"هيا يا (اسمك)!" كان يئن.
"للمرة الأخيرة لا". تأوهت واستدرت وشعرت بالوسادة الناعمة على وجهي.
"ارجوكي." سحب رجليّ وسحبني بعيداً عن الوسادة. لم أرغب في القيام بذلك، رغم أنني كنت أعرف أنه سيحدث في النهاية.
"يونغي اذهب بعيداً." مددت يدي وشعرت بالبطانية. شعرت أخيراً بالنعومة تحت أطراف أصابعي قبل أن أشعر أنها اختطفت بعيداً عن يدي.
فتحت عيني أخيراً ونظرت إلى الرجل الواقف بجانب سريري ناظراً إليّ وبطانيتي في يده. "أريد فقط التحدث." قال يونغي ولوح بالبطانية. "ستستعيدين هذه."
نظرت إلى البطانية وتنهدت وأنا أشعر ببرودة الهواء. أخذت نفساً عميقاً قبل أن أرجح قدمي على جانب سريري.
"اذاً لنتحدث." ابتسم ابتسامة عريضة وأخذت منه البطانية. "أعتقد أنك تعرفين بالفعل عن ماذا سيكون هذا." قال وأومأت برأسي.
"لماذا لا تخبريه فحسب؟" لقد سألني هذا من قبل. لطالما أعطيته نفس الإجابة، تماماً كما فعلت الآن. "يمكن أن يفسد كل شيء، يونغي. يمكن أن يدمر صداقتنا ولا يمكنني خسارته مرة أخرى."
"(اسمك) لن تدمر صداقتكم." تقهقه. رفعت حاجبي عليه. ماذا كان يعني؟
نظر إلي. "أنت تقولين ذلك دائماً. أريد إجابة مختلفة." انتظر مني إجابة.
"أنا خائفة يونغي." قلت بهدوء بينما كنت أحدق في قدمي. "لا أعرف متى أو كيف بدأت في الإعجاب بجونغكوك. ظللت أقول لنفسي إنني لم أحبه في الواقع. لكن عندما رأيته مع سوجونغ، عرفت. كنت أعرف أن مشاعري لم تكن مزيفة." سار يونغي إليّ وعانقني.
"نعم، أنا وجين نعرف كيف تشعرين. كلانا أيضاً نعتقد أنه يجب أن تخبريه."
"يونغي. لا أستطيع ولن أفعل. الآن أرجوك غادر حتى أتمكن من العودة إلى النوم." كنت أتوقع منه أن يبقى ويحاول أكثر، ولدهشتي سمعته يتنهد ثم يخرج.
وجهة نظر المؤلفة.
خرج يونغي من المنزل في إحباط. لم يفهم هو وجين. أخبرها جين أن جونغكوك لديه مشاعر تجاهها. فلماذا لا تعترف فحسب؟
لانها لم تصدقه.
لم تعتقد أن جونغكوك سوف يشعر بهذه الطريقة تجاهها ابداً. لكنه فعل. لسنوات.
يونغي شتم عقلياً جونغكوك. كان يعرف لماذا لم تعتقد أنه كان يحبها. لقد أمضى السنوات الماضية في النوم مع فتيات أخريات لإخفاء مشاعره تجاهها. لا عجب أنها لا تستطيع أن ترى كم كان يحبها.
جين ويونغي كانا يحاولان الجمع بينهما. أراد جميع أصدقائهم أن يكونوا معاً.
بعد القيادة لمدة ٢٠ دقيقة، كان يونغي أخيراً عند الباب الأمامي لمنزل جين. طرق الباب وانتظر قبل أن يفتح الباب ورأى جين. سمح له بالدخول إلى المنزل وجلس على الأريكة.
"ماذا قالت؟" سأل الفتى الأكبر وهز يونغي رأسه. "نفس الشيء كالعادة."
"هذا لا يعمل." قال بعد دقيقة. "لم تتمكن من جعل جونغكوك يقول أي شيء أيضاً. ولن تعترف (اسمك) له أبداً."
"لا يمكننا فرض الحب، يونغي." قال جين ووقف.
"ولكن يمكننا أن نحاول". وضع يونغي رأسه على الأريكة وأغلق عينيه.
"أنت لم تنم الليلة الماضية أليس كذلك؟" تنهد جين وهو ينظر إلى يونغي.
هز رأسه. "لقد مر وقت طويل منذ أن تحدثت مع جيمين. إنه مشغول بالمدرسة. كنت أحاول الاتصال به ومراسلته ولكني لم أحصل ابداً على رد. أريد فقط التحدث إليه."
"خذ قيلولة، يونغي. سأعود لاحقاً." فتح يونغي عينيه أخيراً وشاهد بينما ذهب جين لأخذ مفاتيحه. "إلى أين تذهب." سأل.
"أنا بحاجة لرؤية شخص ما." وبذلك فتح الباب الأمامي وترك يونغي وحده في منزله.
__________________________________
لا تنسوا وضع النجمة اللطيفة من أجلي 🥺💜
أنت تقرأ
Be Mine || Jungkook - مترجمة
Любовные романыأنت وجونغكوك كنتما من أفضل أصدقاء الطفولة. هناك شيء واحد فقط... لم تدركي أنه كان يحبك. هذه رواية مترجمة للكاتبة @kimseokjoonie آمل أن تحبوها☺