" البارت 15"
متبرية من ذنوبكم
اعذروني لو في اخطاء إملائيةعندما يطلب منك صديق شئ ما اذا كنت صديقه فعلا يجب أن تفعله و يجب أن تفعل ما بوسعك لكي تنفذه بأي طريقة على الرغم من اي احد و من اي شئ
اذا كان أحد يرى تلك الحكاية ليقول إن ميران سيقول كل شي لانه يريد أن يعرف كل شي و اساسا اذا لم يكن يريد فهم لم يصبحوا اصدقاء إلى تلك الدرجة فلماذا قد ينفذ طلبها قد كانت تلك الأفكار في عقل ميران هل يعترف و يسد رغباته ام ينفذ طلب صديقة أخته و ربما صديقته الجديدة الأسئلة الان تجول في ذهنه ماذا يفعل عند تلاقي العيون تذكر كل ما حدث و بما طلبته منه قبل أن تصعد إلى الغرفة
Flash back :
ريان : " ميران هل يمكنني أن اطلب منك شي ما ...."
أومأ ميران بالموافقة :
" طبعا كما تريدين "
ريان بملامح غير مفهومة و بيأس و حزن :
" ميران أنا لا أريد أن تعرف العائلة ما حدث في الصباح و خصوصا اننا رأينا جينك اليوم ارجوك "
عقد ميران حاجبيه هذه المرة الثانية التي تتكلم بها في غموض فأردف متسائلا :
" ريان ما قصة هذا الرجل فعلا "
اومأت بحزن يائس :
" ميران لو سمحت لقد قلت لك لا اريد التحدث في ذلك الموضوع الان هل يمكن في وقت آخر "
أومأ ميران بيأس من كلامها قائلا لها : " تمام "
فقالت متسائلا و بقلق :
" تمام شكرا هل ستقول شيئا ما ...؟! "
أومأ لها ميران بابتسامة مليئة بالدفئ :
" لا ، لا تخافي لن اقول شي "
بلاه الابتسامة و صعدت و تركته متسائلا عن المزيد من الأسئلة
Flash back ended
كاد أن الجميع يلتفت إلى ريان بما انها لم ترد و لم تفتح فمها استفاقت ريان قبل أن يتكلم ميران أو يقول شئ يضر بها أو عائلتها و خصوصا مراد و بوراك أن سمعا أن جينك تعرض لها اليوم فسوف تحدث الكثير من المشاكل قاطعت التفاتهم إليها كلمتها التي اتت متقطعة بارتباك :
" أنا ... يعني .... اليوم كان الرائع اليوم اساسا كان الجو مذهل " لاحظ ميران توترها فقرر الخروج من حالة الصمت تلك فقال :
" نعم يا خالتي يلديز لقد خرجنا اليوم انا و ريان ركضنا مع بعض عندما استيقظت وجدتها ستركض فذهبنا معا و لكن ..." التفتوا جميعا إلى ميران مستغربين تسمرت ريان في مكانها ما الذي سيقوله ميران ان قال كل شئ سوف يضيع إخوتها و عائلتها و هى بالامير و لكن قاطع أفكارها صوته و هى تدعي أن لا يقول شئ ما يحدث مشاكل :
" و لكن ركضنا بشكل جميل لم تحدث مشاكل "
زفرت ريان بارتياح و تحت انظار الجميع المستغربة عادوا للتجهيز ميران الذي يرفع انفه إلى السماء هل يركض مع أحد و ايضا مع ريان التي تلقبه دائما بالمغرور أنه شئ شبه مستحيل و لكنه حصل بدأ الجميع بالتحرك و لكن فجأة صراخ أحدهم نعم إنه بوراك : " انتظروا ياه ... هل سنذهب من هذا المكان الرائع من دون أخذ اي صورة "
ضحك ميران ثم قال لهذا المهووس بالصور :
" يا بني هل انت لا تمل من التقاط الصور "
ضحك الجميع بينهما أومأ بوراك برأسه رافضا و اصطفوا جميعا بجانب بعضهم ثم وقف مراد قائلا : " هيا أنا سوف اصوركم " أومأ له الجميع و استعدوا
" واحد ... اثنان ... ثلاثة "
كلمات خرجت من مراد يتبعها ضوء يخرج يعلن عن ظهور الصورة و اخذت دينيز نسخة من الصورة معها و رجع كلتا العائلتين الي بيتهما
ريان قبل أن تعود إلى غرفتها ذهبت إلى غرفة مراد :
" مراد ، اخي هل يمكن أن اطلب طلب صغير منك " ابتسم مراد قائلا :
" طبعا يا اختي قولي ماذا تريدين "
بادلته ريان الابتسامة ثم قالت :
" مراد ..... يا تمام يا ...اريد منك نسخة من تلك الصورة لو سمحت " أومأ لها بأبتسامة و بدأ بالنقل من هاتفه إلى هاتفها و لكن توقف عن النظر إلى الهاتف :
" لم افهم انت اساسا لا تحبين التصوير كثيرا لماذا تريدين الصورة " بدأت ريان تتوتر أنها أخاها و اكيد سيفهم عليها :
" ماذا سأفعل بها يا اخي انها صورة موجودة أنا بها " ضيق مراد عينيه :
" لنقل انني اقتنعت " ضحكت ريان بخفة :
" هيا هيا اريد أن أنام " عندما أخذت ريان الصورة ذهبت إلى غرفتها و اخذت حمام و جلست على السرير و فتحت هاتفها و اخذت تنظر إلى الصورة :
" ميران .... ميران "
بدأت تردد اسمه على لسانها بهمس حتى لا يسمعها أحد و يظن أنها مجنونة تتفوه باسم رجل غريب لم تعرفه الا منذ يومين ما تلك الصداقة أنها صداقة من النوع الغريب صداقة لم يعرفها اي احد لم يفهمها اي احد في الواقع أنها ليست صداقة بل بدايات عشق كبير سوف ينتج لهما الكثير من الأشياء إذا قالها أحد لهما سوف يكون الرد هكذا :
" هل انت مجنون يا هذا أنه أنا لا أستطيع فعل هذا "
* أنا في الناحية الأخرى عند دينيز فتحت هاتفها مستلقية على سريرها تتأمل حبيبها تسترجع ذكرياتهم معا ( ما رح تطول كتير بالشخصيات الجانبية لأن المهم الريمير ) فجأة أحدهم اقتحم الغرفة فزعت من مكانها من هذا المخبول الذي يقتحم غرفة بنت و في ذلك الوقت نعم إنه ذلك الغريب أنه ذلك المغرور زفرت أنفاسها بغضب و بدأت بالصراخ على ميران :
" يا اخي لماذا صنع ذلك الباب الم يصنع الطرق عليه " ابتسم ميران بسخرية :
" ليس وقتك الان يا دينيز "
رمت عليه الوسادة قائلة :
" ماذا تريد ايها الغليظ "
التقط ميران الوسادة مبتسما هو غير هدفه يريد الان إزعاج أخته الصغرى :
" جئت كي ازعجك قليلا "
و جلس على السرير اقتربت منه دينيز من الخلف و بدأت بضربه على كتفه بقوة فبدأ ميران بالضحك :
" تمام ايتها الغبية تمام اريد منك شي .... "
توقفت دينيز عن ضربه لأبعد خصلات شعره من على وجهها بغضب ثم قالت :
". ماذا تريد و ها انظر اقولها بأدب هذه المرة لن اتعامل معك بتلك الطريقة في المرة القادمة "
رفعت اصبعها في وجهه مهدده اياه
ضحك ميران و قرص وجنتيها :
" اعطيني تلك الصورة "
عقدت حاجبيها هى لم تفهم ما هى الصورة التي يريدها اخيها ما هذا الان فاردفت قائلة :
" اي صورة لم افهم "
عندما وجدها ممسكة بالهاتف أشار إليه و قال :
" اعرف انك كنت تنظرين إلى الصورة قبل مجيئي "
بدأت دينيز بالتوتر و بدأت ترتبك :
" ماذا .... ماذا تقصد يا ميران عن .. عن اي صورة تتحدث لماذا تتكلم بالالغاز "
ضحك ميران و فهم سبب ارتباكها :
" تمام تمام لا تخافي اعرف علاقتكما انت و أردا ( ملحوظة البارت الي فات كتبت بوراك بدل أردا أنا آسفة ❤️ )
عقدت حاجبيها لتسأل باستغراب :
" ميران كيف ... كيف تعرف هل احد قال لك "
ابتسم ميران ثم قال :
" عيونك فاضحة ...." ثم اكمل قائلا :
" هل سنتحدث عنك طوال الليل اريد تلك الصورة " ثم توجهت إليه قائلة :
" هل هذا يعني أنك لا تعارض علاقتنا "
حبس وجهها في يدها كأخ حنون على أخته :
" حبيبتي انا أريد ان تكوني سعيدة فقط لا اكثر اذا اذاكي سوف يجدني أنا أمامه لا حل اخر ثم إنني أعرف أردا لا تخافي و لكن ... يجب على أخذ الصورة " أردف الجملة الأخيرة بابتسامة مشيرا إلى هاتفها فنظرت إلى هاتفها ثم قبلته في خده قائلة :
" اخي يطلب مني شئ و انا ارفضه لا طبعا "
ضحك ميران ثم قال :
" من يراكي الان لا يعرفك منذ قليل "
ابتسمت له و بدأت بنقل الصورة و لكن رفعت عينيها عن الهاتف قائلة :
" و لكن لماذا تلح إلى تلك الدرجة لتأخذ الصورة هذا الشي الوحيد الذي لم أفهمه "
ابتسم و ابتسامته امتد إلى أذنيه :
" لنعقد اتفاقا أنا لا أخبر امي عن علاقتكما و انت لا تسألي اي شي تمام ؟ " في تلك اللحظة جاء اشعار اكتمال النقل أخذ الهاتف و اتجه نحو الباب أمسكت هى الوسادة مرة أخرى و ألقتها عليه وقف وراء الباب رفع إصبعه مهددا إياها بأن تلتزم الصمت :
" منتهز الفرص "
فجاء الرد الصاعق منه بعدما خرج :
" لقد سمعت " فتحت عينيها ثم شبكت ذراعها في بعضهما ثم عادت لتستلقي مرة أخرى و تتأمل الصورة
* جالس على السرير يدقق في تفاصيل وجهها بالرغم من أنه ليس واضحا كفاية و لكنه يفي بالغرض يحاول حفظ كل انش فيها و لكن نهض فجأة ثم قال :
" عد الى وعيك يا ميران الم يتبقى غير تلك الفتاة توجد آلاف الفتيات تريدك لا تهذي تذكر اين تعيش انت ( يا ريتك بس تفتكر انت قاعد مع مين 😂 )
و لكنه جلس مكانه مرة أخرى ثم قال :
" و لكنها لطيفة عن الفتيات الأخريات "
ثم رجع ينظر إلى الصورة و هو يردد في داخله :
" ميران احب مرة واحدة و لن يحب مرة أخرى "
و لكن صموته الخارجي جعله يسمع صوت نبضات قلبه المتسارعة كلما قرب الصورة على وجهها ثم غفا هو و بين يديه الهاتف
* تضارب في الأفكار جعلتها تفكر فعلا :
" لا لن ترتكبي ذلك الخطأ مرة ثانية لقد تعذبتي بما فيه الكفاية لقد احببت مرة واحدة و كسر قلبك لا يوجد من يرممه "
جزء من عقلها يقول ذلك أما قلبها يقول :
" معك حق و لكن هذا ليس جينك أنه ميران ، أنه ميران مختلف تماما عن جينك "
بالاسم اثر تلك الفكرة و لكن لاعبي مرة أخرى بسبب فكرة أخرى جاءت من عقلها :
" امان أنه جنس الرجال لا يتغير "
فيرد عليه صوت القلب قائلا :
" الرجال ليس كلهم واحد و الدليل أردا و مراد و بوراك كلهم طيبون و يحموننا "
نفخت بغضب و تعب لتنفض تلك الأفكار المتضاربة و تحاول الاستلقاء على السرير لننام و لكن تلمح الهاتف فابتسمت و اخذت الهاتف و بدأت تدقق كما فعل هو الآخر في الصورة حتى غفت هى أيضا كلاهما غفا و هما يفكران في بعض و ينظران في صورة بعضهما
في الصباح .....
خديجة : " امي لقد جهزنا كل شي لم يبق سوى الاولاد لم يستيقظوا "
هتفت أمينة قائلة متجه نحو غرفة ميران :
" أنا سوف أيقظ ميران "
عندما دخلت وجدته نائم و بجانبه التانغو هذا على غير العادة لماذا بدأت تلك العادة تسحب منه الهاتف ببطء لمي لا يستيقظ و لكن فجأة يتحرك ميران فترجهوالى الوراء و لكن تتقدم لتنقذ هدفها منذ البداية و ها قد حصلت على مرادها لقد اخذت الهاتف حاولت فتح الهاتف و لحسن حدها خيران لم يضع كلمة سر فتحت الهاتف لتجد الصورة و ايضا مكبرة على صورة ريان و لكنه استيقظ فجأة ...
* انسحب فريدة لتفتح الباب لتجد ريان مستمرة في نومها العميق ولكن وجدت الهاتف في يدها فمسكت الهاتف منها و لحسن الحظ هى تعرف كلمة السر :
" العائلة " هتفت بهمس ليفتح الهاتف لتشهق من ذلك المنظر : " ميرااان " لتستيقظ ريان من نومها على صوت فريدة ليهتف الاثنان في نفس الوقت :
" فريدة !! "
" جدتي !! "
أنت تقرأ
طائر و جناحيه المكسورين
Romanceريان فتاة في مقتبل عمرها تعرضت للكثير من المشاكل في صغرها و لازالت تستمر حتى عمرها الان و لكن حتى بعد كل تلك المشاكل تحقق آمالها في دخول كلية الطب و لكن هل تستطيع التخرج و أن تصبح طبيبة هل سيكتب لها القدر أن تصبح طبيبة ؟ ميران يقارب عمر ريان لديه شر...