/29/~~~ليلة كارثية ج2 .

46 3 10
                                    

🔏 أصبحتِ كالنجمة في السماء ... تلمعين و تشعين ... تَدْعِينِي لألمسك و أحتضنك ... و لكني لا أستطيع ذلك ... رغم معرفتكِ بهذا ... لكن لمعانك لا يخف بل يزيد اكثر ... أيعجبك كيف تعذبيني هكذا ؟!

كتابتي☕🍀.

¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬

.. منتصف الليل ..

.. ملهى ..

دخلت الفتيات لترمين معاطفهن على النادل الواقف عند الباب ... لتدخلن بثقة و هالة من الغموض خلفهن زادتهن اثارة فوق اثارتهن ... تقدمت شمس و الفتاتان الى البار ... لتجلس شمس على احدى الكراسي الطويلة بدون ظهر المتواجدة هناك ... و على يمينها شروق و على يسارها شهد.

شمس ببرود : زجاجة فودكا و ثلاث كؤوس.

الساقي باحترام : فورا آنستي.

ذهب الساقي ليحضر لها مطلبها و يعود ليضعهم امامها ... امسكت شمس الزجاجة لتقوم بفتحها بالمفتاح الخاص هناك لتسكب بكأسها ... وصلت لنصف الكأس لتتحدث شهد.

شهد : و الآن ماذا؟

توقفت شمس قليلا عن السكب ... ثم اعادت السكب و هي تقول.

شمس ببرود : سيأتون بعد قليل.

انهت شمس كاسها لتضع القارورة بجانب شهد.

شروق باستغراب : كيف عرفتي ؟

سكبت شهد في كأسها و كأس شروق ... لتقدمه لشروق و هي تحدثها.

شهد بلا مبالاة : تكون قد تركت دلي...

قاطعتها شمس بجمود : يستحيل ان اترك شيئا يدل علي.

شروق بنفاذ صبر : اذن ماذا فعلتي؟

لم تتحدث شمس بل امسكت بكأسها و قربته من شفتاها الحمراء الفاقعة بسبب احمر الشفاه ... لتحتضن شفتاها حافة الكأس بنعومة ... شربت من ذاك الكحول ... لِتَحْرِمَ الكأس من دفئ شفتاها بابعاده عنهما ... حركت الكأس بيدها بخفة تلعب به.

و بين تلك الاثناء كانت شهد قد تحدثت.

شهد بحدة : اساسا هي قد ابتعدت عن الخطة الاصلية ... لما الجدال الآن.

إِنْتِقَـــامـ بِنَكْهَة العِشْـــقـ __ ﴿ متوقفة حاليا ﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن