🔏 و أما عن حبي لك ... هه ... فقد عجز الكلام عن الكلام.
^^^^^^^^^^^^^~~^^^^^^^^^^^^^^
عذرا على المشهد المرعب 👈👉.
------------------------
مرًت ساعتان منذ هروب الفتيات من قصر العصابة ... و ها هن يذهبن إلى المول لتشترين ثياب ... دخلن لأكثر من محل في ذاك المول الكبير ... أكثر من خمس ساعات ... حيث أصبحت الساعة تشير إلى الخامسة مساءا ... من محل الملابس لمحل الأحذية ... و من محل الإكسسوارات إلى محل الميك-أب ... و من ثم ختمهن جولتهن في صالون الحلاقة ... حيث صففن شعرهن و إلى آخره من أشياء خاصة بالنساء (و كأني مو من جنس حواء 🌚🐸💔).
¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬
10:38 pm...
في قصر العصابة السوداء.
مقلوب رأسا على عقب ... و ها قد حدث ما كان يخشاه ... أن تختفي من حياته ... بعد محاولة انتحارها التي باءت بالفشل ... حان دور هروبها ... و قد أفلحت بذلك ... و جعلته يجن مجددا ... تنفسه سريع جدا ... صدره يعلو و يهبط بسرعة جنونية ... عروق رقبته و ذراعيه تُظهر ضخ دمائه الجنوني ... ثيابه في حالة يرثى لها ... شعره الاسود المتساقط على عيناه ... قميصه الأبيض اصبح احمر ... و كلتا يديه مليئة بالدم حراسه ... حتى جسده التصقت فيه بعض الدماء ... و رغم كل ذلك ... لا يزال محافظا على وسامته ... أما حالة القصر ... هه ... فهو قصة اخرى ... جثث مرمية على بعد كل خطوة تخطوها هناك ... منزوع قلبهم و موضوع بجانبهم ... منظر يقشعر له الأبدان ... كل قدم و كل ذراع مرمي في زاوية مختلفة ... حتى اصابعهم لم تسلم ... حيث بدأ فيهم اول شيء و قطعهم كي يتألموا اكثر ... لم يكتفي بل جعلهم يرون اصابعهم و يمسكونها ... الأرضية البيضاء صارت حمراء كالحة ... زجاج مغروس في وجوههم ... لن تستطيع أن تبقى هناك لثانية واحدة ... حتى جاك و امير و جهاد لم يظلو هناك ... ما ان رأو حالة صديقهم و ما فعله حتى فروا هاربين يبحثون عنها ... و هم متيقنون انها هي من ستجلب آخرتهم.
----------------
عودة للوراء قبل نصف ساعة.
عاد من شركته بعد ان انهى اعماله التي تراكمت عليه بسببها ... و من غيرها شمسه التي ادخلته في ابواب لا مخرج منها ... ابواب الحب ... ادخلته فيها و اغلقت بابها بالمفتاح لترميه في قاع البحر ... وصل لقصره ليتفاجأ من عدم وجود حرس البوابة الرئيسية ... دخل ليركن سيارته في المرأب المليء بمختلف انواع و الوان و اشكال السيارات ... ركب في المصعد هناك ليضغط على زر الطابق الثالث ... حيث تتواجد أميرته هناك ... توقف المصعد ليفتح بابه و يخرج منه ... مشى قليلا ليقف عند باب غرفتها ... و اذ بالحارسان الذان وضعهما لحراستها غير موجودان ... عقد حاجبيه باستغراب و قلبه ينبض خوفا من ما يفكر به ... من المستحيل ان تفعل ذلك ... هذه المرة لن يسامح او يرحم اي احد منهم ... وضع يده التي ترتجف من الغضب على مقبض الباب ليتحرك الباب ... دليل على انه مفتوح من قبل ... و هنا جن جنونه ليدفعه بقوة و يدخل ... بحث بعينيه عنها في الغرفة فلم يجدها ... ليتجه بخطوات ترتعش نحو باب الحمام ... دق الباب مرة و مرتان ليفتحه بعدها ببطء ... و هناك وقع قلبه ... ليست موجودة ... كل ما فكر به في تلك اللحظة ... لقد اختفت من حياته ... لم تعد تريده ... و لا تطيقه ... لكنه لا يستطيع العيش بدونها ... خرج من المرحاض للغرفة فنادى على احد حرسه ليهرول له بسرعة البرق ... وقف خلف سيده.

أنت تقرأ
إِنْتِقَـــامـ بِنَكْهَة العِشْـــقـ __ ﴿ متوقفة حاليا ﴾
Roman d'amourهي ابنة وزير .... هو اقوى رجل .... هي دائما تقع في المشاكل .... هو من يفتعل المشاكل .... هي قطة .... هو نمر.... هما مختلفان في الشخصية .... حتى حياتهما مختلفة .... هو رجل مافيا .... صاحبة اقوى عصابة في العالم .... والمسماة .... العصابة السوداء . و...