرها و لازالت تستمر حتى عمرها الان و لكن حتى بعد كل تلك المشاكل تحقق آمالها في دخول كلية الطب و لكن هل تستطيع التخرج و أن تصبح طبيبة هل سيكتب لها القدر أن تصبح طبيبة ؟ ميران يقارب عمر ريان لديه شر...