البارت 12
متبرية من ذنوبكمقد يجعلنا الحب نفعل اشياء لا يجب أن نفعلها و لكن تختلف لها أسباب و لكن لا نقول إنه من الحب ...
فور سماعه لذلك الصوت. ( صوت الصفعة ) التف إليهما وجدها تبكي و هو ممسك بوجهه آثار تلك الصفعة فاتجه إليه بكل غضب لم يشهده أحد منذ فترة طويلة جدا عند ميران فامسكه من رقبته كاد أن يخنقه لولا تلك الصغيرة التي بجانبه :
" ميران ميران ارجوك اتركه أنه لا يستحق اي شي ...أتر....اتركه يا ميران ارجوك "
نظر في عينيها ثم أخذ الامان من عيونها ترك عنقه ثم قال : " أن رأيتك مرة أخرى بجانبها ... "
قاطعته ريان : " تمام ميران تمام هيا لنذهب "
بداؤا بالتحرك احس انها ما زالت خائفة توقف ناظرا الى عينيها : " ما بك "
أشارت ريان بالرفض قائلة :
" لا يوجد شئ "
اقترب ميران منها معانقا إياها ممسدا على شعرها أغمضت ريان عينيها قاطع ارتياحها صوته العذب : "هل انت افضل الان "
ابتعدت عنه بسرعة قائلة :
" ن..نعم أنا ..المعذرة لم اقصد ..."
ضحك ميران :" تمام تمام لا تخافي "
أكملوا طريقهم ثم وجدوا مقعد اخر :
" هل يمكننا الجلوس قليلا "
أردفت قائلة لتقاطع الصمت هو أيضا لديه الملايين من الأسئلة و لكن ينتظر الوقت المناسب :" هيا"
جلسوا ثم بدأت ريان بالضحك مثلما كانت تضحك منذ قليل ضحك ميران :
" هل انت تأتي اليك نوبات ضحك فجأة ام أنا اتخيل" ازدادت ضحكاتها :
"لقد تذكرت كيف أمسكت بعمق جينك و الله أنه يستحق ذلك "
حينها عقد ميران حاجبيه :
"ما قصة ذلك المتعجرف "
توقفت ريان عن الضحك ثم إن ملامحها تتغير لاحظ ميران ذلك فقال :
" إذا أردت لا تتكلمي "
ابتسمت ريان له :
" ميران يمكنني أن اتكلم في الموضوع لكن بصراحة عندما رأيت ذلك القذر تضايقت هل من الممكن أن نتكلم في وقت لاحق "
أومأ ميران بتفهم لا يريد أن يضغط اساسا يبدو أنهم سوف يتقابلون كثيرا
و لكنها عقدت حاجبيها مستغربة ضاحكة :
" و لكن هناك شئ لم أفهمه "
التف ميران إليها صاغيا لها قالت :" انها مسألتي " استغرب ميران من كلمتها تلك لقد كانت تبكي و تنوح منذ قليل ماذا حدث الان لاحظت ريان استغرابه ردت عليه بسرعة قبل أن يحدث سوء تفاهم :
" ليس كما تفهم أنا أقصد أنها مسألتي و انا حقا اشكرك كثيرا لما فعلته معي لولاك كنت عالقة مع هذا الذي لا يسمى و لكن .... "
صمتت قليلا حتى هى لم تفهم ما ستسأله قاطع شرودها : "و لكن ماذا ؟؟ "
قالت :" و لكن لماذا انت غضبت هكذا يعني لو كنت مثل اختك مثلا كنت فهمتك و لكن نحن تعرفنا حديثا .... " تلبك ميران و توتر حتى هو الآن لا يعرف ماذا سيقول و ايضا لا يعرف ما السبب توتر قائلا : " .....
أنت تقرأ
طائر و جناحيه المكسورين
Любовные романыريان فتاة في مقتبل عمرها تعرضت للكثير من المشاكل في صغرها و لازالت تستمر حتى عمرها الان و لكن حتى بعد كل تلك المشاكل تحقق آمالها في دخول كلية الطب و لكن هل تستطيع التخرج و أن تصبح طبيبة هل سيكتب لها القدر أن تصبح طبيبة ؟ ميران يقارب عمر ريان لديه شر...