مغزى القصة

162 16 7
                                    

مرحباً أعزائي القُراء، دمتم سالمين

لم نتعرف من قبل و أنا تقصدت عدم الكتابة في الفصول شيء خارِج عن حدود القصة حتى و لو كانَ سلاماً لأن ما يهمني هو توصيل صوتي و المغزى من القصة و ليسَ جمع الإعجابات و التعليقات و قد لاحظتم ذلك، رُغمَ قلة التصويتات و التعليقات استمريت بالنشر لأن كما قلت هدفي التوعية و ليسَ الشهرة

أما بعد فإنَ هذه الحادثة وقعت في لبنان في بلدة سمحر، لا أعرف من يكونوا حسَن و مُصطفى و هادي و لكن صرحَ الصبي محمد في التحقيقات أنهُ تمَّ اغتصابه من قبل ٧ رجال على مدى سنتين و بأبشع الطرق إضافة للضرب و التعنيف.

السبعة كانوا من أهالي البلدة و مصادر تقول أنهم من أقربائه و لكن الشيء المؤكد أنه الثلاث شُبان هناك اثنين منهم من ذوي المغدور و الآخر صديقهم.

قمت بتعديل الأحداث لتمس قلبَ كُل قارئ و تعطي الكُتّاب الآخرين بعض المُلاحظات التي سأذكرها أدناه:

أرجو التوقف عن وصف الاغتصاب في الكتب و الروايات على أنه شيء ممتع لأنهُ جريمة عقابها دنيئ كفاعلها.

هنالِكَ أشخاص تترسخ في أدمغتهم أفكار شاذة أنت/ي مسؤول/ة عن نشرها ككاتب/ة

كما وضحت سابقاً في القصة ان حسَن مُتأثر بالمقاطع الإباحية و الكتب الخليعة.

لا تكن سبباً في نشر الجرائم فربما يكون ضحيتها أخيك/أختك او أحد اقربائك

الاغتصاب جريمة القانون يعاقب عليها، و الاغتصاب هو كل فعل يمارسهُ شخص على الآخر غصباً، و أظهرت الدراسات أن هنالك أشخاص لا يكون همها الشهوة الجنسية بقدر سعيها لتذوق لذة إخضاع أحدهم تحتها.

شكراً لقرائتكم و دعمكم و نلتقي ان شاء الله بعملٍ جديد.

من يريد معرفة قصة أحلام و رؤية الفيديو الموثق لجريمة محمد فليتابع القراءة.

لا تُخبِر أحداًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن