Be Mine || Jungkook - مترجمة

•٥٩•

"أتمنى أن تكبرا انتما الاثنان معاً ويكون لديهما ٤٠ ألف طفل صغار يركضون في الأرجاء. ولكني أحذركم، ربما سوف ادعسهم. أريد أن أعتذر مقدماً عن ذلك-"

"ما الذي تقوله بحق الجحيم؟" تنهدت. كان هناك بالفعل شيء خاطئ في يونغي.

"حقاً." (اسمك) هزت رأسها ونظرت بعيداً، محاولة تجنب التواصل البصري مع أيٍّ منا.

"أعني. انت ذكرت هذا." نظر حوله بحرج.

"لقد ذكرنا حقيقة أننا نتواعد. لم يقل أي منا أي شيء عن إنجاب الأطفال يمكنك أن تدعسهم." تأوهت. لماذا كان هكذا؟

"لم أقل إنكم ستنجبانهم لكي ادعسهم. سيكون مجرد شيء حدث. حادث. تعلم؟" (اسمك) نظرت إليه بتعبير قال شيئاً واحداً: أنت غبي. قد وافقت

"أنا قلق مما يخرج من فمك في أغلب الأحيان." مشيت إلى المنضدة وأخذت شطيرة مهجورة.

"لا تأكلي تلك". قال يونغي وراقبها. "لماذا؟" رفعت مازحة الشطيرة إلى فمها كما لو كانت على وشك أن تأخذ قضمة منها.

"أنت عنيدة جداً." داس يونغي بقدمه على الأرض ونظر إلي طلباً للمساعدة. هززت كتفي. "لن أساعدك. قلت إنك ستدعس جونغكوك جونيور الصغير."

(اسمك) خفضت الشطيرة ونظرت إلي بنفس التعبير الذي أعطته ليونغي قبل ثانية. "لن يكون هذا اسم ابننا". قالت وابتسمت. "إذاً أنت تقولين أنه سيكون لدينا واحداً يوماً ما."

"من المحتمل أن يكون لدى جونغكوك حوالي ٥٠ طفلاً لا يعرف عنهم اساساً." كلانا وجهنا انتباهنا إلى يونغي.

"تهانينا على علاقتك؟" معظم الناس سيشكرون كل من قال هذا. لكن يونغي هو من قال هذا. بالإضافة إلى ذلك، لقد كان سؤالاً أكثر من أي شيء آخر.

(اسمك) رفعت عينيها وعضت الشطيرة، وأعادتها إلى يونغي. نظر إلى الشطيرة كما لو أنه فقد صديقه المفضل. "كيف تجرؤين؟" بكى يونغي، وهو ينظر إلى (اسمك) بعيون حزينة. "اعتقدت أننا كنا أصدقاء". ضحكنا انا و(اسمك). على محمل الجد، كان يونغي درامياً للغاية. فتح فمه ليقول لها شيئاً، على الأرجح شتائم. ولكن قبل أن يتمكن من إخراج أي شيء، انفتح الباب الأمامي ودخل هوسوك ونامجون.

"لماذا يونغي يبكي؟" سأل هوسوك صوته ممزوج بالضحك والقلق. مسح يونغي عينيه ونظر إلى هوسوك. "أنا لست أبكي." أومأ نامجون برأسه ساخراً، لم يصدقه أي منهما. "أنا لا أبكي". قال يونغي وداس بقدمه على الأرض مثل طفل يبلغ من العمر ٥ سنوات.

جلس نامجون في المقعد المجاور لي، بينما كان هوسوك على جانبه الآخر. "أين كنتم جميعاً؟" سأل نامجون عندما جلست (اسمك) على الكرسي بجواري.

"أين يبدو؟" سألت (اسمك) وهي تلوح بذراعيها أمامها. "أين تعتقد أننا كنا؟" هزّ هوسوك كتفيه. "ليس لدي أي فكرة."