طائر و جناحيه المكسورين

نهاية ام بداية

مستعدة أن اعيش معك حياة تعيسة ... و لكن فقط معك ... لا يهمني من انت ...

" ريان ارجي اوغلو ، هل تقبلين بميران دوغلو زوجا لك ؟! "
" نعم "
"هل تقبلين؟"
" نعم "
" هل تقلبين ؟"
" نعم "
" ميران دوغلو .. هل تقبل بريان ارجي اوغلو زوجة لك ؟ "
" نعم "
اجاب ميران بصراخ ، ليلتفت المأذون الى فريدة و بوراك ...
" و انتما هل تشهدان "
" نعم "
" نعم "
ليكمل المأذون و يتمم لهما فرحتهما ...
" اذا اعلنكما زوجا و زوجة ... "
التفت ميران الى زوجته رسميا ... و قام بتقبيل جبينها ... ثم احتضنها ... لتأخذ ريان دفتر العائلة من المأذون ... و تشير بيدها به ... و بالطبع لم تنسى الضغط على اقدام ميران و بقوة ...

Flash back:

لقد خاف الجميع من صوت الرصاصة التي انطلق ، احتمى كل من كان هناك في احدا اخر ... ليرفعوا رؤوسهم ليروا من اين خرج ذلك الصوت و هل يوجد احدا ما اصابه شئ ما ؟
ليتفاجأ الجميع بجينك المصاب في قدمه و لكن هناك ضجة اخرى يوجد اصوات مزعجة و قد كانت اصوات وصول الشرطة و قد اطلق احد الجنود على قدم جينك لكي يستطيعوا اعتقاله تقدم احد الجنود ممسكا به و جاء اخر قائلا :
" لقد امسكت ببيلين هانم "
" و انا امسكت بجينك ،هيا لنذهب الى المخفر "
تحت انظار الجميع المستغربة اتجهت ريان الى ميران
" ماذا الذي يحدث هنا انا لا افهم شئ"

عودة الى يوم خطوبة ريان و ميران .. تحديدا عندما تعرض لريان احد الحمقى ...
" نفذ ما قلت "
قام ميران بالاتصال بأحد رجاله .. كانوا قد اتفقوا ان يتبع جينك و اذا حدث اي شئ جديد يخبره في الحال
في صباح اليوم التالي عندما ذهب ميران الى بيت ريان ليأخذها معه .. تحدث مع السيد كريم اولا ..
" سيد كريم يجب ان نتحدث في شيئا ما "
" قل يا بني "
" لقد خرج جينك البارحة، و قد ارسل احدا البارحة لاخافة ريان في الليل ..."
" ماذا ؟! كيف لم تقولوا لي ؟!"
" كان في منتصف الليل و ها انا قد قلت لك "
اومأ كريم بقلق ثم اشار له ليكمل
" لا تخف لقد وضعت خطة اساسا ، و لكن يجب ان نقول للسيد عمر و جدي ... من الممكن ان يكون لديهم احدا في الشرطة او شيئا كهذا لضمان خطتي .. "
و بالفعل قالوا لهم و قام رجل ميران بتعقب جينك و عندما اكتشف تحالفه مع بيلين قال لميران :
" طبعا هى التي اخرجته من السجن ... يجب ان نضع حد لهم .. انت استمر في تعقبهم ... حاول ان تسمع ما هى خطوتهم التالية "
" حاضر يا سيدي .. "
و في يوما ما ...
" لقد سمعت ان حفل الزفاف بعد اسبوع من الان "
" رائع للغاية ننفذ الخطة الان .. "
" و هى ؟! "
" بسيطة للغاية سوف نطلق عليهم النار قبل ان يتزوجوا و نحول فرحتهم الى جنازة .. "
" ماذا ؟! لا اوافق ، توقف لقد جائت لي فكرة ؟! الست تريد ان تنتقم من ريان و ميران ؟ يمكنك ان تقتل ريان لكي تحرق قلب ميران و بالتالي تكون قد انتقمت منهم .. "
" و انت ما غرضك من هذا ؟ "
" طبعا من سيكون بجانب ميران لمواسيته ؟! "
صمت جينك قليلا ثم قال :
" تمام "
و هو يعد خطة في رأسه ، بينما يجهلان وجود احدا يستمع اليهم و ايضا قد سجل ما قالوه ...
ارسل الرجل الى ميران هذا التسجيل ... سمع ميران هذا و قد انفجر يريد قتله ... لا يستطيع ذكر كلمة ريان بجانب الموت حتى ... و ماذا؟! سوف تقف بجانبه .. في احلامها ...
قد وضع الجميع خطة بارسال هذا التسجيل الصوتي الى الشرطة و لكن قبل الزفاف بيوم ... و اذ يتواجد الكثير من الحراس في الزفاف منعا لأي شئ قد يحدث ...