اجمل ايام حياتي

618 46 14
                                    

البارت 26
متبرية من ذنوبكم 😂😂🙈

" دقيقة .... دقيقة ....لا تستطيعون الزواج "
كلمة وقفت في حلقه كان لا يريد لانه يعرف ماذا سيحدث ... و لكنه قد خرجت بالفعل ..
نعم كان ذلك عمر الذي هتف بتلك الكلمات ، بينما أتاههم الرد الذي لم يتوقعه أحد من الموجودين ...
لاحظ الجميع اقتراب عمر من ريان و ميران و بالتحديد من ميران و لكن عمر هو الوحيد الذي لاحظ شيئا مختلف و هو ابعاد ميران لريان ورائه بيده محاولا أبعادها عن غضب عمر بينما ضحك بداخله ضحكة خبيثة يظنه أنه قد يؤذي حفيدته ؟!
" كيف تريد أخذ فتاة .... من أكبر العائلات في اسطنبول دون أخذ إذن كبيرها ؟! ..... كيف تأخذون قرار مثل هذا و انتم لا تعرفون بعضكما اساسا ؟"
كتمت يلديز و سيفجي الضحكات .... بينما ابتسم كلا من كريم و جيم فقد عانيا مما يعانيه ميران الان ... فقد الكبار من يفهمون هدف أباهم فقد مروا بتلك المرحلة ... أما الشباب لا يستطيعون فهم اي شئ مما يقال لهم بما فيهم ميران و ريان ...
" جدي نحن لم نفهم ما تلمح إليه .... نحن نعرف بعضنا ..و حتى كثيرا .. و حتى أنظر أنه ميران تعرفه ليس بشخص غريب يعني .... العائلتين ... "
" ريان ... اريد ان اكمل حديثي معه .. "
صمتت ريان و قد توترت أكثر و هى تعض على شفتيها من كثرة التوتر ...
بينما حال الآخر ليس بحال .. واقفا متوترا لا يفهم اي شي.... يتصبب عرقا ..
" نعم يا سيد .... اين توقفنا ؟! .. نعم ... أنتما لا تعرفون بعضكما حتى ... لذلك اخترعوا مفهوم الخطوبة ... "
تلألأت عيون الثنائي و بثت فيهم الامل ....
ابتعد عنهم عمر مرة أخرى و ذهب إلى كرسيه مرة أخرى قائلا :
" لا يجوز أخذ فتاة بتلك القيمة و جمال هكذا ... يجب أن تأتي مع عائلتك يا سيد ... و بعد ذلك نرى "
ضحك الجميع ... بينما هم ميران باحتضان ريان و قد بادلته العناق .. فتبسم الجميع أثر تلك الحركة و العناق العفوي ... و بما فيهم عمر ... ( يخي بحب عمر 😂♥️ )
و قد قرر أن يخرب عليهم فرحتهم ...
" اتركها يا ولد لم تنخطبوا بعد !! "
ضحك ميران ثم قال :
" الله الله يا جدي ...... لقد أصبحنا عائلة واحدة "
ضحك الجميع على حال ميران ..
" اذهب يا هذا .. نحن عائلة من قبل أن تولد "
استمرت الضحكات و القهقهات تعلو و ترتفع .....

اقترب ميران من عمر و قبل يده وتوجهت إليه ريان ثم قبلوا يد كريم و جيم و يلديز و سيفجي .... و قد ذهب الجميع للنوم الا الشباب .. ذهبوا ليحتفلوا بذلك الخبر الرائع و انضم إليهم ليلى و دينيز و بوراك ...
كان كل شاب معه حبيبته معانقا إياها ( فريدة و بوراك واقفين مع بعضهم بس مش في علاقة )
كان مراد يتكلم عن ما حدث في المنزل و حالات ميران و ريان المضحكة و موقف عمر و الجميع يضحكون و يستمتعون الا ان دينيز قاطعتهم قائلة:
" ريان ارفعي يدك قليلا ... "
" الله الله لماذا يا ترى "
" الله الله اريد ان ارى ذوق اخي "
ضحك الجميع و من ثم رفعت ريان يدها قليلا ليعجب الجميع بالخاتم الذي اشتراه ...
كان خاتما ذا الماسة كبيرة و لامعة ...
" و لكن ليسامحك الله يا اخي ..... لا أرى منك شيئا منذ أن كنت صغيرة ... ريان لا اعطيك اخي ... الله الله انا اغار هنااا "
ضحك الجميع ، ثم قال ميران :
" سيد أردا لماذا لا تري حبيبتك نفسك ... هل يجب أن أحضر أنا ؟ الله الله "
هم أردا باحتضان دينيز أكثر قائلا :
" لا تخافي يا روحي، انت اطلبي فقط و حبيبك ينفذ"
" الله الله تلك الاشياء لا تطلب يا سيد أردا .... بل تأتي من داخلك "
استمر الاستمتاع و الضحكات تعلو و السعاده في قلوبهم متمنيين السعادة لذلك الثنائي ...

طائر و جناحيه المكسورينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن