الفصـل الرابـع مـن الـروايـة بــ عنـوانـ : تَنْفِيـــذْ الخُطَـــة 2 ~
________________________________________________________________________
القــارة ← أوروبـــا .
البــلد ← إيطــاليــا .
الـولايــة ← رومــا .
اليـومـ ← الأربعاء .
المـكــان ← قصـــر زعيــم البــانـدانـيـرا .
الـزمــان ← 01:00pm .
لتسمح لظلام بأن يأخذها حيث يريد، فـ سقطت مغشيا عليها.
.. قبلها بأربع ساعات ..
بعد أن خرج "الزعيم" من الغرفة إستحمت سولي و غيرت ثيابها إلى فستان أبيض يصل لنصف فخذها فضفاض و تركت شعرها مفرود، سمعت صوت طرق على الباب لتسمك للطارق بالدخول :
« تفضل بالدخول. »
دخلت خادمة لتحنى رأسها و قالت بإحترام :
« الغداء جاهز آنستي. »
همهمت سولي لتضع ملمع الشفاه و هي تقول :
« حسنا إنتضيري ثواني و ننزل. »
أومأت لها الخادمة لتضع سولي عطر الكاراميل و تخرج بعدها تلحق بالخادمة، وصلتا لقاعة الطعام لتفتح الخادمة لها الباب و تدخل سولي بينما أغلقت الخادمة الباب و ذهبت تلتفت لعملها ؛ أنزلت سولي رأسها حين إلتقت عينيها بعينيه و جلست مباشرةً على الكرسي الذي كانت واقفة بجانبه لتبدأ بالأكل دون أن يبدأو هم حتى، هز بلو و ماثيو رؤوسهم بأسى على الذي سيحدث لها، لكن ما صدمهم هو أن زعيمهم لم يبالي فقد بدأ بالأكل هو أيضا دون أن يزيح نظره عن خدود سولي و آذانها المتوردة من الخجل مع إبتسامة صغيرة جدا ، تقنيا هي لا تعتبر إبتسامة لكن لصديقيه تعتبر كذلك فـ هو دائم البرود و لا يظهر غير ذلك على وجهه، لذا تلك الإبتسامة و كأنها إبتسامة كبيرة لدى شخص عادي غيره؛ فتحا فمهما من الصدمة للحظات قبل أن ينظر لهما و يرفع حاجبه ، إبتسما له بإرتباك لينزلا رأسهما و يأكلا في نفس الوقت، لم تنتبه سولي لكل ذلك فهي جائعة كالضائع في الغابة لمدة شهرين.
بعد دقائق إنتهوا ليضعوا سكاكين و الأشواك مع بعض في نفس اللحظة ثم مسحوا أفواههم لينهضوا أيضا مع بعض بينما سولي فقط تشاهد برعب الذي يحدث، عندها لاحظ ماثيو ذلك لذا إبتسم بسخرية و قال و هو يتجه نحو الباب :
« لا تقلقي لسنا شخص واحد. »
رمشت عدة مرات تحاول إستيعاب ما الذي حدث لكن لم يسمح لها ذلك فقد أمسكها الزعيم من يدها و جرها خلفه، فـ هي لم تستجب له حين ناداها، أو أنها تحب أن يقوم بجرها خلفه! ، خرجا من قاعة الطعام ليتجه بها نحو السلالم ليرجعها إلى غرفتها، لكنها قبل أن يصعد الدرجة الثانية من السلالم أوقفته و سحبت يدها من يده بقوة، فـ هي حتى الآن لا تعلم لما هي هنا أو ماذا يريد منها و الآن يحبسها في غرفة! ، إلتفت لها بحاجب مرفوع و قال :

أنت تقرأ
إِنْتِقَـــامـ بِنَكْهَة العِشْـــقـ __ ﴿ متوقفة حاليا ﴾
Romanceهي ابنة وزير .... هو اقوى رجل .... هي دائما تقع في المشاكل .... هو من يفتعل المشاكل .... هي قطة .... هو نمر.... هما مختلفان في الشخصية .... حتى حياتهما مختلفة .... هو رجل مافيا .... صاحبة اقوى عصابة في العالم .... والمسماة .... العصابة السوداء . و...