إبتسمتُ بحياءٍ شديد عندما همس بكلمة قذرة في أذني، نظر بعيناي عندما كنتُ على وشك فقدان عذريتي: أمستعدة؟، أمسكتُ غطاء السرير بقوة: أجل،
شهقتُ مُرجعة رأسي للخلف عندما أدخل رجوليته بي وأخرجها لينزل دماء عذريتي، نظر له وقال: أعشق رؤية دماء الطاهرة،
إبتسمتُ مُغمضةً عيناي عندما أدخل رجوليته من جديد، بدأ العرق يتصبب منّا الاِثنان فغرزتُ أظافر يدي بكتفيه من الألم والمتعة التي أحصل عليهم لأول مرة في حياتي،
الآن أصبحتُ مثلي مثل أيّ فتاة أخرى في بريطانيا، بينما هو مستمرّ بالدخول والخروج. مرَّ ساعات على فقدانيّ لأغلى ما أملك، نظر لي وهو يُبعد شعري عن وجهي بينما كنتُ أتحاشى النظر إليه من خجلي: هل أعجبكِ ما حصل؟،
نظرتُ لوجهه أيضاً وقلت: أجل يا مولاي، مرّر يده على وجهي: ما الذي نال إعجابكِ أكثر؟، رطبتُ شفتاي: فقدان عذريتي وأنت؟، لمس ما بين نهداي: كلُّ شيئ يا زنوبيا- رؤيتكِ تجدّد الروح في الحياة،
إبتسمت، لقد ضحك لي الحظ أخيراً: أيها الملك لم تُبدي أيّةً من هذه المشاعر سابقاً- ما الذي حصل فجأة؟، وضع الشامبو على رأسي: الذي تغير هو أنكِ تنضجين يوماً بعد يوم وتصبحين أجمل وأكثر إثارة وأنا كان هناك غشاءاً على عيناي يمنعني من رؤية جمالكِ والآن أُزيحَ هذا الغشاء ولقد حصل ما حصل،
نظرتُ له وهو يفرك جسدي برقّة: كم كنتُ غبية عندما اعتقدتُ بأن هذا لن يحصل، إلتقط شفتاي وغمر نفسه وغمرني في الماء، كانت قبلتنا تحت الماء،
أخرجني فأخذتُ نفس عميق: يا فتاة فلتعلمي أن هذا سرّ- علاقتنا سرّ لن يعلم به أحدٌ غيرنا حتى زوجة أبيكِ، إبتسمتُ وأنا أنظر لكامل ملامحه، شعره الذهبي المبلول، عيونه العسليتان، رموشه الكثيفة التي تقطر الماء كحبات الندى بالإضافة إلى ورديتاه المليئتان بطعم الكرز: أعدكَ يا مولاي بأن لا أحد سيعلم بما حصل بيننا، شهقتُ وأنا أدفن رأسي بعنقه فيبدو أنه يريدُ الممارسة مرة أخرى في الحمام.
لفيتُ المنشفة حول جسدي وشعري وخرجتُ من الحمام بينما هو لفّ المنشفة حول خصره وخرج خلفي، قال: أريدُ إرتداء ملابسي، أخرجتُ له ملابس جديدة من الخزانة وبدأتُ بتلبيسه، رفعتُ كاحليّ فأخفض رأسه، ألبسته التاج الملكي الذي يُثبت بأنه ملك العالم: ألا تُريدين إرتداء ملابسكِ؟،
إبتسمتُ بخجل: بلى يا مولاي، إبتسم وأخرج لي الملابس الداخلية وألبسني إياهم بينما وقد حرص على تقبيل منطقتي، أخرج لي ثيابي وألبسني ما يُريد لأقول: ذوقكَ رفيع يا مولاي، قبلتُ رأسه فقال: هيا عزيزتي لنخرج،
إلتفت فأمسكتُ يده: أعد ما قلته من فضلك، قهقه وقال وهو يستدير ناحيتي: هيا عزيزتي لنخرج، دمعت عيناي بفرح: هل يمكنني معانقتك؟، فتح يداه لأرتمي بأحضانه.
دخلتُ الغرفة بعدما دخل هو: هل سأنام الليلة أيضاً مع جلالتك؟، خلع لباسه الملكيّ: بالطبع!، إبتسمتُ بفرح وأغلقتُ الباب، أخذتُ منه ملابسه ورتبتهم في الخزانة بينما أخذتُ منه تاجه أيضاً ووضعته في مكانه،
جلس على الجانب الأيمن من السرير لأجلس على الجانب الآخر وهو الأيسر، قلتُ بتوتر: مولاي؟، همهم وهو ينظر إليّ فقلت: ماذا إن أصبحتُ حامل؟،
نظر لي مطولاً وكأنه يفكر فيما قلته: أنتِ تُريدين أن تصبحين حامل مني؟، رفعتُ كتفاي: لا أدري- إذا كنتَ تُريد فأنا أريد وإذا كنتَ لا تُريد فأنا لا أريد، تنهد: لستُ أعلم كيف سيكون شعوري حينها ولكنني متأكد بأنني سأفرح فهذا خبرٌ عظيم،
أومأتُ وأنا أبتسم فقال: هل أخبرتِ أحدٌ عن علاقتنا؟، نظرتُ له بصدمة وخوف من أن يكون قد علمَ أحدهم بما حدث: لا أقسم لكَ يا مولاي، إبتسم وهو يتمدد: جيد،
مدّ يده على طول الوسادة لأفهم مقصده وأتمدد جانبه واضعةً رأسي على يده جانب صدره: هذه الوشوم جميلة سموّك، لعب بخصلات شعري: شكراً،
نظرتُ إليه وأنا أبتسم: ما أجمل قدري- حتى هذه اللحظة لا أستطيع تصديق ما يحصل، قرص وجنتي بخفة وهو يبتسم: والآن؟، قهقهت: لا أستطيع تصديق أن جلالتكَ يمزح!، قبّل شفتاي: والآن؟،
إبتسمتُ باتّساع: هل يمكنني طرح عليكَ سؤالاً؟، جلالة الملك: أجل؟، وضعتُ يدي على عضلات صدره: هل تحبني؟، عقد حاجبيه: إذا أقمنا علاقة سرية هذا لا يعني أنني أحبكِ! أنا لم أعترف لكِ بالحُب أصلاً!.
__________________________
أنت تقرأ
الـتَّمسُّـكـ بِـالمَشـاعِـر -جَـاستِـن بِيبَـر-
Teen Fictionمَهمـا حصَـل، مَهمـا فعَـل ومَهمـا مـرَّ مِـن الزّمـن عَلينـا، ستَبقـى الأوّل والوَحيـد الّـذي ملكَ هـذا القَلـب الّـذي وفـي كـلُّ نَبضـة يهمِس: أحبـكَ جلالَـة الملِـك جاستِـن درو بيبَـر. بِدايَة الروايَة: ٢٨ تمّوز ٢٠٢٠ (٢٨/٠٧/٢٠٢٠) نهايَة الروايَة:...