لم يُجيبها على سؤالها لِـتنزل دموعها: هل تخونني معها؟ مع حارستكَ الشخصية؟ أجبني!، جلس على عرشه وأشار لها بالإقتراب لِـتقترب منه،
أشار لها بِـالجلوس على قدميه فـجلست، جفّف لها وجهها من الدموع وتمتم: هل تُحبينني؟، أجابت: بل أعشقك أنا أقسم- أعشقك- أعشقك،
إبتسم جانبياً وهو يتخيلها زنوبيا: إذاً لا أريدُ منكِ التحدث بـهذا الموضوع مرةً أُخرى، قبّلت يده التي تعبث بوجنتها: حاضر يا مولاي،
عضّ شفته بقوة وقال: زنـ- جويل أنا أريدكِ، حبست دموعها بصعوبة، هل كان سينطق بـاسم زنوبيا؟ هزّت رأسها بالنفي، لا، مستحيل، مولاها لن يفعل، هو يُحبها هي فقط، هذا ما كانت تُفكر به الساذجة قبل أن يحملها ويخرج من غرفة الإحتماعات ويذهب لـغرفتهم.
إرتديتُ ملابس جديدة بعدما استحممت وقلت: أمي- هل تعرفتِ على جويل؟، أجابتني: لم يحصل لي الشرف بعد وأنتِ؟،
إبتسمتُ بـسُخرية وتمتمت: تباً كم أنها طيبة القلب- ساذجة؟ أجل- يُمكن لأيِّ شخص الكذب عليها حتى وإن كان طفلاً صغيراً،
قالت: وهل يجب أن نكذب عليها إن كانت طيبة القلب؟، قلتُ بينما عقدتُ حاجباي: لم أفهم!، أليسكيا: بلى- أنتِ تفهمين ما أقوله وهذا لا يجوز،
مهلاً، هل هي على عِلم بـعلاقتي مع سموّ الملك جاستن؟ حركتُ فكّي بـملل ولم يُعجبني كلام والدتي: ولكن أنا أعرف هذا الشيئ، زفرتُ بغضب وقلت: سأخرج.
أوقفتُ إحدى الجواري وقلت: أين جلالة الملك؟ هل تعرفين؟، همست الجارية: في الغرفة مع مولاتي، رفعتُ حاجباي وأنا أبتسم بـغضب، أشرتُ لـلجارية بالذهاب فـذهبت،
جلستُ على أقرب أريكة وتمتمت: هل يحتاج لـفعلها أكثر من مرة في اليوم؟ ألم أكفي أنا؟ ألستُ كافية؟،
نظرتُ لـمصدر صوته عندما كان يُكلِّم إحدى الجواري فـوقفتُ بسرعة، أتى نحوي فانحنيت: مولاي الملك، لعق شفتاه وهو يلمس شعري الرّطب: من كنتِ تُحدثين لـلتو؟،
رفعتُ حاجباي: مع نفسي- مع زنوبيا التي داخلي، إبتسم جانبياً وأنزل يده: وعن ماذا كُنتم تتحدّثون؟، أجبتُ بـقليل من الغضب: سرّ،
نظر إليّ بـغضب جدِّيّْ: أجيبي، تنهدت: ألستُ كافية؟، قهقه وقال بـتلاعب: فتاة واحدة لا تكفي.
___________________
أنت تقرأ
الـتَّمسُّـكـ بِـالمَشـاعِـر -جَـاستِـن بِيبَـر-
Teen Fictionمَهمـا حصَـل، مَهمـا فعَـل ومَهمـا مـرَّ مِـن الزّمـن عَلينـا، ستَبقـى الأوّل والوَحيـد الّـذي ملكَ هـذا القَلـب الّـذي وفـي كـلُّ نَبضـة يهمِس: أحبـكَ جلالَـة الملِـك جاستِـن درو بيبَـر. بِدايَة الروايَة: ٢٨ تمّوز ٢٠٢٠ (٢٨/٠٧/٢٠٢٠) نهايَة الروايَة:...