ست البنات 2
الفصل الثامن عشر ...بخطوات مترصدة مدروسة دخل خالد بخفة لمنزل عوضين الـ أيل لـ السقوط ، من نافذته ، اتجه لبابه وفتحه فدخل عبده وامجد ، تفرقوا الثلاثة كل منهم بناحية ، كأن كل منهم يعرف ما عليه ان يفعل ، والي اين يذهب !
فتح امجد اضاءة خافتة من هاتفه وتوجه لـ ممر جانبي صغير جدا بالمنزل ، وحد علي طرف الممر غرفتين
دخل الاولي بخفة شديدة وجدها فارغة ، دخل الي الاخري فسمع صوت احدا يقول بتوتر:-مين .. مين هنا ؟
اخرج رأسه من الباب واشار لعبده الواقف عند بداية الممر وهمس بخفوت شديد:-البنت هنابدوره عبده اتجه نحوه ودخلا الاثنان معا لغرفتها فجاة ، صاحب هي برعب:-مين هنا ؟!
توجه عبده لفراشها التي اعتدلت هي في جلستها عليه ، وقف خلفها وفجاة احكم يديه عليها ، كادت تطلق صرخة عالية فكتمها امجد الذي اقترب منهم بيدهجاء خالد بتلك اللحظة واشعل الاضواء وجدوا الفتاة ترتجف بقوة وتبكي ، اشفقت قلوبهم عليها ولكن لا يوجد حل غير ذلك ، خرج صوتها ببكاء:-مين انتوا ؟
كان خالد اكثرهم جديتا واكثر من يستطيع ان يخيف البعض بنبرة صوته اذا كانت غاضبة ، فقال بنبرة حادة:-فين ابوكي ؟
لم ترد فعاد يسأل بصوت اعلي قليلا:-فين ابوكي
ردت بأنهيار:-بابا مش هنا
ضغط عبده علي جسدها الساكن بين يديه متشدقا بعنف:-ما احنا عارفين انه مش هنا
دينا بدموع:-والله مش عارفة هو فين ، هو بيجيلي كل يوم
....
وقطعت حديثها ، صاح عبده بنفاذ صبر:-بيجي امتيلم ترد
فقال امجد:-ابوكي لو ممسكنهوش احنا ومسكه حد غيرنا مش هيعيش تاني ، ارحملك تساعدينا نلاقيه
دينا بدموع ورجفة:-هيقتلوه لية ، بابا معملش حاجة
عبده:-احنا عارفين انه معملش حاجة علشان كدا عايزين نمسكه قبل الشرطة ، لو الشرطة مسكته مش هيفرق معاهم برئ ولا مذنب ، هيتعاقب .. هيتعاقبدينا لم تكن فتاة صغيرة ابدا ، ذات عقل طفولي لا يفهم ، نمط حياتها المنطوي عن الجميع يجعلها غريبة عن كل من بسنها ، تفكر بتوسع ، وتفهم سريعا ، والدها بخطر تعرف هذا
والدها ليس بالانسان الجيد
ايضا هي تعرف هذا
خرج صوتها بخفوت:-بيجي قبل الفجر بسعاعة
نظر عبده لساعة معصمه .. فوجد الساعة تقارب علي الاثنين ليلا ، اي انه قريبا جدا ، جدا سيأتي ....
_______________________________
جلس محمد علي فراشه والارهاق يظهر عليه جيدا ، جاءت مروة وجلست خلفه ، راحت تدلك له ظهره بخفة وهو منسجم مع حركاتها
قالت بنبرة حزن:-مش عارفة اقولك اية يامحمد والله ، مفروض اننا جايين فسحة وزيارة بس اول ما جينا ومشاكل لبسانا ومتعبينك معانا
التفت لها ، ضم وجهها بين يده مرددا بحب:-متقوليش كدا يامروة ، اهلك هما اهلي انتي عارفة انا بحبهم كلهم قد ايةمروة بخفوت:-بس برضوا....
قاطعها وهو يضع اصبعه علي فمها:-من غير بس ، حسن دا اخويا وابوكي ابويا ، واهو ادينا بنعيش يومين مثيرين ولا كأننا في دريم بارك
انطلقت من بين شفتيها ضحكة عالية
فغمز لها بوقاحة قبل ان يقترب منها وو......
. . .
من الخطأ ان تمنح قلبك لمن لا يستحق ، ان تنصدم باحدا وتتفاجئ به ، تظن انه ملاكا وهو شيطان
تظن انه طيب القصة وهو شريرها
تظن انه في غاية البراءة لكنه ملئ بالحقد .. !
أنت تقرأ
ست البنات 2 لــ زينب سمير
Mystery / Thrillerايا هذا ، احبك ! متي احببتك لا تسأل يكفي اني فعلت ربما فعلت لاني رأيت فيك رجلا اتمناه وربما لانك تشبه فارس احلامي بشجاعته وربما لاني وجدت بين احضانك اماني وسعادتي يا هذا ... يكفي فقط اني احببتك ! الا يكفيك انت ايضا ؟! لـ زينب سمير .. عُرفت ايضا بل...