نسمات الهواء القارسة تتراكض لتلتصق بجسده مسببة برعشات تأثر بها جسدياً فقط، شفتاه تأثرتا بقساوة البرد حتى فقدتا السيطرة وأصبحتا ترتجفان ،و تأزرت راحة كفه إحمراراً نتيجة لحرارة المنعدمة للحديد المتشبث به ،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أصبح مستوى المياه الباردة يداني خاصرته بينما قد سبحت مئات الأشياء على ذلك السطح بروية تتلاطم مع بعضها بعشوائية على طول الدهليز ، الأضواء أخذت تومض على وشك أن تتبرأ من وظيفتها في هذا المقام، كل ذلك لم يكن ليسطو على مهجة سوكجين المتهاجسة ببحث عن من يهز أوتاره بزهزقته المعطائة تلك. إرتحلت عيناه الأدجنتَيّن في أنحاء الدهليز و إنقعاضاته ، قد قُهِرت كل أبوابه بسيل المياه الجسيم ذاك، ليتهجع فمه بحسٍ أَثقله الوَجَد:
"نامجون...... ألا تنوي إعطاء جواباً لندائات نوازعي التي تطالب بقدومك الآن؟........ نامجووون....."
بدأت دموعه تنهمر بدون سابق أنذار و نسدلت جفونه بهدوء تقطع عن عيونه رؤية تلك الجثة المجهولة الهوية التي تجمدت عند السلم ..
"-جينو.... أنا هنا جينو.........."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عندل نامجون بأوتار صوته السميكة التي قبضتاها إذنا سوكجين من الناحية الخلفية له ، ليجعل جسده يعارض الناحية مغايرة لوجهته و تطارح شفتاه أحرفاً بلا وعي :