/01/~~~ إختـطـــافـ ✔

372 11 0
                                    

الفصــل الأول مـنـ الـرِّوايــة بـعنــوانـ : إخـتطــافــ~

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


القــارة ← أوروبـــا .

البــلد ← ألمــانيــا .

الـولايــة ← بـرليــنـ .

اليــومـ ← الإثـنـيـنـ .

المـكــانـ ← قـصــر وزيـر الإقتـصــاد.

الـزمــانـ ← 9:00αм .

في إحدى غرف ذاك القصر الواسع ذات طابع صبياني مزيج بين الأبيض و الأزرق الفاتح تتملم تلك الفتاة القابعة على فراشها بعد نصف ساعة أو أكثر من محاولات أمها الفاشلة لإيقاضها ف تحدثت تلك الفتاة صاحبة الشعر البندقي :

« أمي! لا يزال الوقت مبكرا دعيني أنام رجاءا. »

زفرت أمها الهواء من رئتيها بقوة لتقوم بنزع الغطاء عن إبنتها بعنف صارخةً بها :

« إنها التاسعة لقد تأخرتي لأكثر من ساعة إذا لم تنهضي عقابك و تعرفينه ليس هناك داعي لتذكيركِ به. »

و مع كلمات أمها تلك قفزت من على سريرها بسرعة قياسة و دخلت الحمام لتجهز نفسها أما والدتها فقد ظهرت إبتسامة إنتصار على زاوية شفتها و خرجت بعدها من غرفة إبنتها لتستعجل الخدم بتحضير الفطور لها.

خرجت تلك الفتاة بعد مدة دقيقة أو أقل! بالنهاية ستعاقبها والدتها بأخذ هاتفها و غلق عليها باب غرفتها مع مجموعة كبيرة جدا من الكتب لتدرسها ؛ دلفت لغرفة الملابس حيث إرتدت ثيابها و خرجت مسرعةً من الغرفة نحو الطابق الأرضي لتناول الفطور، تناولته بعجلة و ودعت أمها و أباها بقبلة على الخد لتركب سيارتها الزرقاء منطلقةً نحو جامعتها.

وصلت للجامعة لتجد أعز صديقتان لها تنتظرانها أو أقول تنتظران المشروع الذي معها ، تحدثت الفتاة بمرح :

« أهلا بنات ، ما بال هذه الوجوه المتجهمة؟! »

نطقت إحدى صديقتيها صارخة بوجهها :

« و كأنك لا تعرفين، نحن هنا ننتظر منذ ساعة ان تشرفينا بحظورك لكن حظرتك الآنسة سولي ڨاندي المعظمة يجب أن تتأخري و معك المشروع لماذا؟ ، لأنه و ببساطة تحبين ان تقتلينا القلق! »

تحدثت تلك الفتاة و التي ظهر أن إسمها سولي بسخرية :

« على رسلك آلبا، لما كل هذا القلق و الخوف ليس و كأنني لم أكن سآتي. »

تجاهلتها تلك المدعوة بآلبا لتجيبها الأخرى :

« المهم الآن أن نسرع و نقوم بعرض المشروع و ننجح كي نتخرج و بعدها اقسم لَكُنَ انني لا اريد رؤية وجه واحدة من كُنَ. »

إِنْتِقَـــامـ بِنَكْهَة العِشْـــقـ __ ﴿ متوقفة حاليا ﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن