الفصل العاشر من الرواية بعنوان : حرة لليلة .
بعد مدة طويلة توقف عن القيادة بعد ان ركن السيارة بعيدا عن الطريق و إلتفت لها يسألها بهدوء :
« الى اين تريدين ذهاب؟ »
نظرت له ثم تحدثت بحماس :
« اريد ان آكل وجبات سريعة، لذا لدي خطة. »
همهم لها يحثها على إكمال كلامها، تنحنحت قليلا ثم تكلمت بنفس واحد :
« سنشتري وجبات سريعة و نأكلها في الحديقة بعدها نذهب لمطعم راقي و ناكل العشاء، ثم الى الملاهي و اخيرا عند منتصف الليل نذهب للبار، خطة رائعة! »
رمقها بطرف عينه و قال ببرود :
« لا. »
قطبت حاجبيها و سألته :
« لما لا حضرتك ؟ »
رد عليها بنفس البرود :
« لن نذهب، لا للملاهي و لا للبار. »
نظرت له بغضب ثم بحزن ثم بسخرية و اخيرا عادت للحزن ثم تنهدت باستسلام :
« حسنا لا باس لن نذهب للبار لكن سأذهب للملاهي. »
ابتسم لها و هو يرى كمية الحزن في عينيها و تمسكها الكبير بقرارها ليتحرك مرة اخرى، توقف بعد مدة لينزل و تنزل خلفه، امسك يدها عندما رأى ان هناك الكثير من الاشخاص لتحاول ابعادها لكن نظرته اوقفتها، تخطى الجميع و وقف امام البائع و أعطاه ما يريد من أسماء بيتزا و همبرغر، ركبا السيارة و اتجها نحو الحديقة.
وجداها فارغة غير شخصان كانا يلملمان اشيائهما مغادران، جلسا على الكراسي و وضعا الطعام على الطاولة هناك مقابلان لبعض، نظرت سولي للاكل ثم له ليفهم قصدها ، تقدم منها ليصبح بقربها، اطعمها بيديه لتطلب منه ان يأكل ايضا لكنه رفض، انهت طعامها لتمدد جسدها على العشب الاخضر، قال بهدوء :
« أستمتعين ؟ »
اومات له بمرح :
« بالتاكيد ... الطعام لذيذ جدا. »
إبتسم ليقول :
« جيد، قد تكون آخر مرة لكِ. »
همهم لها مؤكدا كلامه حين رآها تنظر له بفزع ليعم الصمت غير صوت العصافير الخفيفة بعدها، تحدثت بعد مدة دون وعي منها :
« اشتقت لهما. »
نظر لها بطرف عينه ليتنهد و يجذبها لحضنه، سقط على العشب لتسقط فوقه، احمرت ليمسد على شعرها ببطء :
أنت تقرأ
إِنْتِقَـــامـ بِنَكْهَة العِشْـــقـ __ ﴿ متوقفة حاليا ﴾
Romanceهي ابنة وزير .... هو اقوى رجل .... هي دائما تقع في المشاكل .... هو من يفتعل المشاكل .... هي قطة .... هو نمر.... هما مختلفان في الشخصية .... حتى حياتهما مختلفة .... هو رجل مافيا .... صاحبة اقوى عصابة في العالم .... والمسماة .... العصابة السوداء . و...