/15/~~~مشكوك بنا .

62 8 0
                                    

🔏الصبر صبران :

_الصبر على من تكره ...

_و الصبر على من تحب ...

\°=°\°=°\°=°\°=°\°=°\°=°\

_بماذا سيشك هذا الاحد ؟

التفت له شمس متحدثتا بارتباك.

شمس : ماذا تقول؟ عن ماذا تتحدث؟

جهاد باستغراب : تلك الصرصورة قالت "لن يشك احد" ماذا قصدت بذلك.

شهد بسرعة : كانت تتحدث عنك .

شمس بسرعة : اجل ، اجل ... كانت تقول انها معجبة بك و لكن لن يشك احد في ذلك لانها لن تقول إلا لنا نحن الانتان انا و شهد اقصد .

شروق بصراخ : بماذا تخرفان انتما الإثنان ... انا لست معجبة باحد و من المستحيل ان اعجب بالسيد صرصور .

بقي جهاد متصنما منصدما من كلام شمس ... بينما الفتيات يتعاركن .

جهاد ببرود : توقفن جميعكن ... لا اريد رؤيت وجوهكن و لا سماع صوتكن و لا حتى صوت تنفسكن.

انهى كلماته ليتجه خارج غرفة الطعام ... اما الفتيات عندما خرج استرخين على الكراسي بعد ان كن واقفات يتشاجرن .

شروق بعصبية : لما اوقعتماني في هذه المشكلة الآن .

شمس بغضب : التزمي الصمت احسن لكي ... لو لم تتحدثي بصوت عالي لما سمعنا من الاساس .

شهد بلامبالاة : تستحقين ذلك و ايضا قد ساعدناكي بالتقدم بخطوة و خطوة كبيرة ايضا ... يجب ان تشكرينا .

شروق بسخرية : ازوه حقا ... شكرا لكما اذن ... تشه غبيتان.

شمس ببرود : لا يوجد غبية اكثر منكي هناك.

شروق بثقة : بلا يوجد و هما جالستان معي ايضا .

شمس باستفزاز : انا اسمع بعض الاصوات لكنني لا أرى احد .

شهد مؤيدة : و انا ايضا اسمعها .

شروق بغضب : هااااي انتما ... لا تتظاهرا بعدم وجودي.

شمس باستغراب : لا ازال اسمع بعض الخربشات ... يبدو ان هناك قطط ضائعة هناك.

شروق بغضب اكبر : شمس ... لا تجعليني اجن.

ضحكت شمس و شهد بقوة على تلك التي ستنفجر غضبا ... بعدما انتهين من الفطور خرجن .

شمس ذهبت للحديقة الخلفية للقصر حيث المسبح لتريح اعصابها قليلا.

شهد ذهبت للغرفة لترى حال جهاز التنصت الذي وضعنه لبدر و امير .

شروق ذهبت لتخبر الخدم لينقلو اغراض شمس لغرفة بدر .

¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬

عند شمس.

إِنْتِقَـــامـ بِنَكْهَة العِشْـــقـ __ ﴿ متوقفة حاليا ﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن