" البارت 19"
متبرية من ذنوبكم ( اوي 😂 )
" لا يا ميران لا ، أنا اخاف المرتفعات .... "
كانت ضحكات ميران ترتفع حتى رأى الفزع في عينيها فدب فيه الرعب تتدارك نفسه ثم رفعها بحذر ثم ركضت ريان إلى الطاولة ببكاء ثم وضعت يدها على وجهها لتخفي وجهها كالاطفال ركض ورائها بسرعة و نزل على ركبتيه حاول يفك عقدة يدها من على وجهها و لكن لا تتحرك تبكي فقط :
" ريان ، أنا اسف ..... انا اسف .....و الله حقا لم اتوقع ذلك ... ريان و الله .."
تتابع شهقاتها مما خرز في قلبه خناجر قوية فنهض و اخذها في عناق متمسكة بقميصه ممسدا على شعرها .....
بعد 15 دقيقة على هذا الحال كسر الصمت قائلا :
" هل انت افضل الان "
اومأت برأسها بالقبول بقوة و هى تسحب رائحته داخلها أنفاسها شعرت بأخذه هو الآخر نفسا للارتياح
من خوفه ذاك ليردف مكملا ما بدأه و لكنه يخاف من الإجابة يخاف عليها أن يحدث ما حدث من قبل أثناء اعترافها لما حدث فقال :
" حسنا ، هل تريدين التحدث ؟ "
اخذت تتشبث بقميصه أكثر فأومأت بالرفض فأكمل تمسيدا على شعرها ثم اردفت :
" ميران هل يمكن ان أعود الان ؟ "
أومأ ميران باستسلام لا يريد ابدا أن يضغط عليها فقبلها من جبينها قائلا :
" تمام يا روح ميران هيا لأوصلك "
نهضت من جانبه مبتسمة قائلة :
" لا لا ، تمام أنا سأذهب بمفردي "
بعد اعتراضات ميران المتواصلة اتفقوا على أن تذهب و لكن يقود هو عربته ورائها حتى يطمئن و ذهبوا🌹🌹🌹🌹🌹🌹
نزل من السيارة بعدما صفت سيارتها في مكانها المعتاد كادت تدخل الى البيت و لكن التفت و نظرت إليه بابتسامة بادرها هو الآخر الابتسامة
" شكرا لك يا ميران على هذه الليلة "
فاقترب ميران ممسكا يدها متأسفا و نادم على فعلته السخيفة قائلا بهذيان :
" ريان ، حقا حقا و الله ، انا اسف لم اتوقع ... يعني .. عندما رأيتك تقتربين من الحافة .. ، ريان...... هل تسامحيني ؟؟ "
دمعت ريان بعض الدموع ثم مسحتها بسرعة مبتسمة :
" تمام يا ميران ، تمام ، لقد نسيت اساسا "
و افلتت يدها و لكنه امسكها مرة أخرى :
" ريان ، و لكنني سألتك سؤالا ، هذا ليس إجابته "
أغلقت عينيها بتألم فاردف ليكمل كلامه :
" ارجوك يا ريان أنا لا أريد أن يبقى داخلك شي "
وضعت يدها الأخرى على يده لتقول :
" لا تخف يا ميران ، الان أنا افضل الان سأدخل و سوف اتكلم معك في وقت لاحق "
تركت يداه و دخلت و بدأت عيونه تدمع على ما. فعله بمحبوبته بسبب غبائه ما الذي فعله و كيف سيصلحه هو حتى الآن لا يعرف ابدا مسح بضع الدموع التي نزلت على وجنتيه ثم ركب السيارة🌹🌹🌹🌹🌹🌹
استيقظت كعادتها بنشاط و لكن يوجد شئ مختلف كأنها عابسة الوجه قليلا أو غير مبالية بما يحدث في الخارج ارتدت ملابسها و خرجت لتركض كما في المعتاد كما لم يكن اي شي
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
جالسات في المقهى و هى تمسك بالهاتف من حين إلى الآخر ترى إذا كان هناك مكالمات أو ما شابه لكن لا يوجد عبست مرة أخرى أنه لا يتصل بها من البارحة ماذا حدث معه يا ترى هل تسأل ام لا
عندما لاحظت الفتيات أنها عابسة الوجه و شاردة و لم تتحدث منذ وصولها قالت دينيز بتساؤل :
" وردتي ، انت لم تخبرينا ما حدث معك ، و لما وجهك عابس هكذا ؟؟ "
استيقظت من شرودها لتصمت قليلا ثم تفتح عينيها قائلا :
" دينيز ،اعترفي اين اخوكي ؟؟ لماذا لم يتصل بي حتى الآن ؟ "
ابتسمت الفتيات ثم قالت ليلى بعد أن غمزت لها :
" الان فهمنا سبب عبوسك ايتها الطبيبة "
" اووووف يا ، لقد سألت فقط لماذا تكبرون الموضوع ؟؟ لا افهم "
لتضحك الفتيات مرة أخرى بابتسامات خبيثة و نظرات إلى بعضهم البعض عندما أدركت ريان تلك النظرات فابتسمت هى الأخرى بهذيان
أنت تقرأ
طائر و جناحيه المكسورين
Romantikريان فتاة في مقتبل عمرها تعرضت للكثير من المشاكل في صغرها و لازالت تستمر حتى عمرها الان و لكن حتى بعد كل تلك المشاكل تحقق آمالها في دخول كلية الطب و لكن هل تستطيع التخرج و أن تصبح طبيبة هل سيكتب لها القدر أن تصبح طبيبة ؟ ميران يقارب عمر ريان لديه شر...