إبتعلتُ ريقي عندما وجدته ينظر لي بشهوة وسرعان ما فكرت: نظراته إتجاهي ما هي إلا نظرات شهوة هذا يعني-، دفعته وقلتُ بارتباك: مولاي هذا لا يجوز،
عضّ شفته وقال: إذاً لماذا ارتديتِ هذه الملابس؟، شعرتُ بإحراجٍ كبير ونخز في قلبي من الذي فعلته، أنا فقط أردتُ أن أكون جميلة أمامه وليس بهدف إغرائه أبداً،
رمى نفسه فوقي مرةً أخرى وقال: هل تدفعين مولاكِ؟، نظرتُ له بارتباك لا أعلم ماذا سأقول: آسفة يا مولاي فافعل بي ما تشاء ولن أعترض أبداً- أنا حقاً آسفة،
إبتسم جانبياً وبدأ يلعب بخصلات شعري المموج بينما أنا فقط أُراقب حركاته: ماذا تفعل جلالتك؟، نظر بعيناي: كلُّ يوم تزدادين جمالاً يا زنوبيا، عضيتُ شفتي بخجل: أنتَ أيضاً سموّ الملك،
لعق شفتيه: أتعتقدين بأنه قد حان الوقت لأن أُقيم علاقة؟، نظرتُ له بخوف من أن يكون يقصد فتاة أُخرى: لا أعلم يا مولاي، قبّل خدي فقلتُ بتوتر بعدما وقف وأوقفني معه: مولاي،
أمسك خصري بتملِّك: زنوبيا- ماذا تُريدين يا سجينة قلبي؟ ماذا تُريدين يا أيتها الجميلة التي هدمت جميع الحوائط والأسياج التي كانت تُغلِّف قلبي؟،
إبتسمتُ بحياء وقلت: وهذا يعني بأنكَ تعلم جيداً أنني سجينة قلبك؟، نظرة واحدة منه كانت كفيلة بإيقاع قلبي في نعيم الجنة وابتسامة صغيرة منه كانت كفيلة بتخدير جسدي كاملاً وتسريع دقّات قلبي واضطراب أنفاسي: إنني أعلم كلُّ صغيرةً وكبيرةً يا زنوبيا،
إبتسمتُ بحياءٍ أكبر عندما كثّر من قربه مني: مولاي الملك ماذا تفعل؟، وضع أنفه على أنفي: دعينا نصنع علاقة سرية نستمتع بها، نظرتُ بعيناه: ستكون علاقة محرمة؟، رفع حاجبيه: ومن قال هذا؟ أنا الملك وأنا أفعل ما يحلو لي وكلُّ ما هو صواب ولن يتجرأ أحد على الإعتراض- ستكون علاقة سرية ورُبما أبدية،
حاوطتُ وجهه بيداي وقلت: كنتُ أتمنى أن أسمع منكَ هذا الكلام منذُ أن كنتُ في الخامسة عشر من عمري- منذُ ثمانِ سنوات يا مولاي والآن تحققت أمنيتي، لمس شفتاي: أخبريني- كم من شخصٍ استمتع بطعم شفتيكِ؟،
قبلتُ يده التي تعبث بشفتاي: فلتعلم يا مولاي أن ثُغري لم يمسسه أحدٌ ولن يفعل أحدٌ غيرك فلقد وهبتُ نفسي وجسدي وروحي وحياتي لك، نظر لهم كالنسر الذي ينتظر فريسته: سنستمتع أيّتها المتيّمة بي فأريني حبكِ وإخلاصكِ لي وسأريكِ ما لم تراه عينيكِ من قبل وهذا وعد يقطعه الملك على نفسه،
عضيتُ شفتي بقوة عندما بدأ ينظر لجسدي: أنتَ الأول والأخير في حياتي سموّك وسأقطع عهداً على نفسي بأن لا أتلاعب بمشاعرك وسأكون المُخلصة لجلالتك مهما حصل،
رفع لي قميص نومي ورماه على الأرض: أيّتها العذراء الوحيدة في هذه البلاد- هل أنتِ متأكدة من ممارسة الحُب معي؟، أخفضتُ رأسي بخجل: فليكن ما تُريد إن كان سيجعلكَ راضياً عني،
أنزل لي سروالي الأحمر القصير: هل ستندمين على فعلتكِ بعد حين؟، أنزلتُ عباءته السوداء الحريرية: فلينقطع رأسي إن فعلتُ هذا، قبّل وجنتي وهو يفكّ حمالة صدري الحمراء: لقد أصبحتِ لي منذُ هذه اللحظة، إبتسمت: تهانينا لي على ما أحرزته في حياتي،
بدأ يلمس عنقي فقلتُ بتوتر: أنا خائفة يا مولاي فلم يمسسني رجلٌ من قبل وأنا أجهل ما سيحصل بعد قليل، نظر لنهداي المُمتلئين: فقط إستجوبي لِما أفعله وستكونين راضية،
أنزل لي سروالي الداخلي وقبّل ما يتواجد تحته فأرجعتُ جسدي للخلف مع شهقة صغيرة خرجت من شفتاي، نهض وقال: أنزلي لي ملابسي المُتبقية يا زنوبيا،
إنحنيتُ مُنزلةً له ما تبقى من ملابسه وفعلتُ له مثلما فعل معي ألا وهو التقبيل، نظرتُ له وأنا مازلتُ راكعة على رُكبتاي أمامه فارتسمت إبتسامة رِضا على محياه: الآن نحنُ على وِفاق يا أيتها العذراء.
__________________________
أنت تقرأ
الـتَّمسُّـكـ بِـالمَشـاعِـر -جَـاستِـن بِيبَـر-
Teen Fictionمَهمـا حصَـل، مَهمـا فعَـل ومَهمـا مـرَّ مِـن الزّمـن عَلينـا، ستَبقـى الأوّل والوَحيـد الّـذي ملكَ هـذا القَلـب الّـذي وفـي كـلُّ نَبضـة يهمِس: أحبـكَ جلالَـة الملِـك جاستِـن درو بيبَـر. بِدايَة الروايَة: ٢٨ تمّوز ٢٠٢٠ (٢٨/٠٧/٢٠٢٠) نهايَة الروايَة:...