تخطيط و سعادة

620 42 33
                                    

البارت 21
متبرية من ذنوبكم

ليبتسم ميران و يأخذها من يدها إلى غرفته
" هذه هى ..... "
عقدت ريان حاجبيها بخجل
" و انت اين ستنام !؟ "
" سوف انام هنا........ في الغرفة ......... "
" ميران .... ماذا تعني .... بذاك !؟ "
اقترب ميران منها بخبث :
" الا يمكننا النوم معا اليوم فقط ؟! ....... لا تأتي هذه الفرصة كل يوم يا حبيبتي "
و كانت كلماته عادية إلا أن كلمة حبيبتي اتت بقوة انفجرت الدماء في وجه ريان نعم انها تحبه و لكن لا تريد أن تبدأ علاقتهم بهذه الطريقة و خاصة أن لديها طبع الخجل و الحياء فلاحظ وجهها
" تمام ، تمام أنا سأنام في الصالون ، هيا اذهبي لكي تنامي لانك سوف تستيقظين باكرا غدا "
احست أنها جرحته فأمسكت يده و قالت :
" حبيبي ، انت لم تحزن مني ، أليس كذلك !؟ "
التف إليها و حبس وجهها في يده قائلا :
" ليمت من يحزن منك "
و قبل وجنتيها و خرج ولكنه ترك اثار الفراشات التي تطير لديها الآن وضعت يدها على خدها تتحسس مكان قبلته ثم تعود كالفاقدة وعيها لا لا ليست كفاقدة الوعي أنها بالفعل فقدت وعيها منذ أن أحبته و بدأت تتشجع في حبه

🥀🥀🥀🥀🥀🥀

في الصباح الباكر استيقظت بطلتنا على ضوء الشمس التي أزعجت نومها لتنهض و تتذكر ما حدث، مكان آخر سرير اخر تستيقظ على إطلالة مختلفة مما يجعل عقلها يعمل قليلا ثم تتذكر أنها سافرت إلى امريكا إلى حبيبها الغيرة يمكن تقتل أحدا من داخله لدرجة أن يفتعل الجنون تعض شفتيها و هى تتذكر كيف هربت من البيت

Flash back :

" ريان اهدئي ارجوكي ، من المؤكد أن هناك سوء تفاهم لماذا تفعلين هذا ؟!! "
" ماذا !؟ هاه ..... ماذا تريدنني أن أفعل الان !؟ ..... أن أقف و انتظر أن يؤخذ حبيبي مني لا لن اضيع حبيبي هذه المرة ....... فريدة اذا كنتي معي إذا فهو كذلك إذا لم تكوني معي فقولي لكي اتصرف !!! .."
فتحت عينيها الان هى ترى ريان أخرى تماما ريان متحولة ليست ريان التي يعرفها الجميع ......
لاحظت ريان ذهول فريدة و قالت :
" ماذا !؟ الان لم يعد امامك ريان القديمة !!!
ريان القديمة التي تترك حقها بسهولة ليست موجودة بعد الآن ..... و انا متأكدة من انك مسرورة من هذا ..... و الان سوف تقولين هل انت معي ام لا !؟ "
ابتسمت فريدة ابتسامة فخر ثم وضعت يدها على يد ريان كما كانوا يفعلون و هم صغار و حتى و هم كبار مع ليلى و دينيز قائلة :
" لنقرأ الفاتحة على روحه "
ابتسمت ريان و بادلتها الحركة
" لنقرأ الفاتحة على روحه يا اختي "
لتخرج فريدة من غرفة ريان و ترسل رسالة ليلى محتواها :
" ششش ... ليلى .... اعرفي أن فاتحة ابن عمك قريبا على يد ريان .... "
أما في بيت دوغلو
تفتح ليلى هاتفها قليلا لترتاح من المذاكرة و لكن لا تعرف أن القيامة سوف تقوم بعد رؤية من بعث لها
فتحت ليلى الهاتف لترى رسالة اتية من فريدة
" الله الله ، ماذا حدث يا ترى !؟ "
لتنهض مفزوعة بسرعة الى غرفة دينيز
" ليلى .... من المؤكد فعل شئ خاطئا ..... ريان سوف تقتله انهضي سوف نلتقي بهم "
" من هو !؟ "
" اخوكييي !! "
" ماذا !؟ "......

طائر و جناحيه المكسورينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن