اعتراف بسيط

637 37 16
                                    

آسفة على التأخير كان عندي ظروف بالبيت
البارت كبير تعويض عن التأخير

" البارت 16 "
متبرية من ذنوبكم

حين يسألك أحد عن الحب تنكر تماما أنه العشق لماذا لا نقول اننا وقعنا في الحب أو على الأقل تعجبنا بشخص لماذا ننكر دائما ذلك لماذا ندعي بان تلك صداقة و هى ليست بصداقة بينما في كل مرة يروا بعضهما تطير فراشات بطنها و ينبض قلبيهما كأنهما رأوا سعادة حياتهما و هى بالفعل كذلك كيف للإنسان أن ينكر ذلك و خصوصا بعد تحقيق كل تلك الأشياء
بالعودة إلى الواقع .......
كلتاهما محتقدتان في كلاهما ليسحب كل واحد منهم هواتفهم من الشخص الذي أمامهما
ميران : " جدتي لماذا تسحبين الهاتف من يدي "
ضحكت أمينة على. حاله أن في بداية استيقاظه و نهض على فزع فردت بسخرية :
" هوب ايها الشقي ، لا تغير الموضوع لماذا لا تبرر ما رأيته الان "
مسح ميران على اخر رقبته هو لا يعرف الآن ماذا يقول هل يعترف لها الان و لكن كيف يعترف لها و هم لم يعترف لنفسه حتى الآن كاد يحاول أن يقول اي شي ليبرر موقفه السخيف ذلك و لكنها قاطعتها بابتسامة ساخرة :
" هيا يا ولد لأن الفطور جاهز لقد جئت لكي ايقظك و لكن شهدت على شئ أكثر أهمية "
و كادت أن تخرج من الغرفة و لكن. تذكر ميران شئ ما فقال قبل أن تخرج من الغرفة :
" تمام سوف اقول لك كل شي ..."
ابتسمت أمينة و لكن تبدلت ابتسامتها من ابتسامة إلى عبس حين اكمل كلامه قائلا :
" و لكن بشرط واحد فقط ..، البارحة كنت تنظرين كأنك متأكدة من علاقتنا التي غير موجودة صحيح ما هو ذلك الشئ "
التفت أمينة لتقول بشجاعة :
" هذا ليس من شأنك ايها الفتى المغرور "
ابتسم ميران ابتسامة خبيثة قائلا :
" نعم نعم ، يوجد شئ و انا .... و انا اكتشفته .... عندما ..." بدأ يتكلم بتقطع حتى يربكها ثم نهض من على السرير بدأ يلف حولها :
" عندما قالت خالتي يلديز. .... انك من قلت لها أن .... ريان ذهبت للركض .... اكيد انت رأيتني و انا اخرج قبلها و لكن سؤال واحد فقط ..... كيف عرفتي مثلا اننا سنخرج معا ... يعني مثلا ممكن أن أذهب إلى العمل "
بدأت أمينة تتلبك و قالت :
" يعني أنا. ... أنا أعرف أنك تذهب للركض و.... و ...."
رفع ميران حاجبيها. و ابتسم قائلا :
" قولي قولي لا تخجلي "
بدأت تستجمع شجاعتها قائلة :
" لقد سألتها الى اين ذاهبة يعني اساسا يجب أن اسألها الى اين تذهب في ذلك الوقت اليس كذلك "
و لكنها عادت إلى وعيها و ضربته على كتفه قائلة.:
" ايها الشقي من أين لك الحق أن تسألني تلك الأسئلة يا ولد "
ضحك ميران قائلا :
" تمام شكرا يا جدتي لأنك ايقظتني هيا أنا سوف البس و انزل اليكم "
ضيقت أمينة عينيها ثم ذهبت تاركة اياه يضحك و يقهقه على كلماتها تلك التي سمعها منذ قليل
* في بيت ارجي أوغلو
تلك التي تحاول تبرير نفسها و لكنها لا تعرف أن تلملم موضوعها ماذا تقول الان لتلك التي تنتظر تبرير منها
فريدة : " ايفيت اكيد تعرفين ما اريده "
ريان : " يا اووف ماذا تريدين يا فريدة و غير ذلك لما تضغطين علي "
ابتسمت فريدة بخبث :
" هيا قولي لماذا تنظرين إلى تلك الصورة و غير ذلك لماذا تكبرين الصورة على ميران افندي ".
ثم ضربت على كتفها بعدما جلست على السرير :
" هيا اعترفي ، أنه وسيم نعم و لكن لماذا لا تقولين "
دورت ريان عينيها و هى من إحدى من علامات التوتر : " يا اوووف لن تتركيني الا لو اعترفت أليس كذلك "
قفزت فريدة من مكانها :
" ماذا سوف تعترفين "
تأفأفت ريان :
" لقد اوقعتيني في الكلام حقا .."
قاطعتها فريدة قائلة :
" ريان لا تغيري الموضوع هيا هيا "
بدأت ريان تشبك اصابع يدها في بعضهما و بدأت تتكلم بتلبك و توتر لتقول :
" يا اووف تمام .... أنا .. يعني ..هو وسيم ... بصراحة انا معجبة به "
ثم قالت اخر جملة دفعة واحدة فتحت فريدة فمها بتفاجأ يعني ماذا كانت تنتظر هى كانت تنتظر أن تقول لها أن واقعة في حبه مثلا و لكن اي حب هذا الذي تقع فيه في يومين ضحكت فريدة :
" يا فتاة ، هذا واضح اساسا "
احمرت وجنتي ريان من الخجل قائلة :
" هل لهذه الدرجة واضح "
ابتسمت فريدة و اومأت برأسها موافقة على كلامها
ثم نهضت من على السرير :
" هيا هيا الى الفطور ايها المعجبة "
بالتالي ردت عليها ريان عبر رمي الوسادة عليها فانطلقت من فريدة قهقه ملئت بها الغرفة عند اغلاق الباب وضعت ريان يدها على فمها مبتسمة على حالها
* يقف في الشرفة يحتسي قهوته المعتادة يتذكر ما حدث و لكنه نظر إلى ساعته ليفتح عينيه :
" لقد تأخرت "
أخذ جاكيته و تحرك و قبل أن يتحرك من البيت استوقفه بنات العائلة ثم قالوا معا :
" ميران ، هل يمكن أن توصلنا إلى الجامعة ارجوك " يتحرك من جانبهم ليقول بسرعة و يتحركوا امامه لكي يوقفوه :
" يا بنات ، لقد تأخرت "
رفعوا يدهم في اتجاه وجهه متوسلين إليه لتقول دينيز  :
" ارجوك اساسا الجامعة في طريقك "
لترد ليلى على كلامها :
" نعم انها في طريقك ثم انك لا تستريح في اجازتك ابدا يا ابن العم "
ليضحك ميران قائلا و هو يرفع سبابته ليهددهم  :
" تمام هيا و لكن بسرعة لانني تأخرت "
ليهتفوا الاثنتان : " تمام دقيقتين و نكون هنا "
لكن تقاطع ذهابهم دينيز قاپلة :
" لكن ، انظر الي سوف نرجع معك أيضا "
ليبتسم ميران و هو يومأ بيأس
* تأخذ لقمة من الطعام بسرعة و هى تنادي على فريدة لتنهض لكي لا يتأخرا على الجامعة :
" فريدة هيا سوف نذهب بسيارتي ، هيا سوف نتأخر " لتنادي عليها يلديز :
" و لكن يا ابنتي لم تتناولوا اي شئ "
لتومأ ريان لوالدتها :
" نأخذ اي شئ من الجامعة يا امي هيا الى اللقاء ، هيا يا فريدة "
لتصرخ على فريدة لكي تنطلق فريدة صارخة ورائها لتنطلق الضحكات من ورائهما :
" تمام ، لقد اتيت "
و ركبوا في سيارة ريان و يذهبوا إلى الجامعة
* تصف السيارتين أمام بعضهما لتهتف ليلى :
" اي انها سيارة ريان لقد وصلتا ليبتسم ميران نزلت كلتا دينيز و ليلى من سيارة ميران و ينزل ميران ورائهما ليرى ريان و فريدة ينزلان من نفس السيارة و ريان مبتسمة له و أومأت له فريدة بالترحاب فيرد لها السلام لتهتف دينيز بخبث :
" اخي الم تكن متأخرا "
لتبتسم ليلى هى تفهم مقصدها ليحك ميران مؤخرة رقبته و من ثم يقول :
" ها نعم تأخرت هيا أنا سوف اذهب "
ليلقي السلام عليهم و يرحل بسيارته الفخمة مثله و تذهب ريان لكي تصف السيارة و تعود :
" سوف اجد مكانا للسيارة و اتي " لتومأ كل واحدة منهن لها بعدما رحلت تجمعت البنات على بعضها لتقول دينيز بسرعة :
" نعم ، قولي ما تلك الأخبار المهمة "
ردت على كلامها ليلى :
" نعم لقد انفجرت من الفضول منذ أن اتصلت بنا هيا قولي "
Flash back
بعد اعتراف ريان بأنها معجبة بميران إلى فريدة خرجت من الغرفة متجه بسرعة إلى غرفتها لتجد هاتفها فاتصل بليلى
* في بيت دوغلو 
ليلى : " أن فريدة تتصل " لتتعجب دينيز :
" غريب لماذا تتصل.الان نحن اساسا كنا سنذهب إلى الجامعة لا بد من حدوث شئ "
فتحت ليلى لتقول فريدة دفعة واحدة :
" بنات ، يوجد موضوع مهم يجب أن نتحدث فيه لا يجب أن نتكلم على الهاتف و لانني اعرف انكم ستصرعوني سوف اغلق "
لتفتح كلتاهما عينهما ما هذا هل تتصل لتثير فضولهما فقط
Flash back ended
لتقول فريدة دفعة واحدة :
" لقد اعترفت لي اليوم ريان بأنها معجبة بميران "
لتضع كلتاهما يدهما على فمهما :
" ماذااااا !!!؟ "
وتأتي ريان في تلك اللحظة لتسمعهم :
" لم تستطيعي تمالك لسانك. أليس كذلك "
لتهتف ريان بصوت عالي ليضحك جميعهم دينيز :
" ايه ، و الى متى كنت ستخفين "
لتضحك ريان عليهم و تقول :
" تمام هيا لندخل إلى الجامعة "
و لكن قبل دخول الجامعة كادت دينيز ترمي قنبلة كانت ستنفجر في وجه ريان لتقول :
" انتظروا سأقول لكم شيئا ما "
تأفأت ريان قائلة :
" ماذا هناك أيضا ؟؟"
لتبتسم دينيز بخبث و تقول :
" لقد جاء الي اخي البارحة و قال لي ....."
في تلك الأثناء جاءت زملاء دينيز و ليلى من المحاضرة جاؤا راكضين :
" ليلى ، دينيز هيا سوف تبدأ المحاضرة الان " اومأت دينيز لهما ثم قالت لريان :
" لا تخافي ، سوف اتي الى الكافيتيريا و اقول لك "
لتتأفأف ريان قائلة :
" هيا هيا لقد تأخرنا "
دخلوا الأربعة ليدخل كل واحد إلى محاضرته ثم يخرج كل منهم ليتجمعوا مع بعض مرة أخرى بعد الظهيرة لتهم دينيز قائلة لهم و هى تنظر إلى ريان و لكن ريان لم تفهم شئ من نظرتها إليها :
" هيا لنذهب إلى الكافتيريا "
لتبتسم كل واحدة منهن بخبث و لكن ريان تبتسم بيأس و لكن كادوا على وشك التحرك إلا أن صوت ما قاطعهم لاهثا :
" ريان .... ريان ...."
أنه شاتاي يركض وراء البنات ليحلق ريان لتلتفت اليه الفتيات لتتقدم ريان قائلة :
" نعم يا شاتاي ، هل تريد شئ "
كانت تقول ببراءة كل كلمة إلا أن الفتيات لم يرتاحوا له ثم قال شاتاي :
" ريان هل يمكننا أن نتكلم قليلا ... بمفردنا "
ابتسمت ريان له ثم قالت :
" يا فتيات اذهبوا انتم و انا سوف اتي بعدكم "
فاردفت دينيز :
" هل انت متأكدة "
فاومأت لها بأبتسامة لتذهب البنات تحت نظرات غير واثقة به :
" ريان أنا ... كنت .... هل يمكننا أن نجلس قليلا "
ذهبا و جلسا على الكرسي بدأ يتكلم بتلبك و شبك أصابعه في بعضهم :
" انظري يا ريان ... أنا .... "
مدت يدها على يده ببراءة كيف تفكر هكذا أنه في حاجة إلى مساعدة أو ما شابه :
" اذا كنت تحتاج إلى شئ قل لي فقط "
لينظر شاتاي إلى يدها ببلاهة ثم وضع يده على يدها و يقول مبتسما :
" ريان ...انظري أنا اريد أن اعترف لك بشي "
بدأت ريان تتوتر كأنها بدأت تفهم ما يلمح له سحبت يدها بسرعة إلى عندها ثم قالت :
" نعم ،اسمعك "
نظر إلي عينيها قائلا :
" ريان أنا معجب بك و ...."
قاطعته ريان رافعة يدها له ليوقف كلامه بدأت عيونها تدمع  :
" شاتاي الجميع يعرف ما مررت به لذلك لو سمحت.."
ليقاطعها شاتاي ممسكا بيدها :
" اذا كنت معي سوف انسيك كل شي و الله انظري ... "
لتسحب يدها بسرعة و تنطلق دامعة لتزرف دموعها تلك البلورتين دموع بكميات كبيرة
* تصل السيارة إلى الجامعة ليتأفأف و يتصل بدينيز :
" الو ، دينيز اين انتم أنا أمام الباب ؟؟؟ "
لترد دينيز بهلع و كأنها تلهث من كثرة الركض :
" اخي اننا نبحث عن ريان منذ ساعة و لا نجدها " بدأ ميران يتوتر وقف بعد أن كان يتكأ على السيارة :
" كيف هذا ؟؟ ، الم تتصلوا بها "
ردت عليه دينيز بعد أن وقفت :
" اتصلنا بها كثيرا و هاتفها مغلق "
بدأ ميران يركض باحثا عنها :
" تمام ، لا تخافي سوف اجدها "
و انطلق في مهمة البحث عن التي حركت قلبه من أول نظرة منها له 
* بعد ساعة من البحث عنها و لم يجدوا حتى الآن تجمعوا وراء الجامعة ليهتف ميران :
" هل وجدتوها "
فاومأ الجميع بالرفض و لكن قالت فريدة فجأة :
" دقيقة لم نبحث في المقهى "
التفت ميران بسرعة :
" اي مقهى "
قالت ليلى :
" أنه المقهى الذي نجلس فيه دائما بجانب الجامعة "
لترد دينيز بسرعة :
" تمام هيا لنذهب "
أوقفها ميران عبر رفع سبابته :
" لا تأتوا بما انها لا تريدكم بجانبها ، إذا وجدتها سأتصل بكم تمام ؟؟ "
أومأ له الجميع ثم ذهب راكضا إلى المقهى
دخل المقهى لتبحث عينيه عنها و لكن عندما وجدها زفر بارتياح و لكن امسك هاتفه و ارسل رسالة الى دينيز :
" دينيز تمام لا تقلقوا لقد وجدتها اذهبوا إلى السيارة و انتظرونا. هناك "
ثم يذهب إليها و لكن يلمح أنها تبكي اقترب منها :
" ريان !!! لماذا تبكين "
نهضت بسرعة من على الكرسي و عانقته كان ميران قلقا جدا عليها فبادلها العناق تداركت الموقف و رجعت على الكرسي لتبكي مرة أخرى اقترب و جلس على كرسي اخر ليهتف :
" ماذا حدث ؟؟ لماذا تبكين هكذا ؟؟ "
نظرت إليه و مقلاتاها تتلألأ بسبب الدموع ثم قالت بحسرة :
" ميران ارجوك لا تقع في حبي و لا تجعلني اقع في حبك "
وقعت تلك الكلمات على قلبه كأنها أسرته تطايرت الكلمات و تتطاير معها قلبه ترى ماذا سيقول لها الان و ماذا سيفعل ؟؟؟؟؟
لا تنسوا تكتبوا رأيكم بالكومنتات ⁦❤️⁩

طائر و جناحيه المكسورينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن