رواية #كبرياء_شيفيكا_الاعمى
الجزء 18 الأخير
انيكا شافت تيا بتدخل غرفة شيفاي ومقدرتش تستني تشوفها
هتمش امتي ومشيت وطول الطريق بتكلم في نفسها
*بعد كل ده هيرجعلها تاني؟
هو اكيد بس ..
* اكيد ايه؟ هتضحكي علي نفسك تاني؟ طيب لما مفيش حاجه
بيمشيكو ليه من عنده؟
اكيد عنده اسبابه
*اضحكي علي نفسك..انتي عارفه ايه اسبابه؟عمره قالك
بحبك؟هو بس كان عايز حد جنبه ؟حد يمسك ايده.وانت قمتي بدورك وانتهي
بس انا حامل منه
* وايه يعني مش هيقدر يفتح بيتين؟
لا شيفاي مش كده ..شيفاي مش كده ..هفضل احبه مش هغلط تاني
واسيبه ولما يرجع هسأله وهيجاوبني
* اضحكي علي نفسك ..طيب ما دخلتيش ليه عليهم؟
هتأخر علي السفر
* لا انتي خفتي لتشوفي المشهد بيتكرر تاني قدامك..واحده جايه غرفة راجل اخر الليل هتعمل ايه هاه؟ فوقي
سافرو وانيكا فضلت عايشه في شكوكها وشيفاي اخد فتره كبيره ما يتصلش ولما كان بيتصل كانت بتهرب منه وهو مش بيلح انه
يكلمها وكل يوم تتخيل لما يرجع وفي ايده تيا ويقولها اسف بس بحبها وكل يوم تعمل سيناريو مختلف عن رد فعلها وتقرر انها
تمشي بس تبص لبطنها اللي بدأت تكبر وتستني علشانه
عدي 3 شهور
في يوم صحيت علي دوشه عاليه وصوت عالي..صحيت وفتحت بابها وسمعت صوته فقفلت الباب بسرعه ووقفت معرفتش تعمل
ايه او هتواجهه ازاي واستنت تسمع صوت تيا او ضحكتها العاليه ..صوت خطوات سريعه طالعه علي السلم وكل ما الصوت يقرب كل ما قلبها يدق بسرعه اكتر لدرجه حست انه هيطلع من صدرها..اخيرا رجع وجت لحظه المواجهه اللحظه اللي مستنياها من 3 شهور
الباب خبط
شيفاي: ممكن ادخل؟
أنيكا: اول مره تخبط من امتي بتستني اقولك ادخل؟
منظره زي ماهو مفيهوش حاجه اتغيرت نظارته السودا.. شياكته جاذبيته.. كل حاجه زي ما هي حافظاها بس مجهد شويه وخاسس شويه مش اكتر
شيفاي كان مبسوط والفرحه باينه عليه قوي أنيكا موجوعه قوي انه فرحان علشان اخيرا هيخلص منها
شيفاي: ايه سرحانه في ايه؟؟
أنيكا: لا مش سرحانه
شيفاي:طيب مفيش ازيك ...وحشتنى مثلا
أنيكا: امممم ازيك
شيفاي: وبس كده ؟مش عايزه تقولي اي حاجه تانيه؟
أنيكا: لأ مش عايزه
شيفاي: أنيكا احنا لازم نتكلم ..في حاجات كتير لازم نتكلم فيها
أنيكا بتقرب وبتجهز نفسها تسمعه وهو بيحكيلها ان جوازهم غلطه
ويحكيلها قد ايه بيحب تيا
أنيكا: ارجوك شيفاي مالوش لازمه الكلام
شيفاي: لا طبعا ليه لازمه..لازم نتكلمن
أنيكا: خلاص شيفاي ..مش لازم تقولها
شيفاي: مش لازم اقول ايه؟
أنيكا: انا هنسحب في هدوء ومش هعملك مشاكل وانت روحلها
أنيكا استنت رد فعله وهو حاسس بالذنب انها عارفه
شيفاي باستغراب: اروح لمين؟؟
أنيكا: لتيا؟؟
شيفاي: تيا ؟؟؟؟ اروحلها ليه؟؟ وايه اللي فكرك بيها دلوقتي؟
أنيكا: انا عمري ما نسيتها علشان افتكرها...
أنيكا قررت انها تتكلم واللي يحصل يحصل
أنيكا: انا عارفه انها كانت معاك في المستشفي...وعلشان كده انت مشيتنا علشان يصفالكم الجو
شيفاي: هي...........
أنيكا قاطعته: انا شوفتها بعيني متحاولش تنكر
شيفاي: هتديني فرصه اتكلم ولا هتفضلي انتي تكلمي كتير
أنيكا: اتكلم انا ساكته اهوه
شيفاي: هي فعلا جت زارتني مره واحده ومشيت لكن ما كانتش معايا في المستشفي
أنيكا: ارجوك شيفاي علي الاقل خليك صريح انت مديون لي بالصراحه..انا عارفه كل حاجه شيفاي قرب منها ومسك ايديها جامد وضغط عليها بكل قوته
شيفاي:عارفه ايه؟ ايه الكل حاجه اللي انتي عارفاها؟
أنيكا شدت ايديها وبعدت عنه خطوه لورا
أنيكا: شفتها في حضنك وسمعتك بتعترفلها بحبك
شيفاي: تيا في حضني انا؟!؟!؟!؟!؟!؟ وكمان سمعتيني؟
أنيكا: ايوه سمعتك وايوه كانت في حضنك
شيفاي: امتي ده؟؟
أنيكا: يوم الحفله!!!
شغ بابتسامه: الحفله؟؟؟ امممم
أنيكا:تنكر؟
شيفاي: وايه كمان ؟ شفتي ايه؟ وسمعتي ايه؟
أنيكا:شفتها في حضنك وسمعتك بتقولها اد ايه مشتاقلها واد ايه مستني اللحظه اللي تضمها فيها من جديد.نسيت؟
شيفاي: وعلشان كده تاني يوم هربتي ؟؟
أنيكا: كنت عايزني اعمل ايه؟
شيفاي: تتكلمي معايا ..تسأليني..تتهميني..اي حاجه
انيكا: وانت ما سألتنيش ليه اخدت فلوس من امك ليه؟
شيفاي: عندك حق ماشي ...بس بالنسبه لتيا انا ما نسيتش الحفله دي بس الظاهر ان انتي اللي ناسيه
انيكا: انا؟ ناسيه ايه بقي؟
شيفاي: ناسيه اني اعمي...اعمي بيشوف بجوارحه مش بعنيه
أنيكا: وده دخله ايه؟
شيفاي: اقولك..الليله دي انا دخلت عندك وكنت لابسه فستان طويل
وحاطه برفان بريحه الياسمين كانت ريحته حلوه قوي والمفروض انك كنتي لابسه الاسوره اللي فيها الجرس صح؟ ولا ناسي حاجه
أنيكا: كل ده علاقته ايه بتيا في حضنك؟؟؟
شيفاي: اللي ضمتها واخدتها في حضني واعترفتلها بحبي ....كانت
انتي أنيكا ❤❤❤
أنيكا: انت بتهزر ..دي تيا اللي كانت...
شيفاي: ايه سكتي ليه ؟؟عقلك هيبدأ يشتغل ولا هيفضل نايم في غباؤه...تيا دخلت من باب الحمام اللي بيفصل غرفنا عن بعض ..حاطه نفس برفانك ولابسه اسورتك وكانت لابسه حاجه طويله ليها نفس صوت فستانك وانت ماشيه ..فهمتي ولا اكمل ؟؟
أنيكا افتكرت لما سمعت صوت في الحمام بس كدبت نفسها وافتكرت كل حاجه بوضوح روبها الطويل ..الاسوره في ايديها
وافتكرت جملته" اه يا حبيبتي لو تعرفي مشتاقلك اد ايه واد ايه كان نفسي اضمك تاني لصدري""
أنيكا: الايدين اللي اتلفت حوالين رقبتك كنت فاكر انها ايديا انا ؟؟
شيفاي: اخيرا بدأت تفهم
انيكا: تيا لعبتها صح قوي
شيفاي: أنيكا..مكن كفايه كلام عن تيا وتقربي مني لانك وحشتيني فوق احتمالي
أنيكا قربت منه واول ما ضمها ضحك
أنيكا: بتضحك ليه؟
حط ايده علي بطنها
شيفاي: لا اصلي مكنتش متخيل ان بطنك كبرت كده
أنيكا: وده مضايقك؟
شيفاي: انتي مستعده ال 24 ساعه للخناق صح؟
أنيكا اتكسفت وخبت وشهها في صدره ..مسكوا ايدين بعض وسند راسه علي راسها
شغ: اووف لو عندك اسئله تانيه قولي..صبري نفد واحشاني قوي قوي ومشتاق لكل حاجه فيكي
ابتسمت بكسوف ولسه هيقرب يبوسها
أنيكا: بس هي كانت معاك في المستشفي؟؟؟؟؟
شيفاي: اووف تاني أنيكا ؟؟؟ هريحك هي فعلا جتلي المستشفي في ليله سفركم بس كان علشان تتنازل عن نصيبها في الشركه
ودورت علي رودرا معرفتش توصله فجتلي انا تسلمني اوارق تنازلها وكلمت رودرا يديها فلوس ثمن نصيبها وبس ..أنيكا تيا كانت خطيبتي اه لكن عمرها ما كانت حبيبتي ..خطبتها لان الكل
كان متوقع ده حتي هي لكن عرفت بعدها ان انا وهي طريقنا مختلف وانها متنفعش معايا وفسخت الخطوبه..هاه في اسئله تانيه؟
أنيكا: اه سؤال تاني
شيفاي: ارحمني يا قدير من حصة الاستجواب..قولي يا ستي
أنيكا: ليه الجرس في الاسوره؟؟
شيفاي: اه جرس البقره؟؟جيبتي منين موضوع البقره ده؟؟؟
أنيكا ضحكت واتكسفت منه
أنيكا: البقر اللي بيجر السواقي بيعلقوله جرس علشان لما يقفوا يعرفو من صوت الجرس
شيفاي بضحك: اسف ان ده اللي وصلك بس عمري ما فكرت في موضوع البقر ده ولا كنت اعرفه اصلا
أنيكا: امال ايه؟؟ انت كنت شاكك فيا؟؟
شيفاي: أنيكا اللي بيشك في مراته بيطلقها او بيبعد عنها مش بيهاديها ..هفهمك ليه الجرس بس ممكن بعدين؟؟
أنيكا: لا عايزه اعرف
شيفاي : حاضر..انا طول الوقت كنت حاسس اني لوحدي بتخبط في الظلمه واكتر وقت بحس فيه بالوحده كان بالليل ..جيبت الجرس لاني كنت قررت اننا ننام في غرفه واحده وتنامي في حضني كل ليله والجرس كان علشان كل ما تتحركي وانت نايمه وانا صاحي اسمعه فافكر نفسي ان انا مش لوحدي وحبيبتي في حضني ..ده كان تفكيري
أنيكا ضمته قوي: اسفه اسفه مليون مره اني ما حاولتش اسمعك ولو عايزيني اعلق في رقبتي جرس البقره انا موافقه..كنت غبيه
يا ريتني ما اديتها لتيا
شيفاي: الاسوره بس اللي اتنازلتي عنها لتيا؟مش اتنازلت عن صاحبها كمان انا عايز اعرف انتي ازاي تدي تيا هديتي ليكي؟
أنيكا: تيا اقنعتني ان الاسوره كانت ليها وانت بس ضيفت الجرس علشان بتشك فيا وانا غبيه وصدقتها بس انت السبب انت اللي كنت ديما بعيد
شيفاي: انتي اللي كنتي بتبعديني أنيكا..كل ما اقرب الاقي حاجه واقفه بينا ..علي العموم مش وقته مين السبب ..المهم ان مفيش
حاجه تقف بينا تاني
أنيكا: عرفت ازاي انه مش انا اللي حضنك وانها تيا
شيفاي: هو انا اعمي اه؟ بس مش معني ده اني اغلط في مراتي ..
مجرد ما ضميتها ..حضنها كان مختلف ..نفسها ..كل حاجه
فطردتها واخدت منها الاسوره
شيفاي طلع الاسوره من جيبه وانيكا لبستها
شيفاي: أنيكا حبيبتي انا بحبك..بحبك فوق ما تتخيلي ..من اول لحظه ❤❤
دخلتي حياتي فيها سرقتي قلبي وعقلي مش منظري
أنيكا ضحكت لما افتكرت اول مره شافته فيها
شيفاي: من اول لحظه سمعت صوتك قلبي دق وعلشان كده خفت
وطردتك خفت من قلبي ودقاته
أنيكا معرفتش تتكلم وشيفاي مسك وشها بايده وفضل يبصلها
شيفاي: كنت فاكر الناس بتبالغ لما بيوصفوا في جمالك ..بس وصفهم
اقل بكتير من اللي تستحقيه ..انت اجمل من الصوره اللي رسمتها
مليون مره وما شفتش ولا هشوف اجمل منك
انيكا اتسمرت ورفعت عنيها لنظارته السودا ومدت ايديها وخلعتها
من وشه ولاول مره تشوف لمعان عنيه وهي بتنطق بالحب ومصدومة 😨😨😨😨
وعجزت عن النطق بس عنيها كانت بتتكلم .فرد علي اسئلتها اللي مسئلتهاش
شيفاي: ايوه أنيكا انا شايفك وعلشان كده اصريت تمشوا لاني مكنتش عايز اديكم امل لو العمليه فشلت ..
فرحة أنيكا برجوع شيفاي ورجوه بصره كانت اقوي منها فكانت دموعها نازله ومش عارفه تتكلم ضمها شيفاي وفضل يبوس فيها
وهي ساكته 😙😙😙😙
شيفاي: عايز اسمعها منك أنيكا قوليها
أنيكا: بحبك شيفاي ؟؟حبيتك علي طول وهفضل احبك 💏💏💏
شيفاي: طول الوقت كنتي بتحبيني حتي لما كنت غبي؟
أنيكا: حتي لما كنت غبي كنت بحبك اكتر ..حتي لما شفتك مع تيا برضه فضلت احبك..بس انا عندي سؤال اخير
شيفاي: انا هروح لامي سلام
أنيكا: استني اوعدك مش هسأل تاني
شيفاي: اخر سؤال ؟قولي
أنيكا: انت فعلا كنت مصدق اني اتجوزتك علشان فلوسك؟؟؟
شيفاي ابتسم: ولا لحظه عرفت اصدق..كنت كاره الدنيا وكنت عايز الوم اي حد وانتي كنتي بين ايديا وانا مهما اقولك اني ندمان علي كل مره زعلتك فيها مش هوفي حقك واسف علي كل حاجه عملتها معاكي ..بس مش اسف علي الليله اللي قضيتها في حضنك انا جيتلك الليله دي مليان كره وغضب وسيبتك مليان حب وامل
أنيكا: كنت بتحبني ساعتها؟؟؟
شيفاي: أنيكا انا بحبك من اول ما دخلتي حياتي بس كان
كبرياء اعمي زي صاحبه
أنيكا: مش انت لوحدك اللي كنت اعمي..شيفاي قولي تاني انك بتحبني
شيفاي: بحبك بحبك بحبك وهفضل اقولهالك لحد ما تزهقي منها
انيكا: ولو مزهقتش
شيفاي: هفضل اقولها
أنيكا: ممكن اطلب منك طلب؟
شيفاي: طلب واحد بس انت شاوري
أنيكا: ممكن تنام في الغرفه التانيه لحد ما نسافر
شيفاي: نعم يا اختي؟؟؟ليه بقي مش فاهم؟
أنيكا: علشان الطريقه اللي بتبصلي بيها دلوقتي
شيفاي: انهي طريقه؟؟
أنيكا: بتحسسني اني واقفه عريانه قدامك
شيفاي ابتسم: مش بايدي ....انا اول مره اشوفك أنيكا وعايز اشبع منك ...سوري لو نظراتي بتضايقك بس اعمل ايه محروم بقي
انيكا: وعلشان كده بقولك نأجل اي حاجه كام يوم لحد ما اخد عليك
شيفاي: تاخدي عليا ايه أنيكا ؟؟؟
احنا متجوزين من امتي؟؟؟
ده انتي حامل أنيكا
أنيكا: الوضع بقي مختلف الاول ما كنتش بتحاصرني كده بعنيك
شيفاي: ودلوقتي عنيا مضايقاكي
أنيكا: مش مضايقاني بس مش واخده عليها
شيفاي بزعل طفولي: خلاص براحتك ..انا هنام هنا ..انت عايزه تمشي امشي
وسيبني لوحدي على راحتك
أنيكا: ا نا مش عايزاك تزعل مني
شيفاي: وانا مش زعلان امشي يالا
بصلها بكل الحب اللي جواه وهيا حست انها اتربطت في مكانها ومقدرتش حتي تشيل عنيها من عنيه وفجأه من غير مقدمات في
نفس اللحظه هما الاتنين قربوا لبعض واتقابلت شفايفهم في قبله 💏💏💏💏
طويله جدا.. قبله مليانه حرمان وشوق ولهفه وعطش للحب
اخيرا شد نفسه بعيد عنها وهو بينهج
شيفاي: أنيكا لو عايزه تمشي امشي دلوقتي لان بعد كده مش هقدر اسيبك
أنيكا بمكر: ولو مش عايزه امشي؟؟
هنا أنيكا سكتت وخلت جوزها يتكلم بطريقته ..يتكلم بلغه ما يفهمهاش غير العشاق "لغه الحب" واخيرا بدأ يطفي نار جواه من
زمن واخيرا هيعرف يقري المكتوب في عنيها واخيرا هيعيش معاها الحب اللي اتمناه
شيفاي وانيكا في حضنه بعد كام ساعه
شيفاي: ايه رأيك في شهر عسل متأخر؟
أنيكا: شهر عسل وانا حامل؟؟؟امممممم؟؟
شيفاي: اممممم؟افهم منها ايه؟ مش عايزه تكوني في مكان معايا لوحدنا وبس ..وبعدين لو اتأجل مش هنعرف نكون لوحدنا هيكون
انش معانا وبصراحه مش عايز شريك في شهر العسل
أنيكا: هتسميه انش ؟
شيفاي: اه ايه رايك نص منك ونص مني
أنيكا: موافقه بس انا اختار مكان شهر العسل
شيفاي: لا انيكا انا اخترت خلاص المكان وجهزته
أنيكا: ده علي اساس اني همشي وراك وخلاص
شيفاي: مش بقولك استعداد دائم للخناق؟
أنيكا: لا علي فكره انا مش بحب الخناق دي هرمونات حمل
شيفاي: ماشي .همشيها هرمونات حمل
أنيكا: خلاص اختار انت المكان وانا هوافق علشان بس انت لسه طالع من فتره نأاهه
شيفاي بضحك: نأاهه؟؟اسمها نقاهه ..ههههه
المهم عايزه تعرفي هنروح فين
أنيكا: اي مكان معاك ..
شيفاي: هنروح الشاليه علشان هموت واشوف المنظر اللي كان هيجننك وسبب حبنا
أنيكا ضحكت بصوتها كله
شيفاي: انتي كنتي عايزاني نروح فين هوديكي المكان اللي انتي عايزاه
أنيكا: كنت عايزاك تشوف المنظر اللي كان مجنني
ضحكوا الاتنين علي افكارهم المتشابه وابتدت بينهم قصه جميله
قصه حب واتحاد قلبين ..
قلبين صمموا انهم يواجهو كل حاجه تقابلهم وانه مهما حصل
محدش فيهم يخبي حاجه عن التاني لانهم استوعبوا الدرس كويس
ولان كبرياؤهم المفروض يكون واحد مش اتنين...❤❤❤❤
بالنسبه لرودرا اتعرف علي مهندسه في الشركه جديده مليانة حماس وجميله او هو شايفها جميله وعرف معني الحب الحقيقي
وقدر يفرق بين حب الاخت زي أنيكا وحب الحبيبه وشيفاي عملو فرح من اجمل ما يكون ..
بينكى بطلت تتدخل بين شيفاي وانيكا واستلمت حفيدها وكانت بتتدخل في كل شيء يخصه وبتمشي كلامها علي شيفاي وانيكا
ومحدش فيهم بيقدر يعارضها....
وخلصت حكايتنا اتمني انها تكون عجبتكم؟الرواية مقتبسة من رواية مصرية إبداع التأليف للكاتبة المصرية فقط غيرنا فى الأحداث لتناسب الطابع الهندي
#nonayasso