رواية #كبرياء_شيفيكا_الاعمى
الجزء السابع
اتجوز شيفاي وانيكا في فرح هادي جدا محضروش حد غير بينكي وام أنيكا وجوز امها اللي شيفاي ما ارتحلوش نهائي ..تم الفرح في هدوء شديد وبعد الفرح مشيت الام ورجعت بيتها علشان تسيب العروسين لوحدهم ..شيفاي ساب امه تمشي لانه مكانش هيقدر يمثل اكتر من كده ويرسم علي وشه سعاده مزيفه.
بعد ما الكل مشي فضل شيفاي وانيكا لوحدهم وحواليهم جو من التوتر رهيب ..قربت أنيكا من شيفاي واول ما لمسته بعد عنها
شيفاي: ما تلمسينيش..مش فاكر ان اتفاقنا فيه لمس
أنيكا:شيفاي ارجوك ما تعملش فيا كده
شيفاي:انا ما عملتش فيكي اي حاجه..كل اللي عايزه منك تقنعي الناس بجوازنا لكن واحنا لوحدنا خليكي بعيد ..وزي ما قلت ده لحد ما امي تعمل العمليه
أنيكا: وبعد كده؟؟
شيفاي: تكون مهمتك خلصت
سابها ومشي وراح لمكانه المفضل ..عاشوا كام يوم في صمت وشيفاي مش بيتكلم الا علشان يرد علي سؤال سألته
أنيكا بتفكر هتستحمل قسوته دي لحد امتي وهتقدر تخليه يحبها ولا هيا مكتوب عليها الفشل من البدايه؟
وشيفاي بيفكر هيقدر يقاومها لحد امتي ؟ بس لو يبطل يحبها!!!!
جيه معاد رجعوهم لدلهي ..شيفاي متوتر جدا لانه اول مره هيواجه اصحابه واهله من بعد الحادثه كان متوتر لدرجه سمح لأنيكا تمسك ايده وهما نازلين من العربيه لانه كان عنده يتنازل ويمسك ايديها ارحم مليون مره ليقع قدام الناس
ضغط شيفاي جامد علي ايد أنيكا كان نفسها تضمه وتطمنه زي زمان بس هو مش هيتقبل منها ده
لقوا ناس كتير في استقباله .امه اول واحده استقبلته وبعد كده جه رودرا يرحب بيه ومسك ايده
رودرا: اهلا بيك في بيتك ...
سلم كمان علي أنيكا
اصحاب شيفاي كلهم كانوا موجودين .كان بيسلم علي الكل بجمود وبيرحب بيهم بهدوء شديد ..لحد ما جت واحده تسلم عليه واول ما شيفاي سمع صوتها اتوتر
شيفاي: تيا ازيك متوقعتكيش هنا
تيا: ازاي تكون جاي ومكنش في استقبالك
سلمت علي شيفاي وباسته وضمته كأن هو ملك ليها وبعد كده سلمت علي أنيكا ببرود
أنيكا عرفت انها كانت خطيبه شيفاي وسابته بعد الحادثه والكل لامها علي ده ..فكرت أنيكا علشان كده شيفاي كان مجروح علشان كده حاول يحب أنيكا ومقدرش هو ده سبب تعاسه شيفاي...ده كان تفكير انيكا.....
دخلت انيكا اوضتها وكانت افخم اوضه شافتها في حياتها اوضه كانت جاهزه لاستقبال عروسين .طبعا كان فيها حمام خاص لما دخلته لقت فيه باب تاني فتحته لقته بيطل علي اوضه تانيه صغيره شويه عرفت انها لشيفاي لانه طلب من امه انهم يكونو في اوضتين منفصلتين بحجه انه مش بينام كتير وبيقلق اكتر فعلشان ما يضايقش مراته طول الليل لانه بتعدي عليه ليالي كتير مش بينام فيها .فساعتها يسهر لوحده فيها
دخلت الحمام واستمتعت جدا بحمامها وهيا خارجه لفت نفسها بفوطه محستش أنيكا بالباب بيتفتح ولا بدخول شيفاي للحمام وهو لابس برنس الحمام واتفاجئت بيه ومعرفتش تعمل ايه تخرج بهدوء ولا تتكلم ..شيفاي حس انه مش لوحده
شيفاي: مين هنا
خافت ومردتش عليه
شيفاي: مين هنا؟ انا عارف ان في حد هنا
ولسه بيقرب فكان هيقع فجريت عليه سندته قبل ما يوقع
مسكها من كتافها وطبعا كانت عريانه لانها يدوب لافه الفوطه بس
شيفاي بصوت واطي: أنيكا
حاول شيفاي يبعدها بس مش عارف وفضل ماسكها من اكتافها وبيضغط عليها بايده جامد
أنيكا: انا اسفه حاولت اقفل الباب بس معرفتش
شيفاي جامد مكانه ولا قادر يبعد ولا قادر يسيبها ..واخيرا العاطفه تغلبت علي الكبرياء فضمها جامد ليه واتكلم بصوت واطي حنون هيا مفتقداه
شيفاي: اصحابي قالولي انك جميله جدا .. قالولي بالحرف اني قطفت اجمل ورده في البستان واتزينت بيها
أنيكا كانت بتترعش بين ايديه ومقدرتش تنطق او ترد عليه
شيفاي: تسمحيلي احكم بنفسي؟؟مش عارف اكمل الصوره اللي راسمها ليكي مش عارف اتخيل مراتي اللي الكل بيحسدني عليها
حط ايديه علي جسمها وبدأ يتعرف عليه وبيتخيلها جواه وردد كلمات اصحابه
: شعر اسود طويل وعنين واسعه وجميله وشفايف زي الفرووالة
كان بيتكلم وايده بتتحرك مع كلامه .نزلت ايده علي باقي جسمها
شيفاي: بشره زي الاطفال منتهي النعومه وجسم يخلي القديس يفقد عقله
شيفاي في اللحظه دي فقد كل سيطرته اللي بيحاول يعملها من ساعه ما تجوزها
بعد ما شيفاي طفي ناره رجعله صوت عقله تاني علشان يخليه يندم علي استسلامه لعواطفه بالشكل ده فبعدها عنه وقالها بصوت مخنوق: انا اسف اغفريلي تصرفي ده ماكنش المفروض ده يحصل ...
شيفاي قتل اي امل جواها انه يحبها فسكتت
شيفاي: انا معنديش اعذار اقدمها فسامحيني انا اسف يا أنيكا
اتفاقنا مكنش فيه ده
أنيكا حست للحظه انه متردد فقامت وحاولت تحط ايديها حوالين رقبته علشان تضمه وتتطمنه بس شيفاي مسك ايديها جامد فصرخت
أنيكا: شيفاي انا مراتك واللي حصل ده طبيعي فارجوك ما تعتذرش
شيفاي ببرود: كان عندي هدف من جوازي بس مش هو ده ..انا ما اتجوزتكيش علشان متعتي الخاصه
أنيكا: انت ليه قاسي كده حرام عليك؟
شيفاي : اعتبريها قسوه ..اعتبريها صفقه..اعتبريها اي شيئ لكن انا من الاول واضح معاكي ...انا اتجوزتك علشان استخبي فيكي من ناس تانيين ..عايزك تحميني من تطفلات البنات محدش هيقرب مني طول ما انا متجوز ...اتجوزتك علشان تكوني عنيا لاني من يوم ما عرفتك ديما صريحه وبتوصفيلي كل حاجه قدامك فعايزك تكوني عنيا توصفيلي كل اللي بيحصل حواليا...اتجوزتك علشان امي تتطمن اني مش لوحدي فتسافر تعمل عملياتها...لكن ما اتجوزتكيش ابدا علشان المتعه ..دي اسبابي لكن انتي اسبابك ايه؟؟هاه اتجوزتيني ليه؟؟؟؟
أنيكا: كل واحد زي ما انت قلت عنده اسباب خاصه انت قلت اسبابك لكن انا افضل احتفظ باسبابي لنفسي
هنا هو سابها وخرج ..وهيا فضلت في وحدتها تفكر هتستحمل لحد امتي اي امل كان موجود انه يحبها اتبخر ..طيب تسيبه وتمشي بس بينكي طيبه جدا معاها وحاطه امل كبير عليها علشان تسعد ابنها ..هيا ملهاش حد تروحله ..
وصلت اخيرا لقرار ريحها هيا هتفضل جنبه بس مش هتفضل القطه الوديعه اللي بتطيع كل نزواته وتستجيب لاوامره ومش هتستسلم لقسوته تاني وهتكون ليها حياتها الخاصه
يا تري أنيكا هتعمل ايه معاه؟
الرواية مقتبسة من رواية مصرية إبداع التأليف للكاتبة المصرية فقط غيرنا فى الأحداث لتناسب الطابع الهندي
#nonayasso
