البارت 23
متبرية من ذنوبكم 🌚🌚❤️
قبل ما نبدأ علشان بس ما حدا يضربني 😂 جهزوا مناديل معكم 🌚🌚❤️😂
حماية احبائنا احد مهماتنا الكبرى .........
و هذا ما احس به ميران لقد احس انه قد قام بالتقصيير معها .......................انها هنا في قلبي ؟! لا لم تبتعد عني انني اشعر بها هنا في قلبي ....... كيف بامكاني اخفائها عن الجميع لكي لا يلتهمها الذئاب ؟
انها المرة الخامسة التي يستيقظ فيها بذلك الهذيان من الساعات التي اجبر على نومها التي اجبرته والدته على النوم لانه حقا لم يعد يستطيع في ذلك الاسبوع حدث الكثير من الاشياء لقد تشكلت هالات سوداء تحت عيونه و كان يمشي في الشوارع كأنه انسان مر عليه الزمن و لا يستطيع ان يقوم لا يستطيع ان ينام سوى ثلاث ساعات باليوم و ينامها اذا اجبره احد او اذا لم يعد يستطيع فتح عيونه يستيقظ كل يوم يهذي بها لقد فرط بها يفكر هكذا لم و لن يرتاح حتى يجدها .........
نهض من السرير ليغسل وجهه ثم ينشف و يجلس على السرير ليسترجع ذكريات هذا الاسبوع المرير ليرجع الى اول الموضوعقبل اسبوع*
تتقاطع طرقاتهم لينزل كريم من سيارته بسرعة ليمسك بياقة ميران و يصرخ به :
" اين ابنتي يا هذا ؟! ، اين اختطفتها ؟ "
يفلت ميران ياقته بقوة و يبدأ ميران بالصراخ به و لقد انفجر به :
" في الاصل انت الذي فعل هذا ، انت الذي اعطى الفرصة لذلك القذر ان يأخذ ما يريده ........ انت من دمرنا ..... انت من دمرها ..... انت الذي فعل هذا ...... ، لقد احترمتك لانك والدها و لكن انظر ماذا حدث ؟! "
ابتعد عنه و استند على السيارة ووضع يده على وجهه لقد ندم ندما شديدا الان
" و لكنني لن اعطيه الفرصة كما فعلت انت ...."
توجه بسرعة الى سيارته ليركض لانقاذ حبيبته و لكن اوقفه صوته مرة اخرى :
" ميران توقف ارجوك ، انها ابنتي لا افرط بها ، ارجوك لنبحث معا ..... "
اغلق ميران عيناه بأسف ليفكر لوهلة ثم يوافق ليركب الاثنان سيارة ميران و يتصل كريم باحد الحراس ليأتي و يأخذ السيارة خاصته✨✨✨✨✨✨
عند ريان كان جينك اشبه بالوحش كان حقا يريد الانتقام حيث اتفق مع صديق له ان يذهب الى منزل ريان و يختطفها لانه لا يستطيع ان يذهب هو بنفسه كانت ريان مكبلة اليدين و الساقين و كانت تجلس على كرسي في وسط مكان قذر بعيد عن البلدة لا احد يعرفه كانت فاقدة وعيها و لا تدري ماذا يحدث معها و كان يجلس امامها على كرسي و كانوا بمفردهم في غرفة في وسط هذا المكان ......
كانت تقف على حافة الهاوية و قد اتى ميران بجانبها وعانقها من الخلف وقف هو في اتجاه الهاوية و كانت قدمه على الحافة و كانت ريان تقف امامه ابتسمت ثم قالت :
" لماذا تقف هكذا تعالى قليلا .... "
ابتسم هو الاخر لها و هو يشدد على يديها التي تسحبه الى الداخل ليقول :
" اعتني بنفسك ، ارجوك ... "
ابتسمت ريان بهذيان فقالت :
" لماذا تقول هكذا و انت اساسا سوف تحميني ، هل تريد تركي الى هذه الد..... "
قاطع كلامها احساسها بسائل بارد على يدها نظرت بسرعة لتجد ان ينزف دماء و دماء كثيرة من اين اتت لا تعرف فجلسا على الحافة و هى ترى مصدر الدماء لترى انه اتت رصاصة بجانب قلبه و فجأة احست بيد ترفعها الى الاعلى و ترمى ميران بقدمه من الحافة لتطلق صرخة مدوية وصل صداها الى ما بعد الحافة :
" ميرااااان ....."
لتلتفت لترى من هو المتسبب في كل هذا لترى اقذر وجه قد رأته في حياتها انه الذي اضاع سنوات من عمرها بسبب التدهور التفسي
لتستيقظ بسرعة اثار ذلك الحلم و تهتف بصعوبة :
" ميران ..."
ليلتفت اليها اخيرا و يبتسم ابتسامة استهزاء و سخرية و في نفس الوقت خطيرة ، و فور ان رأته اتتها حالة انهيار لتحاول ان تنهض و لكن تنصدم بأنها مربوطة بالحبال و لا تستطيع النهوض ليدب الخوف في اعماق قلبها
" يا حقيير ، الى اين اخذتني "
لتتذكر جميع ما حدث فقد اثر عليها المخدر و من اختطفها و ماذا حدث قبل ذلك و اغمائها و ما الى ذلك ليقاطعها صوته القذر
" حبيبتي اين شردتي هكذا .....، ثم انني فكرت ان نأخذ كلانا استراحة بعيدا عن الكل ....، هل تفهميني"
" لا تقل لي حبيبتي بلسانك القذر ذاك ....."
غمز لها غمزة انحراف ليقع قلبها بين قدميها عند اقترابه منها تحاول ان تبعد وجهها عنه انفاسه القذرة تضرب في وجهها ليمسك خصلة من شعرها و يشتمها كمدمن هرب من المصحة لا يعرف اين يفرغ غضبه فتنظر اليه بقرف ثم تبصق في وجهه ليبتعد قليلا ثم ينظر اليها نظرة احتقار و يمسح وجهه بالمنديل و ينادي على صديقه ليدخل الغرفة و تراه ريان و تتذكر انه من اختطفها
" اليس لديك ضمير ، لماذا تتبع هذا الاحمق ، من الممكن ان يكون لديك مستقبل و لكن بعيدا عن هذا الر..... "
يقاطعها جينك و هو يتحدث معه غير مبالي لها
" سوف اذهب الان ، قدم لها الماء و لا تقدم لها الكثير من الطعام فقد القدر الذي تستطيع ان تعيش به ....، لانها ستجلس معنا كثيرا .... "
ينهي جملته و ينظر اليها و يقترب منها مرة اخري و يمسك فكها بقوة كأنها يريد ان يكسره
" لقد قلت لكي من قبل .... انني سأخذ انتقامي منك ...."
لتبصق في وجهه مرة اخرى ليبتعد هو الاخر مرة اخرى
" هذه الثانية ها ، لانك ستفعليها كثيرا "
ليبتسم ابتسامة نصر و هو يبتعد لتصرخ ريان قبل ان يخرج
" الله سوف يعذبك في الدنيا و في الاخرة على ما تفعله بي ثم بباقي الفتيات اللواتي دمرت حياتهم... "
يبتسم و يلتفت اليها بسخرية
" و لكن قبل ذلك سوف اعذبك انا قليلا ...، ما رأيك ؟! "
ليخرج و ابتسامته ما زالت على وجهه لتتحرك ريان بقوة وغضب مما أدى الى تحرك الكرسي معها ثم يخرج صديق جينك الى الخارج ايضا و يغلق الباب بالمفتاح قبل ان يتأكد ان جميع النوافذ مغلقة تماما ......
أنت تقرأ
طائر و جناحيه المكسورين
Romansريان فتاة في مقتبل عمرها تعرضت للكثير من المشاكل في صغرها و لازالت تستمر حتى عمرها الان و لكن حتى بعد كل تلك المشاكل تحقق آمالها في دخول كلية الطب و لكن هل تستطيع التخرج و أن تصبح طبيبة هل سيكتب لها القدر أن تصبح طبيبة ؟ ميران يقارب عمر ريان لديه شر...