ست البنات 2
الفصل التاسع عشر ...الحزن من البعد ، دليل علي الحب ..
وفي حبك انا غارق لحد الثمالة ..طرقات علي باب منزل سمر ، طارقها كان يطرق بقوة كبيرة ، كأنه يريد ان يكسر الباب ، بالحقيقة كان سهل عليهم معرفة من الطارق ، وهم عارفين خروج حسن من السجن ، فتح ابراهيم الباب فـ جاءه سؤال حسن:-نوران فين ياابراهيم ؟
خرج صوت الاخر محاولا ان يهديه ، فغضبه ظاهر لـ الاعمي:-طيب نسلم الاول ونقولك حمدلله علي السلامة
كرر حديثه:-نوران فين ؟
كاد يزيحه عن مكانه مكملا:-جوه صح ؟
قاطعه قبل ان يدخل:-نوران مش هنا
طالعه بستفهام فوضح حديثه:-رجعت بيت ابوها
لم يكمل حديثه وكان قد تركه واسرع بخطواته للخارج مرة اخري
جاءت سمر ولمحته وهو يهبط درجات السلم ركضا فقالت بعتاب:-برضوا قولتله
ابراهيم:-هي مراته علي فكرة ودة حقه
سمر بقلق:-ربنا يستر
. . .
كانت عائلة العطار علي اهبة الاستعداد لـ العودة لمنزلهم القديم ، فقد تم تجديده وتجهيزه علي اكمل وجهه
قالت فوزية وهي تضع حقيبة اخري بجوار عدة حقائب بجوار باب المنزل المستأجر:-مش مصدقة اني راجعة اخيرا لبيتي
نيسة:-ولا انا والله يافوزية ، من ساعة ما جيت هنا وانا مش مرتاحة في نومتي
تدخلت جنات هاتفة:-الواحد مبيرتحش غير في فرشته والله ياستي
لم يكاد احدا يرد عليها حتي استمعت لصوت بكاء وصراخ الاطفال ، نهضت وهي تهتف بنزق:-اكيد دول شمس ومهنداتبعت صوت الصراخ حتي وصلت لاحدي الغرف فتحتها فوجدت المشهد كالتالي ، شمس تضع بفمها احدي اشياء مهند وهو يحاول ان يأخذها منها ، فأطبقت علي شعره بيديها الصغيرتين وراحت تشد خصلاته بعنف وهي تصرخ ! رغم انها الفائزة بتلك الحرب الا انها تبكي !
حاول ان يبعد يدها عن خصلاته ، فتركت ما بفمها واقتربت من ذراعه ، وبسنتيها الظاهرتين جديدتين وبأقوي ما تملك من قوة ضغطت علي ذراعه تعضه بنهم وشراهة واضحةلم تعرف جنات ، اتضحك ؟ ام تحاول الفض بينهم
خرج صوت مهند المغتاظ:-انا مش عايز اضربك واللهكأنها لم تستمع له ، حيث تركت ذراع وتوجهت للاخري وقامت بعضه ، كانت منه تراقب الوضع هي وكريم
وجدوا جنات تقف صامتة وساكنة ، لا تفعل شيئا
فتوجه كريم لـ الفراش الجالسة عليه شمس وكذلك مهند ، وقف خلفها وجمع كامل قوته وحملها مبعدا اياها عن مهندنظرت له ، وبسرعة شديدة كانت تصفعه علي وجنتيه بيدها الصغيرة ، لم تستطيع جنات ان تتمالك اعصابها فخرجت منها ضحكة غالية وهي تراقب شراسة شمس الواضحة
مسدت منه علي ذراع اخيها وهي تقول بحنان:-بتوجعك ؟
تأوه بألم وهو يتفحصها ، اجاب علي شقيقته:-لازم توجعني يامنه ، دي اللي عضتني كلبة مفترسةدخلت مروة الغرفة بتلك اللحظة ، واقتربت من شمس ، فألقت الفتاة بجسدها في حضن والدتها وهي تبكي بمسكنة كأنها تشكو لها حالها !!!!
______________________________
_الــو
أنت تقرأ
ست البنات 2 لــ زينب سمير
Mystery / Thrillerايا هذا ، احبك ! متي احببتك لا تسأل يكفي اني فعلت ربما فعلت لاني رأيت فيك رجلا اتمناه وربما لانك تشبه فارس احلامي بشجاعته وربما لاني وجدت بين احضانك اماني وسعادتي يا هذا ... يكفي فقط اني احببتك ! الا يكفيك انت ايضا ؟! لـ زينب سمير .. عُرفت ايضا بل...