/02/~~~لــم يـكـن حلـمــا ✔

225 10 0
                                    

القــارة ← أوروبـــا .

البــلد ← إيطــاليــا .

الـولايــة ← رومــا .

اليـومـ ← الثـلاثــاء .

المـكــانـ ← قصـــر زعيــم البــانـدانـيـرا .

الـزمــانـ ← 9:37am .

تسللت أشعة الشمس من بين الستائر البيضاء لتتسلط على وجهها الدائري موقظا إياها من أحلامها البنفسجية، فتحت عيناها التي إتخذت من القهوة لونا لها، تململت قليلا في مكانها قبل أن تفتح عينيها على وسعهما و هي تشاهد تصميم الغرفة المختلف عن تصميم غرفتها ؛ صرخت قائلةً بعنف :

« اللَّعْنَّةْ أَيْنَ أَنَا ؟! »

________________________________
________________________________

الفــصل الثــانـيـ مــنـ الروايــة بـعنــوانـ : لــم يـكـن حلـمــا ~

____________________________________

على صراخها بتلك الكلمات فتح باب الغرفة لتدخل منه إمرأة في الأربعين من عمرها و ذلك ظاهر على ملامحها التي تحتوي بعض التجاعيد حول عينيها و فمها ، مع جثة ضخمة قليلا تصل تقريبا نحو 60 كيلو غرام ؛ تحدثت مذعورة :

« ما الذي حدث؟! »

إلتفت لها سولي و ملامح الإستغراب ظاهرة على وجهها :

« من أنتِ؟! »

حمحمت تلك السيدة و قالت بإحترام :

« أنا رئيسة الخدم في هذا القصر ، إسمي هو إيزابيل. »

تحدثت سولي بسخرية واضحة من نبرتها :

« رائع، لا تخبريني أني إنتقلت عبر الزمن و أنا الآن في العصر الفكتوري. »

رفعت المسماة بإيزابيل حاجبها دلالة على إستغرابها من طريقة حديثها و حديثها بالذات :

« يا آنسة ليس هناك شيء من هذا القبيل، الزعيم قد أمرني أن أجهزك كي تنزلي للأسفل فهو بإنتظارك. »

رمقتها سولي بنظرات باردة قبل أن تقول :

« من هو الزعيم و لما ينتظري أساسا؟! »

تنفست إيزابيل الهواء بعمق قبل أن تزفره بهدوء و تجيبها :

« الزعيم هو مالك القصر أما بالنسبة لما ينتظرك فسيخبركِ بنفسه، و الآن هيا أسرعي. »

قلبت سولي عينيها بملل ثم نهظت من السرير لتتجه نحو الحمام بعد أن قالت لها عليه إيزابيل، إستحمت لتلف نفسها بالمنشفة و أخرى على رأسها و خرجت لتجد ملابس على السرير، إرتدتها و جففت شععرها ؛ بحثت عن حقيبة يدها لتجدها فأخذت تبحث عن هاتفها أو أي شيء يمكن أن يساعد، لكن لم تجد شيئا غير ملمع الشفاه و عطر ، و ضعت القليل منهم لتأخذ العطر معها ترقبا لحدوث شيء ما.

إِنْتِقَـــامـ بِنَكْهَة العِشْـــقـ __ ﴿ متوقفة حاليا ﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن