Be Mine || Jungkook - مترجمة

•٤٢•

"هل تريد حقاً أن تعرف لماذا أعتقد أنه ليس لديك فرصة مع (اسمك)؟" أدرت عيني. أردت أن أعرف ولكن في نفس الوقت لم أكن مهتماً، عادةً لم أكن أهتم بما قاله أصدقائي عن علاقاتي مع فتاة، لكن هذه كانت (اسمك). الأمر مختلف.

"حسناً. ما رأيك؟" جلست أمام الصبيان الأكبر سناً وهم يحدقون بي في حالة من عدم التصديق. "إنه أغبى بكثير مما قلته." قال يونغي لجين وأنا صفعته على ذراعه. نظر يونغي إلي بغضب كما فكر جين، محاولاً معرفة كيف يضع كلماته معاً بعناية، على أمل بطريقة لأا يسيء إلي.

"كيف أقول هذا..." جعد شفتيه وهو يفكر. "أنت رجل عاهر." سخرت وضربت نفسي ذهنياً. لماذا اعتقدت أنه يمكنني طلب النصيحة من جين وأتوقع منه ألا يقول شيئاً كهذا. أي شخص طلب النصيحة من جين يعرف بالفعل أنه كان صريحاً حيال ذلك. يونغي أيضاً، لم يحب أي منهما تلطيف الموضوع عندما يساعدونا.

"ليس مخطئاً." أشار يونغي برأسه نحو جين وابتسم. كنت سأقول شيئاً، لكن هذا صحيح.

"أنا جاد. إذا توقفت عن محاولة النوم مع كل فتاة تبدأ بالتنفس أمامك، فقد يكون لديك فرصة أفضل للحصول على حبيبة." هز كتفي وانحنيت على كرسي. "كان لدي حبيبة بالفعل، تتذكر؟ أعتقد أننا جميعاً نعرف جيداً كيف انتهى ذلك."

"نحن نعني حبيبة تحبها بالفعل. بالإضافة إلى أن جين سيدعم هذه." غمز يونغي وضحك جين.

"هل يمكننا التوقف عن الحديث عن هذا؟" تفقدت الوقت على هاتفي. ١٠:٣٨.

"الوقت متأخر على أي حال، أعتقد أنني سأعود إلى المنزل." قال جين ووقف. أومأ يونغي برأسه ووقف أيضاً.

ودعتهم واتجهت إلى غرفتي في الطابق العلوي. فتحت الباب ونظرت حولي. استلقيت على سريري وفكرت في السنوات القليلة الماضية. حدث الكثير في هذه الغرفة. لم يكن الأمر كله يتعلق بالنوم مع الفتيات على أي حال. فكرت في المحادثات القريبة التي أجريتها مع أصدقائي في هذه الغرفة، (اسمك) وأنا نبقى مستيقظين لمشاهدة الأفلام حتى نامت عليها على سريري، كانت هذه هي الذكريات الرئيسية التي كانت لدي عن هذه الغرفة. العلاقات العشوائية كانت أشياء لا أهتم بها كثيراً، وقد حدث ذلك كثيراً لدرجة أنني لم أعد أهتم كثيراً بعد الآن. كما قلت، لم أكن فخوراً به تماماً، لكنها أصبحت عادة الآن.

فقط جين ويونغي عرفا أنني كنت أفعل هذا مرة أخرى. على الأرجح جيمين أيضاً. بالكاد يستطيع يونغي الحفاظ على سر لعين من ذلك الصبي.

تفقدت رسائلي قبل أن أضع هاتفي جانباً. وضعت رأسي على وسادتي وأغمضت عيني، وأعدت التفكير في كل ذكرياتي. لم أعترف بذلك أبداً، لكن لم يكن لدي أي فكرة عما سأكون عليه بدون هؤلاء الحمقى السبعة. آخر شيء تذكرته قبل النوم كانت (اسمك) وأنا ونحن نشاهد درامتها المفضلة. مرت بيوم سيء في المدرسة وجاءت. نامت في النهاية ورأسها على كتفي، وكان ذلك اليوم الذي أدركت فيه مدى اهتمامي بها. ما زلت ليس لدي أي فكرة عن متى وقعت في حب (اسمك)، ربما لن أفعل حتى.

________________________________

لا تنسوا وضع النجمة اللطيفة من أجلي 🥺💜