•~•~•~•~•
"ماللعنة التي يتحدث عنها ؟ "
هذا كل ما كان يجول في عقله فور ان سمع ما تفوه به كاراجا وابتسامة مستفزة تزين ثغره بملامح قذرة استفزازية لأسباب مجهولة
اتعرفون ذاك الشعور حيث انك تريد ان تمسك بسكين او خنجر ثم تقوم بفصل راس شخص عن جسده لكن هناك عائق بسيط قد يمنعك عن ذلك...
اجل ذلك تماما ما كان يشعر به دومينيك
يكره هذا بشدة ان يستغله الاخرون بسلبية اتجاه مصالحهم ففي النهاية كان دائما الشخص الذي لت يستغل لم من يُستغل !نظر نحو سيلينا التي هي الاخرى لم تفهم شيئا مما يحصل حولها فقط الامور مختلطة في رأسها بين طلب عذا الرجل الغريب وعدم قيام دومينيك بأي شيئ...لم تلاحظ شيئا سوى ملامحه التي كانت تتغير شيئا فشيئا من الراحة والسعادة الى الانزعاج والان الغضب الذي بات واضحا بسبب عرقه النابض على مستوى جبهته
حولت عيناها نحو كاراجا الذي كان على حاله يبتسم ليبتعد عنهما ببضعة خطوات نحو الوراء :"ليس عليك الاجابة الان سيد دومينيك...وانت انسة سيلينا لا تنزعجي من الامر هكذا الاقدار تتصادم ...الان سأذهب ...واامل ان يفيدك هذا "
انهى كلامه وهو يمرر له شريط فيديو ليقوم بعكف ياقتي سترته ليخرج وهو يصفر معزوفته من القصر راكبا سيارته ثم ينطلق بعيدا
تسمرت قدماه ارضا...يعرف جيدا انه اذا لم يبقى على حالته هذه لبضعة دقائق فسوف يخرج مجموعة مسدساته ويذهب لقتله في نصف عقره لكن الهدوء...اجل دومينيك الهدوء عليك ان تتحلى به حاليا
واللعنة انه دومينيك بلاك كيف لعاهر مثله ان يقلل من قمية شخص تهابه اسيا قبل اوروبا مضافة بأمريكا واجزاء افريقيا
كان هذا ما يجول تفكيره لكنه يعرف جيدا ان العقل يسبق الفعل لذلك عليه دراسة ما سيفعله جيدا قبل ان اتخاذ اي تصرف او حركة منه
استيقظ على صوت سيلينا وهي تهز ذراعه بخفة لينظر لها من وق كتفه...وهذه الاخرى ايضا...كيف سيواجهها بأعينها الرمادية التي تهلكه كل يوم اكثر من سابقه :"دومينيك من ذلك ؟ ...وما هذا الطلب الغريب الذي طلبه منك "
اجل اللعنة على هذا الحال فعليا.. لماذا يحبون ربط اعماله بحياته العاطفية لهذه الدرجة
وخصوصا عندما اصبحو يعبثون بإبنته والامرأة التي يعشقهاسحبها من رسغها نحو اقرب اريكة والتي كانت تتوسط القاعة مقابلة التلفاز تماما ليجلسا معا على مقربة من بعضهما البعض

أنت تقرأ
Torment Of Lovers
Romanceعندما تجعمك الحياة بنصفك الثاني... لا يهم مدى الاختلاف فالروح تجد توأمها لكن العقل يستقر على الإنكار فبطريقة ما ستجد نصفك الثاني وكأن كل الاشياء خلقت لتلائمك الا هو محِتوى للبِالغين +١٨