Torment Of Lovers

Chapter 22

•~•~•~•~•

كان يلهث بشدة...لم يستطع تحديد السبب لكن تنفسه كان يتسارع بين الثانية والاخرى ربما كان خائفا حد الموت ...او يشتاط غضبا لدرجة لم يصل لها قبلا
ترجل من سيارة ماسحا وجهه بباطن يده امام باب الكوخ مصحوبا بلوكاس الذي كان هو الاخر غاضبا وخائفا ...

لكن نسبة خوفه الكبرى كانت اتجاه ردة فعل دومينيك حالما لم يجد شيئا يرضيه او قد يتلف اعصابه

وقف  امام الباب في انتظار اي تحرك او ردة فعل من دومينيك لكن كل ما وجدع بعد ثواني هو ذلك الكرسي الذي القاه الاخر من زجاج النافذة ليسقط متنثارا في الارجال

بلع لوكاس ريقه ليتقدم بحذر وسط تلك الاجزاء الصغيرة وما وجد لم يكن بالسار تماما..

اخر مرة قد رأى دومينيك بتلك الحالة هي عندما سمع بخبر وفاة ابنته "م.م.ماذا هناك د.دومينيك.."

تحدث جملته متقطعة الحروف نحو الاخر الذي ضحك باستفزاز تام ليغمض عبناه وهو يحاول بشدة منع نفسه من ارتكاب جريمة في حق نفسه او شيئ قد يندم عليه عندما يعود لوعيه :"ابن العاهرة....ابن العاهرة "

اعاد كلمته مرتين وهو يجوب الغرفة ذهابا وايابا قبل ان يجعله صوت الهاتف يتوقف ليحمله بسرعة قارئا ذلك الرقم المجهول :"من انت واللعنة..."

هدر بصوت هادئ ينافي براكين الغضب التي كانت تحتويه داخليا لتأتيه من الجهة الثانية صوت تلك الضحكة المتسفزة جاعلة منه هو الاخر يبتسم ليشد قبضته حتى تشققت اطراف زجاج الهاتف :"على رسلك يا رجل لماذا الاستعجال ها ..لا تقل لي ان كل هذا هو حب تكنه لسيلينا ..."

"تعرف جيدا انه ان وقعت عنقك بين اصابعي سوف اجعل من عظامها حلي لكلابي ...اليس كذلك"

يعرف جيدا ان نبرته وتهديده كانا مستفزين للاخر ونتيحة لذلك تحول صوت الاخر لاجدية الباغلة :"لست في وضع يخوك للتهديد دومينيك بلاك...والان اسمعني اذا كنت تريد حبيبة قلبك...علي ان تأتي الى هذا العنوان واياك واحظار اي شرطة او رجالك...لانه حالما المح اي واحد منهم...سوف تكون صغيرتك في عداد الموتى"

تلك الصافرة كانت كافية بجعل دومينيك يخرس تماما لم يسبق له ان اختلطت الامور عليه بهذا الشكل
فقظ كان دائما ذلك الشخص الهادئ الذي يحل الامور بعقله اولا ثم يديه ثانيا

لكن الامر الان فاق توقعاته بل هو حتى لم يكن ينتظر قدوم امرأة ستجعل توازنه يختل ...

استيقظ من تفكيره على صوت رنة الهاتف معلنة عن وصول عنوان ليفتحه مباشرة...