رواية #كبرياء_شيفيكا_الاعمى
الجزء الثامن
انيكا قررت انها لن تبقى مثل القطه التى تمشي وري صاحبها
وقررت انها هتكون قاسيه زي شيفاي
حان وقت العشا ونزلت انيكا وجدت رودرا لوحده واول ما شافها
رودرا: جميله الجميلات ..انا فرحان انك نزلتي بدري حتى اتعرف عليكي اكتر
ابتسمت انيكا لان رودرا كان من الشخصيات العفويه وجذاب ومن المستحيل اى شخص يقاوم خفه دمه
رودرا: عندك مانع نشرب عصير قبل العشا حتى ينزل باقى العائلة
أنيكا: اوك ليس عندي مانع شكرا
ظلت أنيكا تشرب العصير وبتدعي في سرها انهم ياتوا ولا يتاخروا حتى لا تظل لوحدها كتير مع رودرا
رودرا: اكيد تيا هتعمل المستحيل حتى تتحدي الاشاعات التى تهدد مركزها كاجمل واحده هنا
أنيكا بهدوء: انت قصدك تهدد مركزها امام شيفاي بالذات؟؟؟
عضت انيكا علي شفايفها في انتظار رده وهو لاحظ توترها
رودرا: لا تقلقي لا يوجد شىء بينهم ..حتي لو كان فيه في يوم من الايام ..فانتهي من زمان ..الكل استغرب من اصرارها انها تكون
موجوده في استقباله علي الرغم من انها عرفت انه اتجوز
أنيكا: قصدك انها ممكن تحاول تصالحه تاني ؟؟
رودرا: لا أحد يقدر يتوقع تيا بتفكر في ايه من سنين وهيا مختفيه وعلي الرغم من انها شريكه لينا في شركاتنا وانها كانت مهتمه جدا بالعمل عندما كان شيفاي موجود الي انها اختفت بعد الحادثه ومره واحده ظهرت واتصدمت جدا لما عرفت بخبر جوازه ورغم انها عمرها ما تقدر تعيش مع واحد اعمي لانها تحب ان اللي حواليها يتغزلو في جمالها ...بس فكره ان واحده خطفت منها شيفاي جننتها...خلي بالك منها هيا ممكن تكون شريره جدا وممكن تدفعك ثمن خيبه املها
اسودت الدنيا في عين أنيكا اكتر ..لان سبب جديد اضاف لقائمة الاسباب التى جعلت شيفاي يتزوجها ..سبب ظل محتفظ به لنفسه
وهو انه يريد ان ينتقم من حبيبته اللي هجرته عندما أصبح أعمى
قامت وقفت حست ان الدنيا كلها بتلف بيها وفعلا كانت هتقع لولا رودرا مسكها وفي اللحظه دي بالذات دخل شيفاي وتيا ماسكه ايده علشان تعرفه الطريق
تيا بخبث: واضح يا شيفاي ان رودرا بدأ يمارس سحره ...اه لو تشوفهم شيفاي حاليا وهما اد ايه منسجمين
حست أنيكا بشيفاي وهو بيحاول يداري غضبه ولسه هيتكلم دخلت
بينكي ..حست الام بجو غريب في الغرفة بس شيفاي اول واحد اتكلم :يالا بينا نتعشي لاني فعلا جعان جدا بما انك هنا امى
فجأه تيا سألته: شيفاي انت عرفت منين ان امك دخلت
شيفاي: برفان امي مميز جدا وحتي طريقه مشيها مميزه متنسيش ان حاسه السمع عند الاعمي بتكون عاليه
اتعشوا وظلت تيا طول الوقت مستحوذه علي اهتمام شيفاي
عرفت أنيكا ان غريمتها مش سهله وممكن في اي وقت تاخد شيفاي منها وبسهوله ايضا
تيا: شيفاي بما انك اخدت اجازه طويله كفايه كده وارجع بقي ..
اشتغل معانا تاني ذكائك هنستفاد منه كتير وانا هكون عنيك
شيفاي اتوتر جدا واضايق من كلامها
تيا: انت كان ليك دور كبير في الشركه وغيابك اثر كتير علي مستوي الشركه ورودرا مش قادر يملي مكانك مهما عمل .
رودرا اتضايق جدا منها وانيكا كمان حست بالشفقه عليه فبالرغم من هزاره المستمر الي ان جواه حزين لانه مهما يعمل بيقارنوه
بشيفاي وهو مهما يعمل مش عارف يكون مثله
شيفاي: انا متشكر جدا لثقتك دي ياتيا..بس ارجوكي لا تتدخلى فى شىء لا يخصك وبعدين انا ورودرا كنا ديما علي اتصال وانا
غايب ..اما بالنسبه لعرض انك هتساعديني وهتكوني عنيا فشكرا علي عرضك لان عندي مراتي وهيا هتساعدني 😜😜😜
كلامه وجع تيا بس هيا لابد يكون ليها الكلمه الاخيره فقامت من مكانها وذهبت وحضنته
تيا: عندك حق وانا اسفه لتدخلي سامحني يا صاحبي
شيفاي: ما تطلبيش السماح تيا الجميله انت عارفه تماما ان احنا ليس هذا الاسف ولا ايه؟
تيا كانت عايشه معاهم في الفيلا من وقت ما والداها اتوفى لانه كان شريك معاهم وبعد وفاة والداها عاشت معاهم واشتغلت مكان
ابوها فطبيعي انها تكون موجوده
بينكي: أنيكا لو تحبي تغيري حاجه في البيت براحتك..ده بيتك وانتي عروسه البيت ده
انيكا: لا يا ماما كل شىء هنا جميل وعجباني ..انا بحب القديم والاثريات
ضحكت تيا: اثري وقديم ؟؟لازم التجديد والتغير ..انا عن نفسي بحب التجديد ..مثلا شوفي فستاني وفستانك ....فستاني فريد
من نوعه لكن فستانك قديم واثري زي ما بتقولي 😈😈😈
الكل صمت وحست تيا انها تمادت في غلطتها واتحرجت أنيكا جدا لكن رودرا لحقها
رودرا: تيا حبيبه قلبي في بنات كتير جدا زيك بيلبسوا من اشهر مصممي الازياء بس كلكم شبه بعض نفس الميك اب نفس الشكل نسخ من بعض لكن أنيكا بفستانها البسيط مثلها مثل الشمس
نورها بيشع من غير ميك اب من غير تجميل هيا جميله بطبيعتها
بينكي حست ان الجو هيتوتر لانها حست ان شيفاي اتضايق من غزل رودرا الصريح لأنيكا
بينكي : كفايه كده سهر ..شيفاي خد عروستك واطلعوا هى لسه جايه من سفر
شيفاي: يالا يا أنيكا تعالي
رودرا قرب من شيفاي لكي يساعده
رودرا: اساعدك شيفاي ؟؟؟
شيفاي: لا شكرا انيكا هتساعدني تصبحوا علي خير كلكم
مسكت أنيكا ايد شيفاي وصعدوا الى غرفتهم
شيفاي اول ما دخل غرفته كان مجهد جدا ..مجهد من كتر التمثيل
مجهد من الكدب والخيانه اللي حواليه ..مجهد من حبه لأنيكا..مجهد من ذكريات اجمل لحظات عاشها في حضنها ..الذكري لوحدها
بتتجننه لدرجه كل فترة يفكر انه يضحك علي نفسه ويروحلها ومش مهم اي حاجه تانيه بس للاسف كبرياؤه بيمنعه
كبرياؤه الأعمى
أنيكا في غرفتها حست انها زياده في البيت ده.. مش لايقه عليه
وكلها فترة من الوقت وهو وتيا يتصالحو وهيا هتترمي خارج البيت وترجع
تاني لجوز امها وترجع للذل والاهانه من تاني
رجعت بذاكرتها لاجمل يوم في عمرها ..يوم ما طلب شيفاي ايديها
ذهبت أنيكا فى هذا اليوم اسعد ما يكون ,, واول ما دخلت حضنت امها
أنيكا: اخيرا يا امي اخيرا
الام: ايه يا بنتي كسبتي اليانصيب ولا ايه ولا ابواب السما اتفتحلك؟؟
أنيكا: ايوه..ابواب السما اتفتح ..فاكره الشاب الغني الذي حدثتك عنه ؟؟
الام: الشاب الاعمى تقصدى يا بنتي ؟؟
أنيكا: ايوه الاعمي ...اد ايه هو حنين وجميل من جواه ..ما تعرفيش انا بحبه ايه ..والنهارده طلب يتجوزني
الام: يا نهار ..ليه أنيكا تتجوزي اعمي دي اخرتها ؟؟ هو ده مفرحك ؟؟
انتي اتجننتي ولا ايه؟
أنيكا: انا مش بس هتجوزه انا لو ينفع اديله عنيا يشوف بيها ..بس هو يشاور
الام: انت حصل لعقلك ايه ؟
ده اعمي افهمي أنيكا
أنيكا: وفيها ايه ..اعمي بس عنده احاسيس ومشاعر اكتر من اي حد ..متعرفيش اد ايه بحس بالامان وانا في حضنه ..بنسي الدنيا
كلها ..لما بيلمسني بحس ان انا طايره
هنا دخل عليهم جوز امها كابير
كابير بغضب: تمام ..تمام عشنا وشوفنا ..مين ده ياهانم انتي بتكوني في حضنه انطقي؟؟
هو ده العمل اللى بتذهبي له كل يوم عايزة الناس تتكلم عنك بالسوء ؟؟؟؟الرواية مقتبسة من رواية مصرية إبداع التأليف للكاتبة المصرية فقط غيرنا فى الأحداث لتناسب الطابع الهندي