/24/~~~الشمس الهاربة ج1 .

54 7 0
                                    

🔏

نجحت : في أن أكون أقرب شخص للكثير ...

نجحت : في أن أمسح دموعهم ...

نجحت : في رسم الإبتسامة على شفاههم ...

نجحت : في تصحيح أخطائهم ...

لكن لم أنجح في فعل ذلك لنفسي ...

لذا سٱصبح شخصا آخر ...

يهتم بنفسه فقط.

\°=°\°=°\°=°\°=°\°=°\


_ماذا تفعلين هنا؟!

ثبتت مكانها لثواني ثم التفتت لصاحب الصوت مع بملامح براءة رسمتها علر وجهها.

شمس ببراءة : كنت ابحث عن المطبخ فقط... هل تعرف مكانه.

تحدث باستنكار : ألم يجلبو لكي الطعام ... لما تبحثين عنه؟

شمس بتافف : ما بك يا صرصور ... اصبت بالجوع فخرجت لابحث عن المطبخ لآكل ... هل لديك مانع ؟!

جهاد باستغراب : لا ليس لدي ... لكن كيف استطعتي المرور من الحارسان؟

شمس ببراءة : طلبت منهم بلطف.

قلب عينيه بملل ليلاحظ ثيابها الشبه ثياب ... اندهش و استغرب منها ... ليتحدث و هو يزيح نظره عنها.

جهاد بحرج : ما هذه الثياب التي ترتدينها؟

نظرت شمس لنفسها لتبتسم بسخرية بداخلها ثم اعادت النظر له.

شمس ببراءة : لم اجد اي شيء ارتديه ... فارتديت هذا.

جهاد و هو يدفعها لتخرج : اخرجي بسرعة هيا ... لا ازال اريد ان اعيش.

قهقهت عليه شمس بخفة ثم خرجت و اغلق جهاد الباب وراءها مباشرةً ... نظرت يمانا و شمالا على طول الممر و عندما لم تجد اي احد اتجهت نحو السلم لتنزل منه لطابق الاول ... وجدت بعضا من الخدم هناك لتلعن تحت انفاسها و تختبىء في الفراغ الذي تحت السلالم ... بقيت هناك لدقائق تنتظرهم ان يذهبوا و عندما احست ان بقاءهم سيطول اخرجت الهاتف الذي اخذته من الحارسان ... سجلت احد الارقام ليرن مرة و تسمع الرد.

_من؟

شمس بهمس : انها انا شمس يا شهد.

شهد بجدية : اين انتي الان؟

شمس بخوفت : في قصر النمر و انتي؟

شهد : انا و شروق هنا ايضا ... هل ستاتين الينا ام ناتي نحن؟

شمس ببرود : لن يذهب اي احد للاخر ... ساخرج تقريبا من القصر اخبري شروق و خرجا ايضا ... نلتقي في الجامعة .

شهد بهدوء : حسنا نلتقي ... و لكن لما الجامعة؟!

قلبت شمس عينيها : سنستلم اليوم الشهادة ... انسيتي؟ ثم انا مللت حقا من الجلوس بالغرفة لذا قلت لنتسلى قليلا.

إِنْتِقَـــامـ بِنَكْهَة العِشْـــقـ __ ﴿ متوقفة حاليا ﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن