•~•~•~•~•"هاجر بيلك اوغلو...زوجة كاراجا اوغلو "
لم يكن في عقله اي توقع ولو صغير بانها سوف تكون زوجته على الاقل ليس بهذه الحالة فذلك الاخير قد كان ثريا بأعلى معايير الثراء اما التي امامه فأقل تقدير انها قد غيرت ملابسها منذ شهر من الان !
"مماذا تقصدين...كيف ذلك ؟"
هاجر :"اجل ...اعرف ان التصديق ليس بهذه السهولة لكن هذه هي الحقيقة...القدر وضعني مع مهووس سادي لذلك اضطررت للهرب منه والعيش مثل المتسولين فأنا اعرف فقط ابسط معلومة عني سوف يجدني في اربعة وعشرين ساعة لذلك انا متخفية طيلة السبعة اشهر الماضية "
استطاعت بجملتها تلك توضيح الفكرة في عقل دومينيك الذي بقي شاردا للحظات ليتذكر بعد ثواني حديثها حول ذلك الملجأ اسفل منزل كاراجا :"اخبريني ما هذا الملجأ ...وكيف يحتجز اطفالا هناك "
هاجر :"لا يعلم العالم مهنة كاراجا الثانية...انه يتاجر بأعضاء الاطفال الصغار للدول الاسيوية...ربما بضعة الاطفال الذين يوجدون في ذاك الملجا هم فئة صغيرة من المجموعة الكلية التي اختطفت من اهلها منذ سبع سنوات او اكثر...انه مختل عقليا حرفيا "
اللعنة لماذا كل شيئ يتضح لعدة ثواني في عقله ثم تأتي معلومة او فكرة ترجعه الى نقطة البداية من التشتيت والتشويش
لولم يكن بهذا الخفاء والسرية لكان قد سمع دومينيك بإسمه قبل زمن طويل فهو الاخر لديه وصلات عالمية ومحلية وحتى سرية
اغمض عينيه بخفة ليضع اصابع يده اليمنى متوسطا الفراغ بين حاجبيه لعله يخفف من نسبة وحدة تفكيره الذي اصبح يسبب له مؤخرا تلفا بالغا في الاعصاب والتصرفات الاعقلانية والتي لا يحمد عقباها وهو يفكر كيف سيستغل هذه النقاط ضد كاراجا الذي اصبح بين الدقيقة والاخرى يري سيطرته حول الوضع....
•~•~•~•~•
بــعــد يــومــيـن :
وبالتحديد في منزل دومينيك داخل غرفته حيث كان يجلس ببرود فوق سريره بعد ان عاد قبل لحظات من العيادة الطبية فعلى ما يبدو ان اليوم لن يمر مع جبيرته لذلك فضل ان ينزعها هذه الفترة
لازال يتذكر غضب سيلينا حالما دخل المنزل بدونها وهاهي الان تدلف الغرفة حاملة كؤوس القهوة بين يديها وهي ترتدي قميصه الازرق الفضفاض والذي كان يتوقف اسفل فخضيها بقليل مع خصلات شعرها المبتلة التي القتها خلف ظهرها
نظرت له وابتسامة هادئة تزين ثغرها قبل ان يفتح دومينيك ذراعيه ليبسط قدماه على طول ذاك السرير حتى يتسنى له الجلوس داخل حضنه
أنت تقرأ
Torment Of Lovers
Romanceعندما تجعمك الحياة بنصفك الثاني... لا يهم مدى الاختلاف فالروح تجد توأمها لكن العقل يستقر على الإنكار فبطريقة ما ستجد نصفك الثاني وكأن كل الاشياء خلقت لتلائمك الا هو محِتوى للبِالغين +١٨