" البارت 14 "
متبرية من ذنوبكم
كاد شارد بها لا احد يلتفت و لكن وخز جدته أمينة التي كانت تقف بجانبه هو الذي افاقه من ثمالته نظر إليها كأنه غاضب ليرى من الذي يقاطع #عن الشرود في جمال تلك الفتاة نمر إليها مستغربا :
" جدتي babaanne ماذا تفعلين "
همست في أذنه لتنزله إلى طولها فضحك ميران :
" غير اتجاه انظارك أنها تحت جناحين الصقور "
عقد ميران حاجبيه لم يفهم ما الذي قالته الان و لكنه ضحك انها تدرك أنه ينظر لها
* في تلك الأثناء كانت ريان نزلت من على الدرج و وقفت بجانب والديها منزلة رأسها من كثرة الخجل من يراها يظن أن ورائها شئ و لكن الجميع يعرف أن ريان خجولة زيادة عن اللزوم و لكن مع ذلك هى تفعل شئ لم تفعله مع أحد من قبل حتى مع جينك كانت تسترق النظر إليه و لكن من كان يراها لا يظن أنها تنظر إلى ميران بل الى اخيها لأن مراد كان ينتظر بجانب ملاك و جول و هما واقفات بجانب أمينة و لكنه أمر غريب ريان لماذا قد تنظر الى اخيها تنظر إليه و هو يحاول تبرير اي شي الان :
" الله الله انا انظر الى اخواتي أليسوا جميلات "
ضحكت ثم ضربته على كتفه قائلة :
" أنا أعرف أن اخواتك اساسا جميلات و لكن أنا أعرف انت لن تنظر إلى اخواتك "
ضحك ميران ثم عاد إلى وضعية بينما هناك رأس عدلت مكانها عندما رأت أنه من الممكن أن يراها هو الوحيد الذي يستطيع أن يرى أنها تنظر إليه و لكن قد شاء القدر قبل أن تعدل وضعية رأسها أن تنزله جدته أمينة إلى مستوى طولها مرة أخرى فضحك ميران قائلا : " جدتي انظري أنا أحب ذلك القميص و لكن.. إذا كنت تريدينه إلى تلك الدرجة قولي لي لا داعي لأن تتمسكي به لهذه الدرجة "
شبكت ذراعه بذراعها مشددة على ذراعه قائلة :
" هذا ليس وقت المزاح أنا اكلمك بجدية "
ضحك ميران ثم قال لها :
" تمام هيا قولي " توجهت إلى أذنه قائلة :
اي كان ما تفعله مهما كان عملك صعب بالنسبة إليك لا تفوت فتيات تلك العائلة و لكن يجب علي أن أقول لك ريان لكي تنتبه أليس كذلك " ضحك ميران أنها تعتقد أن بينهما علاقة كيف لميران أن يكون علاقة و كيف تفكر هى بشئ كذلك بعد ما حصل له بعد ذلك اليوم ..
ميران : " و الله يا جدتي انا أقول لك من البداية لكي لا تتأملي عبثا ( و احنا كمان 😂💔😭 ) لا يوجد شئ بيني و بين ريان أو بيني و بين اي فتاة لا تقلقي " ضحكت أمينة أنه لا يعرف ماذا تخبئ له الحياة بعد : " انت اسمع ما اقول فقط و سوف نرى في النهاية " ضحك ميران على نية المزاح :
" اذا اريد أن أسألك سؤال مهم "
همت اليه جدته تظن أنه سوف يقول شيئا مهما لها و لكن خيب ظنها بعد تلك المزحة التي ألقاها في الوسط لقد كادت تضربه نعم تضربه و لكنه ابتعدت عنها في آخر لحظة و كان سبب ذلك تلك المزحة السخيفة : " هل عملت من قبل جاسوسة روسية لانني بصراحة اشك في أن معلوماتك صحيحة "
فتحت عيناها على ما يقوله لقد ظنت بأنه يتكلم بجدية ثم ابتعدت عنه و لكنه اقترب منها أكثر و شبك ذراعه بذراعها مرة أخرى :
" اسف يا سلطانتي ، و لكن حقا اريد سؤالك عن شيئا ما " كان الفصول يقتلها لتعرف ماذا يريد أن يعرف و لكنها كانت غاضبة منها فقالت بصوت مخنوق :
" ماذا تريد " ابتسم قائلا :
" ماذا كنت تقصدين بأنها تحت أجنحة صقور "
فبادلته الابتسامة :
" اذا نظرت أن معها مراد و بوراك ابيها موجود و عمها موجود يعني اذا كنت معها يجب أن تكون.جدي و حتى أنا لا اسمح لك أن تدخل معها في علاقة غير عندما أن تكون جدي هل فهمت "
عدل ميران من وضعية رأسه قائلا بهمس :
" اذا نقطع تلك الأجنحة " و لكن قاطع تفكيره تلك التي تقترب نعم انها والدته قائلة :
" ادام الله محبتكما و لكن بدأت اغار ها "
ضحك ميران ثم قال :
" تعالي يا اميرتي ذراعي الآخر فارغ "
ضحكت خديجة و اتجهت إلى ذراعه الآخر ليشبك ذراعه بذراعه منتظرين جميعهم ثروت و عمر للنزول من الاعلى
___________________
* بعد فترة نزل عمر و ثروت اتجهت كل من فريدة و ريان إلى عمر لكي يسانداه في المشي بينهما اتجه ثروت إلى ميران و أمينة مبتسما :
" هل يمكنني أخذ اميرتي "
ضحك ميران قائلا :
" تفضل يا حضرة الأمير " بينما قال عمر ليلتفت إليه الجميع : " أنا و ثروت و أمينة سوف نركب السيارة و انتم تعالوا ورائنا " أومأ لهم الجميع بالموافقة
___________________
* وصلوا الجميع إلى ذلك المكان المتفق عليه كان المكان مجهز و طاقم عمل كامل قد أعدوا طعام الفطور كان هاوية تطل على جسر الفوسفور و بجانب البحر ( زي المكان اللي زاره اول ما جه اسطنبول ديمير في مسلسل انت في كل الحلقة الأولى )
كان المنظر رائع بجانبه حديقة للاطفال ( ملاهي ) و هناك أيضا عشب ، عندما وصلوا نزلوا من السيارة و لكن اول من كان لديه الشجاعة و تقدم الى الهاوية كانت ريان كان المنظر رائع لدرجة أن يشدها و من دون أن تخاف ثم قالت :
" يا فتيات تعالوا انظروا الى ذلك المنظر المذهل " تقدم الثلاث فتيات ببطئ و خوف لأهم خائفين من الوقوع من الهاوية و لكن عندما رأوا المنظر ارتخت أجسادهم لأن المنظر كان بالفعل غير معتاد
تجول ميران في المكان ثم قال :
" يا اسياد ما هذا المكان من أين تعرفوه "
ابتسم كل من عمر و ثروت و نظروا إلى بعض :
" لقد تعرفنا على بعض هنا "
__________________
* بعد فترة قصيرة ابتعدت ريان عن العائلة واتجهت نحو الهاوية مرة أخرى بعدها قام ميران ورائها دون أن يلفت الإنتباه ليتجه إليها مقاطعا صمتها :
" المكان هنا جميل جدا "
استدارت إليه لترى مصدر الصوت و ظلت تنظر إليه بينما هو ينظر إلى المنظر عقبت على كلامه عندما نظرت الى المكان : " نعم انه جميل فعلا "
كان ميران متأكد انها تنظر إليه فقرر مفاجئتها عندما نظر إليه فادارت وجهها بسرعة لتنظر الى الاسفل خجلا منه قاطع خجلها ذاك صوته الخشن :
" هل جئتي الى هنا من قبل "
اومأت بالرفض و لا تزال لا تنظر إليه من كثرة خجلها و عدم انتباهها إلى نفسها قد نسيت أن شعرها تتطاير على وجهها فغطى وجهها بالكامل اي شعر ذاك الذي يخبئ وجهها عنه فابتسم ميران و اقترب منها
و عدل وجهة وجهها إليه فاحمرت وجنتيها الان الخجل متضاعف و بدأ بإزالة شعرها من على وجهها لحظات من الاستماع الى صوت قلبيهما فقط و لكن قطع تلك الأصوات صوت يعرفاه الاثنان نعم انها دينيز معها ليلى و فريدة : " ريان تعالي لنذهب إلى العشب " سماع ذلك الصوت انتشالهم من تلك اللحظة كانت ريان تشعر بالخجل أصبح الخجل الان ثلاثة أضعاف ما هذا هل يمكن أن يكون الإنسان خجولا هكذا ( ايوة ريان بس 😂 ) ثم قالت بارتباك :
" نعم ...هي...هيا لنذهب " و الفتيات يبتسمون بخبث ثم ذهبوا إلى العشب قال ميران :
" اذا لم تكوني تفعلي ذلك لكي تخربي الينا اللحظة لا يكون اسمي ميران انت اختي و انا اعرفك تمام المعرفة " ثم ذهب إلى العائلة ضاحكا
____________________
* عند الفتيات بعدما جلسوا على العشب و زال شعور ريان بالخجل تقدمت دينيز قائلة :
" ايه ريان ما علاقتك باخي ماذا ستفعلين معه "
رجع ذلك الشعور مرة اخرى كانت تظن أن دينيز جاءت بالصدفة و لكنه جاءت بترتيب و تخطيط منها و سحبت معها الفتيات أيضا قالت مضيقة عينيها :
" انت ... انت فعلت هذا عن قصد "
ضحكت الفتيات ثم قالت دينيز مرة أخرى :
" نعم هيا اجيبي "
دورت ريان عينيها مما يدل على توترها و خجلها :
" أنا ... يعني نحن ...." قاطع كلامها قدوم ملاك و جول : " نحن اتينا " قالت ريان في داخلها :
" من الجيد انكم أتيتم " هى نفسها لا تعرف ماذا كانت ستقول حتى الآن هى لا تعرف ما الذي بينهما هل هو صداقة ام حب ام ماذا
___________________
* بعد قليل نهضت الصغيرات و قالت ملاك :
" اوووف جول لقد مللت دعينا نذهب الى الحديقة " جول : " نعم و الله لقد مللت كثيرا "
ضحكت فريدة ثم قرصت على خدهما :
". تمام سوف انادي على اخيكما اردا لتذهبا معه "
ابتسمت و قالا :
" اولاي ، يعيش " ضحكت فريدة و و بدأت تنادي على اردا : " اخي ، اردا " جاء بوراك و لكنه لم ليكن ينظر لأي أحد بينهم عدا دينيز كان شاردا معها تحت نظرات المبتسمة خجلا لحظة ما هذا هل دينيز تخجل أنه لشئ غريب هل الحب يغير من شخصيات الناس ام ماذا لم يستفيق غير عند مناداة أخته لها :
" اخييي !!! " نظر إليه مستغربا :
" افندم يا اختي " ابتسمت له قائلة :
" هل يمكن أن تذهب الى الحديقة مع ملاك و جول " ابتسم لهم و قال :
" هيا تعالوا لنذهب " و امسك يد كل واحدة فيهم بعدما ذهبوا كانت دينيز مبتسمة ابتسمت ريان بخبث أنه وقت الرد :
" اي دينيز هانم ما علاقتك باردا ، ماذا تفعلين معه " توسعت عينا دينيز قائلة :
" ماذا افعل ليس لدي شئ لافعله مع اردا "
استغلت ليلى الوضع لم تنسى انها استغلت عرفت بعلاقتها مع مراد و ظلت تلقبها بالعاشقة :
" ايه ايتها العاشقة " احمرت وجنتي دينيز
فاردفت ليلى : " اوهه دينيز تخجل لو لم ارى ما كنت سأصدق ذلك " ضيقت دينيز عينيها :
" ما هذا أنا ... أنا لا اخجل "
ابتسمت فريدة : " دينيز حبيبتي الخجل ليس بشئ تحزني بسببه بالعكس يجب أن تفرحي أن يكون لديك " تنهدت دينيز و زفرت أنفاسها و قالت بخنق :
" اوووف تمام ماذا تريدون "
قالت ريان : بسرعة :
" هيا قولي كل شي " و لكن قبل أن تقول اي شئ قالت فريدة : " يوم يا لا اظن يعني اردا لا يكون مع أحد في علاقة لا اظن أنا اعرفه انه اخي "
عقدت دينيز حاجبيها و انزلت رأسها لتفكر بينما ريان و ليلى تنظر إلى فريدة فغمزت لهما و هما فهمتا فقالت ريان : " نعم انت على حق أن اردا ليس جديدا في العلاقات و الدليل على ذلك علاقاته السابقة " فتحت دينيز عينيها و لكن رأسها ما زالت الى الاسفل و هن تبتسمن في الاعلى فاردفت ليلى :
" نعم يا دينيز لماذا لا تقولين اي شي "
فرفعت دينيز وجهها بغضب و نهضت و كانت وجهتها الوحيدة الحديقة لكي تلقن ذاك الذي يدعى اردا الدرس و لكن قاطع مشيها صوت الضحكات التي تعلو نظرت لترى كل واحدة فيهن تنفجر ضحكا رجعت إليهم و بدأت تضربهم كل واحدة بخفة
__________________
* عند العائلة و قد حان وقت الرحيل نهض ميران قائلا : " سوف انادي اختي و الفتيات "
أومأ الجميع له ذهب ميران إليهم و لكن وجدهم نائمات على العشب و لكنه ركز على واحدة منهم و كانت ريان بقى فترة هكذا و لكن بعد قليل تذكر أن العائلة سوف تذهب فنادى عليهم :
" احم يا فتيات ..." فنهضوا من من مكانهم ليروا من هو مصدر الصوت إلا أن فريدة و ريان خجلوا نهضت فريدة من مكانها و كانت وجنتيها حمراء اما ريان كانت لا تستطيع النهوض لكن تجمدت في مكانها إلا من حركة سريعة من فريدة لتنهض من مكانها قال ميران : " نحن سنذهب جئت لكي اقول لكم "
فاومأت له دينيز أنها تعرف أن مدى خجل صديقاتها ثم بدأوا في التوجه إلى المكان الذي اجلس فيه العائلة وقفت ريان بجانب والدتها و بدأ الجميع يتجهز و ريان لا تزال رأسها في الأرض و لكن قاطع خجلها ذاك صوت والدتها :
" ابنتي لقد قالت لي امي أمينة انكردي ذهبتي إلى الركض صباحا لم اعرف كيف مر صباحك "
في تلك اللحظة فقط منذ اخر مرة رأته مع صديقاتها تلاقت عينيهما تذكرا كل شي و ما قالته ريان في ذلك الصباح مجرد سؤال يلديز عن صباح ريان انكشفت الكثير من الأسرار ....
أنت تقرأ
طائر و جناحيه المكسورين
Romanceريان فتاة في مقتبل عمرها تعرضت للكثير من المشاكل في صغرها و لازالت تستمر حتى عمرها الان و لكن حتى بعد كل تلك المشاكل تحقق آمالها في دخول كلية الطب و لكن هل تستطيع التخرج و أن تصبح طبيبة هل سيكتب لها القدر أن تصبح طبيبة ؟ ميران يقارب عمر ريان لديه شر...